آثار النبي مُحمد تعرض لأول مرة في المغرب احتفالاً بهذه المناسبة
بمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف، وصل إلى مطار مدينة وجدة شرق المغرب، آثار تخص الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حملها وفد خاص من الهند، وهي المرة الأولى التي سيتم فيها عرض آثار نبوية بالمغرب.
وتم نقل تلك الآثار إلى مدينة بركان، لعرضها في رواق خاص بمقر الزاوية القادرية البودشيشية التي تنظم هذا العام دورتها لملتقاها العالمي حول التصوف. ويمكن للزوار اكتشاف الآثار المعروضة حتى يوم 11 نوفمبر الجاري.
وتهتم كل الزوايا المغربية بإحياء الذكرى النبوية سنوياً، بالصلوات والأذكار والأمداح، فيما تتميز مدينة سلا بالقرب من العاصمة الرباط، بموكب الشموع الذي يجوب الشوارع كل عام احتفالا بالمناسبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويرجع المسلمون الاحتفال بالمولد النبوي إلى النبي محمد نفسه حين كان يصوم يوم الاثنين ويقول: "هذا يوم وُلدت فيه".
ويذكر الإمام السيوطي أن أول من احتفل بالمولد بشكل كبير ومنظم هو حاكم أربيل، في شمال العراق حالياً، الملك المظفر أبو سعيد كوكبري.
والاحتفال بالمولد النبوي حالة دينية يعشقها البسطاء، تتم بتجمع الناس حول ذكر الله والصلاة على النبي، والإنشاد في مدحه والثناء عليه، وإطعام صدقة لله، إعلاناً لمحبة الرسول.