ChatGPT ينتعش بـ10 مليارات دولار من مايكروسوفت.. جوجل يجب أن يقلق
لا يزال روبوت الدردشة التفاعلي ChatGPT، والذي أنتجته شركة "أوبن إيه آي" OpenAI يثير اهتماما متزايدا في العالم، ويبدو أن المستقبل له سيكون واعدا، بعد تقرير جديد يفيد بتلقيه دعما سخيا من شركة "مايكروسوفت".
فقد نقل موقع "سيمافور" الإخباري، مساء أمس الاثنين، أن "مايكروسوفت" تُجري محادثات لاستثمار 10 مليارات دولار في OpenAI.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونقل الموقع عن أشخاص مطلعين أن شركة "مايكروسوفت" تجري هذه المحادثات منذ شهور، بهدف تطوير برنامج التراسل الذكي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى أو البحث عنه.
ووفق التقرير فإن التمويل سيؤدي إلى تقييم الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًّا لها عند 29 مليار دولار.
وأضاف أن التمويل يشمل استثمارات أخرى من شركات "رأس المال المغامر"، وأن وثائق الصفقة أُرسلت إلى مستثمرين محتملين في الأسابيع القليلة الماضية.
ويهدد توسع "مايكروسوفت" في تطبيق ChatGPT شركة "ألفابيت"، المالكة لأكبر محرك بحث في العالم "جوجل"، حيث إن التطبيق الجديد لديه قدرة كبيرة في خداع محركات البحث.
ما هو ChatGPT؟
انتشر تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT بكثرة خلال الفترة الماضية، ووصل عدد مستخدمي التطبيق إلى مليون مستخدم منذ إطلاقه الأسبوع الماضي، والتطبيق من إنتاج شركة OpenAI، التي تأسست عام 2015 في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية بميزانية قدرها مليار دولار أمريكي، وذلك بالتعاون بين المدير التنفيذي سام ألتمان وإيلون ماسك.
وخرج إيلون ماسك من تلك الشركة في عام 2018، وذلك بعدما بدأ تطبيق ChatGPT ينتشر بشكل واسع على تويتر، وقال ماسك أن التطبيق تمكن من الوصول إلى قاعدة بيانات التدريب الخاصة بتويتر.
ويختلف روبوت ChatGPT عن جميع روبوتات الدردشة التفاعلية المتاحة بأنه يجري محادثات مع المستخدمين بانسيابية، ويعطي إجابات مكتوبة بلمسة بشرية عن أسئلة صعبة كأنك تتحدث مع شخص آخر، كما أنه يرفض الإجابة عن بعض الأسئلة غير الملائمة؛ مثل: كيفية التنمر أو كيفية سرقة منزل.
ويعمل تطبيق Chat GPT بواسطة قالب لغوي موسع، وهو عبارة عن نظام ذكاء صناعي تم تدريبه ليتوقع الكلمة التالية في جملة ما وذلك عبر إدخال قدر كبير وهائل من النصوص الموجودة على الإنترنت.
والهدف من صنع تطبيق Chat GPT، هو خلق حوار سهل مع الذكاء الاصطناعي، حيث يكون مشابهًا لمحادثات البشر، فيتم طرح أسئلة للتطبيق، وتكون الإجابة عن تلك الأسئلة بواسطة جمل كاملة، لكن الإجابات لا تكون صحيحة على الدوام.
ولا يتمتع تطبيق Chat GPT بشخصية تميزه، بل بوسعه أن يجمع المعلومات من مصادر كثيرة، إلى جانب التدريب الذي يقدمه له البشر.