«شؤون الحرمين» تعلن جاهزيتها لاستقبال مصلين أول جمعة من رمضان
-
1 / 4
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استعدادها لاستقبال المصلين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك.
ووفرت «شؤون الحرمين»، كافة خدماتها لاستقبال ضيوف الرحمن وفق الخطط المرسومة من وكالاتها وإداراتها، ليؤدي ضيوف الرحمن عباداتهم بكل يسر وسهولة.
ورفعت «شؤون الحرمين»، كافة طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام.
كذلك، وفرت وكالة التفويج وإدارة الحشود، 332 موظفًا لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام مرورًا بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم.
وفي نفس الإطار، أعلنت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية، توفير خدماتها في 10 مواقع داخل المسجد الحرام للإجابة عن أسئلة ضيوف الرحمن عبر 23 كبينة هاتف و63 من أصحاب الفضيلة والقضاء للإجابة عن تساؤلات السائلين.
فيما، وفرت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة، حوالي 250 مروحة رذاذ لتلطيف أجواء المسجد الحرام، خلال أداء ضيوف الرحمن لأول صلاة جمعة في رمضان.
تنقية الهواء في المسجد الحرام بأكبر محطة تبريد في العالم طوال رمضان
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد أعلنت توفير المملكة العربية السعودية أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما طوال شهر رمضان.
وأضافت «شؤون الحرمين» أن من ضمن هذه التقنيات، كان توفير أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام، حيث تساهم في تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك.
وأردفت «شؤون الحرمين»، أن محطة التبريد تلك تقوم بالحفاظ الهواء في المسجد الحرام نقيًا، وذلك لراحة قاصدي بيت الله، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ووفقًا لما صدر عن «شؤون الحرمين»، فإن هواء التكييفات داخل المسجد الحرام يتم تنقية تسع مرات يوميًا، ويعقم بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، وذلك من خلال أجهزة تكييف خاصة، تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة ١٠٠٪.
وتتم عملية تنقية الهواء داخل المسجد الحرام، من خلال ثلاث مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقيها، والتي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها، والتي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.
بدوره، أوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، عامر بن عوض اللقماني، أنه توجد محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم؛ الأولى: محطة أجياد إذ تنتج 35300 طن تبريد يستخدم منها نحو 24500 طن، والثانية: المحطة المركزية الجديدة وتنتج 120 ألف طن تبريد، تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه.
وأضاف «اللقماني»، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لديها محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل «البيت العتيق».
وأردف، أن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، تقوم بالعناية بالتكيف من خلال تنظيف الفلاتر، حيث يتم متابعة حالها بشكل مستمر، مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية، حيث يتم أخذ الهواء والذي برد في المرحلة الأولى إلى مجموعة من الفلاتر مكونة من ثلاث مراحل لضمان هواء نقي 100% ثم تبريده، ويتم توزيع الهواء المبرد عن طريق شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم.
توزيع نصف مليون لتر ماء زمزم يوميا بالمسجد الحرام طوال شهر رمضان
يشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، كانت قد أعلنت ممثلة في إدارة «سقيا زمزم»، كانت قد أعلنت توفير نحو نصف مليون لتر من ماء زمزم يوميًا لإفطار الصائمين بالمسجد الحرام طوال شهر رمضان.
وقال عبدالرحمن الزهراني، مدير إدارة سقيا زمزم، إنه تم تأمين أكثر من نصف مليون لتر من ماء زمزم لسقيا الصائمين بالمسجد الحرام يوميًا.
وأضاف، بأنه تم توفير ١٠٠ ألف عبوة ماء زمزم و١٣ ألف حافظة سعة ٤٠ لترًا في مصليات وساحات المسجد الحرام.
«شؤون الحرمين» تفحص مياه زمزم بـ 100 عينة عشوائية يوميًا طوال رمضان
وكانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، قد أعلنت عن أخذ 100 عينة عشوائية يوميًا من ماء زمزم المبارك طوال شهر رمضان لتحليلها ميكروبولوجيًا وكيميائيًا لتأكد من جودة المياه وسلامتها.
ووفقًا لبيان نشره الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فإن «شؤون الحرمين»، قد خصصت مختبر خاص، للقيام بمهمة فحص مياه زمزم يوميًا طوال الشهر الفضيل.
وأضاف الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بأن المختبر مجھز بأعلى المعايير العالمية المتبعة في تحليل مياه الشرب، كما تعمل كوادر مؤهلة على إجراء الاختبارات اللازمة ورفع النتائج لإدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام أولاً بأول.
وأردف «شؤون الحرمين»، أن موظفي المختبر يعملون على سحب عينات يومية من جميع مصادر مياه زمزم بالمسجد الحرام (مشربيات - نقاط تعبئة حارة وباردة - خزانات اساتنليس ستيل - حافظات - حافظات محمولة - خزانات تبريد ماء زمزم - عبوات - بئر زمزم).
وبمجرد سحب العينات من مصادر مياه زمزم المختلفة، يبدأ تحليلها ميكروبولجيًا بتعقيم كبينة السلامة (المكان المخصص للتحليل) بالأشعة فوق البنفسجية، وتحضير البيئة المخصصة للكشف عن البكتيريا ومزجها بماء زمزم وإدخالها في المكان المخصص للحضانة على درجة حرارة ٣٧ درجة مئوية لمدة تتراوح بين ٢٤ ساعة إلى ٤٨ ساعة وملاحظة نمو البكتيريا -إن وجدت-، إضافة إلى التحليل الكيميائي الذي يجري خلاله الكشف عن نسبة الأملاح في المياه والأس الهيدروجيني (PH) ونسبة الكلور والعناصر الكيميائية الأخرى خلال ٤ ساعات فقط.
وتأتي عملية فحص العينات العشوائية التي تجرى في المختبر الخاص الذي حدد له سطح المسجد الحرام، للتأكد من سلامة مياه زمزم المباركة وخلوها من أي ميكروبات لتقديمها لرواد بيت الله الحرام بأفضل جودة ووفق أعلى المعايير الصحية العالمية.
يذكر أن ماء زمزم، يمر بمجموعة من الإجراءات الصحية والوقائية التي تتخذها رئاسة شؤون الحرمين بدءًا من ضخ المياه من بئر زمزم في دائرة مغلقة، عبر فلاتر تحجز الرمال والشوائب، ومواسير لا تصدأ (استانليس استيل) حتى وصولها إلى خزانات مغلقة تمامًا، ثم تمر على أجهزة التعقيم المبدئية.
ومن ثم تنقل مياه زمزم المباركة بنفس الآلية إلى المسجد الحرام عبر فريق من المتخصصين يشرفون على هذه الأعمال؛ للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة.