6 نصائح هامة لشراء ملابس خالية من السموم والأمراض الخطرة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 21 ديسمبر 2018
مقالات ذات صلة
دراسة: مشروبات العبوات البلاستيكية تزيد خطر أمراض القلب
3 أخطاء شائعة في غسيل الملابس تسبب أمراض جلدية.. تعرف عليها
5 نصائح هامة لجولة شوبينج ممتعة ومريحة

تشارك خزانة ملابسنا نحو ألفي مادة كيميائية سامة دخلت في صناعة المنسوجات، يمكن أن يمتصها الجلد البشري وتتسبب في أمراض خطرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويشمل هذا الرقم الضخم مبيدات الآفات، والأصباغ السامة، والفورمالدهيد، وهي مادة مسرطنة معروفة وتستعمل مانعًا وقائيًّا في عالم الموضة وفي التحنيط.

وقد حذر الخبراء مراراً من أن الملوثات الكيميائية الموجودة في النسيج يمكن أن يمتصها الجلد، خاصةً عندما يتخللها العرق أو منتجات العناية، مثل مزيلات العرق والكريمات والعطور؛ وذلك بعد أن اكتشف مجلس المستهلك النرويجي مواد ضارة في ثلث ملابس الأطفال التي تم اختبارها من سلاسل متاجر الملابس الرئيسية.

ويأتي أحد المتهمين الرئيسيين في ذلك، المادة المعروفة اختصارًا (DBP)، وهي مادة ماصة معطلة للغدد الصماء، تم حظرها في صناعة اللعب، لكنها توجد غالباً في أحبار الطباعة، وقد تم ربطها بالسرطانات، وبالسكري من الدرجة الثانية، وبمشكلات الخصوبة، وأكثر من ذلك.

وحسب منظمة السلام الأخضر الدولية -التي اختبرت ملابس 30 علامة تجارية عالمية للأزياء؛ منها Levi’s وGap وAmerican Apparel لملابس الأطفال- وُجدت مواد كيميائية ضارة في عنصر واحد على الأقل من كل علامة تجارية تم اختبارها.

ويمكن العثور على هذه المواد الكيميائية في كل الملابس؛ بدءاً من التصاميم الفاخرة الحصرية، حتى الأزياء الاقتصادية. لذلك يقدم الخبراء 6 نصائح هامة للحفاظ على الملابس خالية من المواد الكيميائية الضارة:

1-ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية، مثل الصوف والحرير والقطن والقنب، بدلاً من المواد التركيبية، مثل البوليستر والنايلون، اللذين يصنعان من الألياف المنتجة كيميائيّاً، المشتقة من الفحم والنفط.

2-شراء الملابس المصنوعة من الأقمشة العضوية: ابحث عن شعار معيار النسيج العضوي العالمي (GOTS) لتفادي المواد الكيميائية المستخدمة بنسبة شائعة أثناء عمليات الإنتاج.

3-تجنب الملابس ذات ملصقات Wrinkle-free  و non-iron؛ فهي مصنوعة من مواد كيميائية مشبعة بالفلور، اعتبرتها وكالة حماية البيئة سامةً ويمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من المشكلات التناسلية.

4-غسل الملابس الجديدة دائماً قبل ارتدائها، فهذا سيساعد على إزالة الأصباغ الزائدة وبعض المواد الكيميائية، لكن باستعمال المنظفات غير السامة والنباتية ما أمكن.

5-الابتعاد عن الملابس ذات ملصقات Pre-completed أو المُكمَّلة مسبقاً، التي غالباً ما تحتوي على الفورمالدهيد، وقد تلاحظ الرائحة القوية للمادة الكيميائية -على سبيل المثال- عند فتح حزمة جديدة من القمصان.

6-تجنب الملابس المقاوِمة للبقع؛ فهي تعتمد على الإيثرات الثنائية الفينيل، المتعددة البروم، أو المادة المعروفة اختصارًا (PBDE)، التي يمكن أن تسبب اختلالات هرمونية واختلالًا وظيفيًّا، خاصةً فيما يتعلق بالغدة الدرقية.