9 موضات غريبة وقاتلة: واحدة منها على الأقل تقومين بها

مقالات ذات صلة

ضحك هيستيري على عروس تقوم بتصرفات غريبة يوم الزفاف

سفينة الأشباح والضوضاء القاتلة: أغرب الحوادث في التاريخ

أم تنقذ رضيعها من لدغة حشرة قاتلة: ما قامت به غير متوقع

من الصعب تجنب الموضة وبالتأكيد لا أحد مطالب بهذا، لكن عندما تكون الموضة مميتة أو ستقتلك بالبطيئ أو ستسبب لك الأمراض، ينبغي وقتها أن تُعمل العقل والتعقل في اختيار الموضة المناسبة، التي تزين الشكل ولا تضر بالجسد، على مر التاريخ كانت هناك موضات يمكن تسميتها بالقاتلة وعلى الرغم من ذلك قد لاقت رواجًا كبيرًا، إليك أغرب وأخطر هذه الموضات في السطور التالية.

موضة الرصاص والزرنيخ والزئبق

على مر السنين، اُستخدمت العديد من المواد الكيميائية القاتلة في منتجات التجميل، لطالما كانت النساء تسمم أنفسهن من أجل الجمال حرفيًا ومن بين الموضات التي تضمنت هذه المواد الخطيرة:

• ضمادات الزرنيخ: التي كانت تستخدم لشحوب البشرة، حيث عملت عن طريق قتل خلايا الدم الحمراء تحت الجلد.
• مسحوق الرصاص: الذي تم استخدامه لتبييض البشرة.
• صبغة خضراء مصنوعة من الزرنيخ: والتي تسببت في الإصابة بالسرطان بعد الاستخدام المتكرر.
• القبعات المعالجة بالزئبق: التي تسببت في اضطرابات عصبية. ^[1]

حلقات العنق

ظهرت حلقات العنق في عدة حضارات عبر إفريقيا وآسيا، تتضمن العملية تغطية عنق الفتاة بحلقات معدنية وإضافة المزيد من الحلقات أثناء نموها ويضيفون المزيد من الحلقات إذا ظهرت فجوة أو ارتخاء بين الحلقات، هذا يطيل من الناحية النظرية العنق وبالتالي يزيد من جمال المرأة، لكن المشكلة هي أن العنق لا يستطيل على الإطلاق.

في الواقع، تضغط الأقراص الثقيلة وترتيبها الكثيف على الترقوة والأضلاع بقوة كافية لتشويها، مما يؤدي إلى ثنيها بشكل غير طبيعي، يمكن أن يؤدي هذا الالتواء إلى العديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك مشاكل الدورة الدموية والتخثر، من المؤكد أن تسريع عملية تشوه العظام أمر مزعج وغير صحي. ^[1]

موضة ثقوب الجسد

يحاول الكثيرون إجراء ثقوبهم في المنزل، أدى انتشار مجموعات تشرح كيفية ثقب الجسد في المنزل على الإنترنت إلى جعل هذا الخيار أكثر إغراءً، لكن هناك عدد من المخاطر عند ثقب نفسك في المنزل وأكثرها شيوعًا هو العدوى، حيث يجب أن تستوفي مواقع الثقب الاحترافية مجموعة من المعايير لمنع مخاطر العدوى، عند الثقب يجب أن يقوم بطلك محترف وهو يرتدي القفازات ويعقم أدواته وغرفته ويعقم موقع الثقب ولا شيء من ذلك مضمون عمله بنفس الكفاءة في المنزل، حيث يمكن أن يؤدي نقص أي عنصر إلى انتقال المرض إذا تم القيام به بشكل غير صحيح بما فيه الكفاية. ^[1]

مستحضرات التجميل المشعة

في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، كان هناك جنون في الموضة مبني على المنتجات المشعة، كان العلماء قد اكتشفوا للتو العناصر المشعة وبالنسبة للجمهور الجاهل، كانت مجرد مواد جديدة تحتوي على طاقة، كانت الكلمة الطنانة كافية لإطلاق جنون وفجأة انتشر الثوريوم والراديوم في كل مكان وأُطلق على أحد خطوط مستحضرات التجميل اسم Tho-Radia لأنه يحتوي على كل من الثوريوم والراديوم.

تضمن الخط كريمات الوجه وأحمر الشفاه والصابون وحتى المشروبات الغازية والتي تم تسويقها جميعًا على أنها منتجات معجزة يمكن لخصائصها الحيوية الغامضة علاج أي شيء من آلام العظام إلى العديد من الأشياء الإخرى، من الواضح أن المنتجات لم تعمل تمامًا كما هو متوقع وبدلاً من ذلك، شهد جيل كامل من النساء ارتفاعًا حادًا في معدل الإصابة بالسرطان. ^[1]

موضة الكعب العالي

بالطبع، الكعب العالي ليس خطيرًا على مرتديه مثل العديد من العناصر الأخرى في هذه القائمة، لكن الاستخدام المتكرر للكعوب العالية يعيد تشكيل وتر العرقوب ليتناسب مع الزاوية الجديدة للقدم، يؤدي هذا إلى الضغط على الركبتين والوركين والظهر أثناء محاولتهم التكيف مع مشية غير إنسانية، مما يتسبب في هشاشة العظام وكسور وغير ذلك. ^[1]

موضة مشدات الجسد

بطريقة ما، كانت المشدات أو الكورسيهات موجودة وتستخدم على نطاق واسع منذ مئات السنين، حيث أن الفكرة بسيطة، اربط إطارًا من القماش حول الجذع من أجل ترقيق الخصر، مع ميزة إضافية تتمثل في رفع الثديين وتوسيع الوركين وتنجح الكورسيهات في فعل ذلك، لكنها أيضًا تضع ضغطًا كافيًا على الجذع لوقت كافٍ لتشويه الأعضاء وإتلافها وقد ثبت أن الكورسيهات تشوه الأمعاء وتسبب انسدادًا مؤلمًا وتشوه الرئتين، إنها أيضًا قد تقتل مرتديها، حيث أن هناك حالات مسجلة متعددة لقتل الكورسيهات لمرتديها، إما عن طريق خنقهم ببطء أو كما في حالة ماري هاليداي ووالتي ماتت بسبب المشد الذي ضغط بقوة كافية لاختراق القلب. ^[1]

موضة التنانير ذات الطوق

كانت إحدى أشهر اتجاهات الموضة في العصر الفيكتوري هي التنورة ذات الطوق، التنورة العريضة التي أعطت المرأة الفيكتورية مظهرها العلوي ذو الخصر الصغير، كانت التنانير قادرة على الاحتفاظ بحجمها الهائل لأنها كانت مدعومة بأطواق تُعرف باسم الكرينولين، أيضًا بسبب الكرينولين، قتلت التنانير الحلقية آلاف النساء وكانت مخاطر الكرينولين مضاعفة، لأنه مادة شديدة الاشتعال وغير عملي للحركة وبالفعل اشتعلت النيران في العديد من النساء في العصر الفيكتوري أو اشتبكت بعجلات العربات، تختلف التقارير لكنها تشير جميعها إلى عدد القتلى من هذه التنانير غير العملية والقابلة للاشتعال بالآلاف. ^[1]

موضة ربط القدم

كان ربط القدم ممارسة صينية يتم فيها كسر عظام الفتيات الصغيرات ولفها بإحكام من أجل إصلاحها إلى شكل جديد أصغر حجما وأكثر استدارة، تبدأ هذه العملية بكسر كل من أصابع القدم ودسها تحت القدم، ثم كسر قوس القدم وربطها بالشكل المطلوب وتميل الأظافر إلى النمو الداخلي أثناء العملية، مما تسبب في الإصابة بالعدوى وغالبًا ما يؤدي إلى سقوط أصابع القدم تمامًا، هذه العملية المؤلمة والقاسية استمرت لنحو 1000 عام.

موضة إزالة الضلع لتنحيف الخصر

على الرغم من صعوبة تصديق وجود أشخاص على استعداد لإزالة عظام كاملة في سعيهم وراء الجمال، إلا أن هناك أشخاص في الوقت الحالي اختاروا إزالة ضلعين أو أربعة أو حتى ستة من الأضلاع فقط لتنحيف الخصر، بالنسبة للكثيرين تكمن الفكرة في أن تبدو مثل باربي أو شخصيات كرتونية وتكلفة هذا الخصر الصغير الكارتوني هي في المقام الأول عملية جراحية وهناك مخاطر في أي عملية جراحية، مثل العدوى والنزيف الداخلي، كما أن فقدان الأضلاع يزيد من احتمال تلف الأعضاء بشكل كبير، حيث أنه توجد الأضلاع خصيصًا للحفاظ على رئتيك وأعضاء حيوية أخرى آمنة عند الاصطدام وبدون إطارها الصلب، يكون خطر الإصابة بأمراض الرئة وارد بنسبة كبيرة. ^[1]