6 سيناريوهات لنهاية العالم.. لحسن الحظ لم تحدث أبداً
أثيرت العديد من سيناريوهات نهاية العالم على مر السنوات، والتي كان العديد من سكان الأرض مقتنعين بها ومذعورين من أن نهاية العالم على وشك الحدوث. لكن لحسن الحظ، لقد كانت جميع التنبؤات بنهاية العالم على خطأ. وفي القائمة أدناه نستعرض ستة تنبؤات بنهاية العالم والتي لم تحدث أبداً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيضان ستوفلر عام 1524
تنبأ يوهانس ستوفلر، عالم الرياضيات والفلك الألماني، بحدوث كارثة عالمية في 20 فبراير 1524. وقال إن الطوفان سوف يغمر العالم، وقد أصيب الناس بالذعر، بينما ازدهرت تجارة القوارب. وعندما حل نهار هذا اليوم، بدأ المطر يهطل، وقام الناس بأعمال شغب أثناء محاولتهم الصعود إلى سفينة من ثلاثة طوابق تم بناؤها على نهر الراين وقُتل المئات.
بعد الكارثة، ورد أن ستوفلر قال إن حساباته غير صحيحة. وأن النهاية الصحيحة للعالم، مرة أخرى بسبب الفيضانات الهائلة، ستكون بعد 30 عامًا. لكنه بالطبع كان مخطئًا من جديد.
يوم القيامة 1780
في يوم 19 مايو 1780، غرقت نيو إنجلاند في الظلام، وتسبب مزيج غريب من الضباب وحرائق الغابات في حجب السحب الداكنة لأشعة الشمس، لكن الناس في ذلك الوقت كانوا مقتنعين بأن النهاية تقترب. وبحسب ما ورد ملأ الناس الشوارع بالصراخ والبكاء، واستمر الأمر حتى منتصف الليل، عندما تفرقت الغيوم، وظهرت النجوم من جديد.
مذنب هالي عام 1910
في عام 1910، عندما كان مذنب هالي يظهر للمرة الأخيرة، كما يحدث كل 75 إلى 76 سنة، فقد بعض الناس عقولهم. وادعى عدد قليل من الكتاب في المملكة المتحدة أن ذلك كان علامة على أن ألمانيا كانت على وشك الغزو، وأعلن العلماء في شيكاغو أنهم عثروا على غاز سام يسمى السيانوجين في ذيل المذنب.
حتى أن صحيفة نيويورك تايمز قالت إن عالم فلك فرنسي يدعى كاميل فلاماريون توقع أن الغاز "سيُشبع هذا الغلاف الجوي، وربما يقضي على كل أشكال الحياة على الكوكب". وهرع الناس لشراء أقنعة الغاز وبناء غرف آمنة. وبالطبع عندما مر المذنب لم يصب أحد بأذى.
بوابة السماء عام 1997
بوابة السماء كانت طائفة أسسها مارشال أبلوايت، وكان لديهم بعض المعتقدات الغريبة، حيث اعتقدوا بأن الكائنات الفضائية ستأتي إلى كوكبنا، راكبة جسمًا غامضًا في ذيل مذنب هيل-بوب، الذي كان من المقرر أن يمر بالأرض في عام 1997، وسوف تمسح الكائنات الفضائية كوكبنا.
ومن المأساوي أنه بسبب هذه الاعتقادات، شارك 39 من أعضاء الطائفة في واحدة من أسوأ حالات الانتحار الجماعي في تاريخ الولايات المتحدة، بينما مر المذنب دون وقوع أي أذى.
تنبؤات بات روبرتسون
"أضمن أنه بحلول نهاية عام 1982 سينتهي العالم" هذا ما قاله المبشر التلفزيوني والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق بات روبرتسون عام 1980 في برنامجه "The 700 Club".
ومرة أخرى، في عام 2006، تنبأ بكارثة مماثلة، قائلاً إن الله أخبره أن العالم سيدمر بسبب موجات تسونامي العملاقة.
الانفجار الكبير عام 2009
في جنيف، أنشأت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، أو CERN، مصادم الهادرونات الكبير، وهو معجل للجسيمات من شأنه أن يسمح للعلماء بدراسة أصغر الجسيمات المعروفة. ومع ذلك، فإن عملية تصادم هذه الجسيمات، المعروفة أيضًا باسم "الهدرونات"، أخافت الناس في جميع أنحاء العالم. وظن البعض أن هذه العملية قد تؤدي إلى خلق ثقب أسود ينفتح فوق سويسرا، ويبتلع العالم كله.
وفي عام 2008، حاولت مجموعة من العلماء المستقلين رفع دعوى قضائية لمنع حدوث هذه التجربة. وفي عام 2009، استمر الاصطدام ولم تتشكل أي ثقوب سوداء حتى الآن.