85 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في بيرو


لقي 85 شخصا مصرعهم، وشرد أكثر من 47 ألفا آخرين بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها بيرو منذ ديسمبر الماضي.
وأرجع المعهد الوطني للحماية المدنية في بيرو معظم الضحايا الذين لقوا حتفهم إلى انزلاقات تربة وفيضانات وخروج أنهار عن مجاريها بسبب الأمطار المتواصلة في منطقتي الأنديز والأمازون مشيرا إلى أن عدد القتلى تضاعف تقريبا منذ فبراير الماضي، حين بلغ 47 قتيلا إلى جانب تدمير 3098 منزلا فيما بات 19 ألف منزل غير صالح للسكن.
#NuevaFotoDePerfil LLU
— Javier Enrique Nunez Andrade (@JavierEnri80091) March 11, 2025
VIAS y TORMENTAS+FUER
TES sobre SUELOS+SATU RADOS va AUMENTAR HUAICOS, DESBORDES e INUNDACIONES sobre PERU,ECUA,BOL,BRA,ARG,PARAG,COL×EL MEGA #ELNIÑO MODOKI a FASE EXTREMA LLUVIOSA. LOJA,HUÁNUCO & BAHIA
BLANCA no es de NIÑO "MODERADO"#ENFEN #SENAMHI pic.twitter.com/4NYJ71chKj
تُعَدُّ الفيضانات والانهيارات الأرضية من الكوارث الطبيعية المتكررة في منطقة أمريكا اللاتينية، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. تُعزى هذه الظواهر إلى عوامل متعددة، بما في ذلك التغيرات المناخية، وارتفاع معدلات هطول الأمطار، والتوسع العمراني غير المنظم الذي يزيد من تعرض المناطق السكنية لمخاطر الفيضانات.
تتطلب مواجهة هذه الكوارث الطبيعية تعزيز جهود التخطيط الحضري المستدام، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتوعية السكان بالمخاطر المحتملة وسبل الوقاية منها. كما يجب على الحكومات المحلية والدولية التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمناطق المتضررة، والعمل على تطوير بنية تحتية قادرة على الصمود أمام الكوارث الطبيعية المستقبلية.
في الختام، تُظهر الأحداث الأخيرة في بيرو والدول المجاورة أهمية تعزيز الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال تبني سياسات وإجراءات فعّالة تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، وضمان استدامة التنمية في هذه المناطق المعرضة للمخاطر.