7 مدن ساحلية وعواصم عالمية ستختفي تحت الماء بحلول عام 2050
في الوقت الذي يعيش فيه نصف سكان العالم في مدن ساحلية كبرى، أصبحت العاصمة الأندونيسية جاكرتا، أكثر مدن العالم تهديداً بالغرق تحت الماء بحلول عام 2050.
ويأتي ذلك بعد بلوغ نسبة اليابسة البالغة 29% مقارنة بحجم مساحة المياه على الكرة الأرضية التي تصل إلى 71%، مهددة لصالح الأخيرة، بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد في القطبين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهناك دراسات تؤكد أن القطب الشمالي سيكون خالي من الجليد عام 2040، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد منسوب المياه في المحيطات والبحار، ليهدد 14 مدينة ساحلية في العالم، من ضمن أكبر 17 مدينة على سطح الكرة الأرضية.
ومن المدن العالمية المهددة بالغرق أيضاً، مدينة هيوستن الأميركية التي تنخفض تربتها عن سطح البحر كل عام بمقدار 5 سم، والعاصمة النيجيرية لاجوس التي يعيش فيها 20 مليون شخص، والعاصمة الصينية بكين، وبانكوك عاصمة تايلاند، ومدينة لويزيانا الأميركية، والعاصمة الفليبينية مانيلا.
ويبحث برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن إمكانية إنشاء مدن عائمة، بدلاً من المدن الساحلية المهددة بالغرق في العالم. وستكون هذه المدن مؤهلة لمواجهة الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير.
This browser does not support the video element.