6 عادات تضمن التخلص من خطوط الرقبة
This browser does not support the video element.
تعد الرقبة من أكثر الأماكن حساسية في الجسم، إلا أن الكثير من البشر يتجاهلونها تماما دون أسباب واضحة، لذا تبدأ الخطوط والعلامات في إصابتها، ما يتطلب اتباع بعض من العادات السليمة التي تساعد في إخفاء خطوط الرقبة والوقاية منها في أسرع وقت ممكن.
استخدام الهاتف بذكاء
ليست الأزمة في استخدام الهاتف الذكي، بل في طريقة الاستخدام، حيث يميل بعض الأشخاص دون وعي برأسهم إلى الأمام على مدار ساعات من استعمال تلك الأجهزة الإلكترونية، ليتسبب ذلك في إصابة العنق بالألم وكذلك بالخطوط، ما يتطلب وضع الهاتف دائما أمام الوجه وليس أسفله للحفاظ على حالة العنق الصحية والوقاية من خطوط الرقبة المزعجة.
الاستعانة بتطبيقات وضعية الجسم
توجد بعض التطبيقات الإلكترونية التي قد تنبهك في حال كانت وضعية جسمك غير صحيحة، حيث ترسل لك الإشعارات كلما احتجت إلى رفع رأسك قليلا، لذا فالاستعانة بها مطلوبة من أجل تسهيل مهمة مكافحة خطوط الرقبة المخيفة.
تنظيف الرقبة مع الوجه
يدرك الكثيرون أهمية تنظيف الوجه وغسله بصفة يومية، إلا أنهم لا يعلمون بضرورة القيام بالأمر نفسه مع الرقبة، التي تحتاج يوميا إلى العناية عبر استخدام مواد ترطيبية مناسبة، مع ضرورة قيام النساء بإزالة مساحيق التجميل عنها في نهاية اليوم حتى يتخلص الجلد من السموم.
اللجوء إلى التقشير
كذلك يبدو تقشير الوجه معروفا لدى الكثيرين، إلا أن تقشير الرقبة يبقى منسيا لديهم، على الرغم من أهمية هذا الإجراء والذي نحتاجه لمرة أو اثنتين في الأسبوع للتخلص من الجلد الميت، مع الحذر من العنف عند القيام به نظرا لحساسية تلك المنطقة في الجسم.
الاعتماد على كريمات الريتينويد
تعتبر المنتجات التي تحتوي على مركبات الريتينويد مميزة من ناحية مقاومة علامات وكذلك خطوط الرقبة بنجاح، على الرغم من أنها لا تحتوي إلا على نسبة 2% منها في أغلب الأحيان، المطلوب هو أن تستخدم كمية قليلة من تلك الكريمات كل يومين، حيث يؤدي الإفراط في استعمالها إلى معاناة الجلد من الجفاف.
ممارسة تمرينات اليوجا
توجد الكثير من تمرينات اليوجا القادرة على التخلص من خطوط الرقبة وعلاماتها المزعجة، ومن بينها الجلوس وإبراز عضلات الذقن عبر رسم ابتسامة واسعة على الوجه، والثبات لنحو 5 ثوانٍ، قبل إعادة الكرة من جديد لنحو 3 مرات.
في كل الأحوال، تبقى خطوط الرقبة من علامات التقدم في العمر لدى الكثيرين، إلا أنها أحيانا ما تصيب الشباب بسبب العوامل الوراثية أو البيئية، لذا فالحرص على اتباع العادات المذكورة من شأنه مقاومة تلك العلامات مهما كان العمر.