7 أسباب تشعر الإنسان بالسعادة بعد أن يصبح أعزب.. تعرف عليها
تخلصك من الشعور بالوحدة
عادة ما يشعر الإنسان بالأسى والحزن عندما يفترق عن طرف آخر أعتاد أن يربط سعادته بوجوده، إلا أنه يغفل أن هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الإنسان يشعر بالسعادة كونه أصبح أعزب.
1-الإنسان يكون في حاجة إلى الطرف الآخر حتى تكتمل سعادته. ولكن بعد قصة حب فاشلة، يقرر البعض العيش في كنف العزلة، والنأي بالذات عن العالم الخارجي، ما يولد لديهم شعورا بالأسى والاكتئاب. ولكن في بعض الأحيان قد يصدق المثل القائل:"رب ضارة نافعة"، إذ إن البقاء وحيدا، والتمتع بفترة من عدم الارتباط، أفضل من العيش مع شخص أناني لا يقدر مشاعرك.
2- البقاء أعزب تعد فرصة جيدة للتركيز على الذات، والعمل على تحقيق بعض المشاريع المستقبلية. فضلا عن ذلك، يجب الابتعاد قليلا عن العالم الافتراضي، فقد يشعر الإنسان بالاكتئاب والغيرة لمجرد مشاهدته صور أصدقائه على منصات التواصل الاجتماعي تعكس سعادتهم رفقة أزواجهم.
3-يجب على الإنسان أن يتذكر دائما أنه ليس الشخص الوحيد الأعزب، لذلك لا داعي للحزن والبكاء. في الوقت ذاته، لا بد أن يتقبل الشخص الأعزب حقيقة أنه وحيد، وأن ذلك لا يعني أنه شخص غير مرغوب فيه أو غير محبوب. في الأثناء، ينبغي ألّا تكون العلاقات محور حياته.
4-على الشخص الأعزب التركيز على الجوانب الإيجابية؛ لكونه وحيدا، حيث قد تفسح العزوبية المجال للمرء حتى يحقق أهدافه وطموحاته في الحياة. وفي حين أنه في الماضي، كانت الفتاة، وبمجرد بلوغها سن 18 تشرع في التفكير في الزواج، إلا أن المرأة اليوم أصبح لها اهتمامات أخرى أكثر أهمية، مثل الدراسة والعمل.
5-المرأة يجب ألّا تشعر بالقلق إزاء نظرة المجتمع إليها لكونها دون شريك. وغالبا ما يعيب المجتمع على المرأة العزباء، حيث يعتقد أنها تشكو من خطب ما، ما جعلها تظل وحيدة. وحيال هذا الشأن، من الضروري أن تعمل المرأة على تحقيق أهدافها، وترتقي بنفسها إلى مكانة مرموقة، غير مبالية بنظرة المجتمع إليها.
6-الشخص الأعزب سيحظى بالوقت الكافي حتى يهتم بنفسه أكثر من خلال الحرص على تقدير الذات والعمل على تطويرها. نتيجة لذلك، سيتحول إلى إنسان قوي قادر على مواجهة الصعوبات دون الحاجة إلى شخص آخر يعتمد عليه.
7-بقاء الإنسان وحيدا يمكنه من العيش وفقا لمعاييره الخاصة. فعادة ما يتمتع الشخص الأعزب بحرية قضاء وقت فراغه كما يشاء، حيث يستطيع ممارسة هواياته وكل الأنشطة التي يحبها.
ومن المهم ألّا يربط الإنسان سعادته بالطرف الآخر، وأن يعتبر العزوبية فرصة لتحقيق ما يطمح إليه وممارسة هواية جديدة ويتذكر دائما أن الشخص المناسب سيأتي في الوقت المناسب، وبالتالي لا داعي للحزن. وفي الأثناء، يجب على المرء أن يسعى إلى الاعتناء بنفسه وإسعادها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.