9 إشارات تكشف عن الشخص المولع بلعب دور الضحية
هل تضطرك الظروف إلى التعامل مع شخص، يميل دوما إلى ذكر العبارات والأفكار السلبية، فيما يلقي باللوم طوال الوقت على من حوله؟ ربما يصيبك هذا بالإزعاج الشديد نظرا لأن هذا الشخص شأنه شأن الكثيرين يعاني من الولع بلعب دور الضحية، والذي نكشف عن علاماته في تلك السطور.
الشعور بالأسى
يعاني الشخص المولع بلعب دور الضحية من الإحساس بالأسى على نفسه، حيث يتحدث دوما عن مدى قسوة العالم وربما الأصدقاء، فيما يبذل جهده من أجل الحصول على تعاطف من حوله، حتى يشعر بالقليل من الرضا المؤقت عن نفسه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الخداع
بينما يسعى الشخص المتقمص لدور الضحية أن يكسب تعاطف من حوله، فإنه لا يجد أزمة في خداع المقربين منه، عبر ادعاء الضعف والحاجة للمساندة، أو من خلال إلقاء اللوم عليهم أملا في أن ينتابهم الشعور بالذنب، وهو أمر يلجأ إليه في كل الأحوال من أجل الحصول على الاهتمام.
الاعتمادية
إن تحقق للشخص الذي يلعب دور الضحية بامتياز هدفه، المتمثل في كسب تعاطف المحيطين به، فإن الأمر يتطور حينها ليصبح شديد الاعتمادية عليهم، حيث يرفض بشتى الطرق تحمل المسؤولية الموكلة إليه، فيما يدعي الضعف لنيل مطالبه، ليؤثر بالسلب على طاقة من حوله من البشر.
توقف الحياة
يلاحظ على الشخص الذي يعشق لعب دور الضحية، أن حياته صارت متوقفة عند نقطة معينة لا يمكنه تجاوزها، حيث يعاني من الشعور بعدم القدرة على التطور والتقدم، فيما تجده رغم ذلك يملك عشرات المبررات التي تفسر موقفه، لذا فإنه يواجه أي محاولة من أجل مساعدته بالرفض، باعتبار أنه ليس المتسبب في أزمته، بل وربما يصل الأمر إلى قطع علاقته بمن يحمله مسؤولية ما يمر به.
عدم الثقة
يعاني صاحب عقلية الضحية من عدم الثقة، سواء في نفسه أو في المحيطين به، وهو سر قيامه دوما بإلقاء اللوم على الآخرين، كي يشعر بالرضا عن نفسه، كما أن ذلك يؤدي إلى عدم تقبله كلمات النقد في ظل عدم ثقته في من حوله، ليبقى على حاله دون تطور.
المقارنة بالآخرين
تؤدي معاناة هذا الشخص من قلة الثقة في النفس، إلى إدمانه مقارنة النفس بالآخرين، فيما تزداد الأزمة خطورة نظرا لأنه يميل لعقد تلك المقارنات بصورة سلبية تصيبه في النهاية بالحزن والاكتئاب، على الرغم من أنه قد يملك بعض الإيجابيات التي لن يشعر بها حينها.
كثرة المشاحنات
يبدو الدخول في نزاعات أو مشاحنات مع الآخرين سهلا عند التمتع بعقلية الضحية، حيث يميل الشخص حينها إلى الاعتقاد بأن كلمات النصيحة أو النقد البناء الموجهة إليه هي في الواقع عبارات مهينة هدفها هو الإيذاء النفسي له، لذا يبدو محب دور الضحية جاهزا دوما من أجل إعلان الحرب على أي شخص يسعى لتنبيهه أو لتحذيره من واقعه المؤسف.
عدم الاعتراف بالأخطاء
من المؤكد أن الاعتراف بارتكاب بعض الأخطاء، يعتبر من المستحيلات بالنسبة للشخص المحب للعب دور الضحية، لذا يسعى دوما إلى تجنب أي من المهام التي تشمل تحمل المسؤوليات، حتى لا يجد نفسه في وضع نقد عند عدم نجاحه، والذي يعد مؤكدا من وجهة نظره في ظل إحساسه بعدم الثقة في النفس.
عدم السعادة
بالطبع يعد من المنطقي أن يشعر صاحب عقلية الضحية بعدم السعادة في حياته، حيث ينصب تركيزه طوال الوقت على ما يفتقده، دون الإلتفات إلى كل الإيجابيات التي تحيط به، فيما تؤدي كثرة الشكوى إلى شعوره بالحزن العميق الذي يتجدد دون توقف.
في الختام، يعتبر التعامل مع الشخص المولع بلعب دور الضحية من الاختبارات الصعبة، التي تتطلب الثبات النفسي وعدم التأثر به أو ربما تجنبه قدر الإمكان، حتى لا نعاني من تبعات سلوكه السلبي.