آمبر هيرد تبحث عن مصدر دخل جديد بعيدا عن التمثيل لتدبير غرامة جوني ديب
تبحث الممثلة الأمريكية آمبر هيرد على مصادر دخل جديدة، بحسب المقربين منها، لكي تتمكن من دفع التعويض الذي ترتب عليها إزاء دعوى التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب.
فبعد أن رصدت قبل نحو أسبوع، وهي تتبضع لأول مرة بعد خسارتها معركتها القانونية ضد طليقها جوني ديب، في متجر للملابس متواضع، يعرف بأسعاره المخفضة، في خطوة فُسرت على أنها تحاول خفض نفقاتها اليومية لتتمكن من دفع الغرامة لطليقها، كشف مصدر مقرب من "هيرد"، إن الأخيرة تجري محادثات بهدف إصدار كتاب يروي قصتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح المصدر، أن "هيرد" محطمة وتسعى لزيادة دخلها بأي طريقة، ولا سيما وأنها تعتبر أن حياتها المهنية في هوليوود انتهت، وليس لديها ما تخسره، بعد الفترة الكارثية التي مرت بها".
ويأتي ذلك بعد أن اعترفت "هيرد" من خلال محاميتها بأنها لا تستطيع تحمل دفع 8.3 مليون دولار كتعويضات مُنحت لديب في 1 يونيو خلال معركة قضية التشهير.
يذكر أن جوني ديب كان يقاضي زوجته السابقة بتهمة التشهير، بعدما وصفت نفسها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، من دون تسمية زوجها السابق.
وكان "ديب" يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار، قائلاً إن المقالة دمرت حياته المهنية وسمعته. وشنت آمبر هيرد هجوماً مضاداً وطالبت بتعويض بقيمة مضاعفة.
وأسدل الستار على القضية التي رفعها نجم هوليود، جوني ديب، ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير به أمام الملايين حول العالم، وذلك بعدما توصلت هيئة محلفين بولاية فيرجينيا إلى قرارٍ، يقضي بإلزام "هيرد" بدفع تعويضات تقدر بـ10 ملايين دولار عن ما هو منسوب إليها من اتهامات، أبرزها ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري، بالإضافة لـ5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
كما قضت المحكمة، بإلزام جوني ديب بتعويض آمبر هيرد بمبلغ 2 مليون دولار للتشهير بها أمام الملايين حول العالم.
عضو بهيئة المحلفين يفضح آمبر هيرد: "دموع التماسيح"جعلتنا نصدق جوني ديب
وكان أحد أعضاء هيئة المحلفين التي فصلت في النزاع القضائي بين جوني ديب وآمبر هيرد، قد كشف كواليس لم ترو عن المحاكمة التي استمرت لمدة 6 أسابيع واستحوذت على اهتمام الملايين حول العالم.
وقال المحلف في مقابلة مع قناة ABC News الأميركية، أن هيئة المحلفين بالكامل لم تكن ترتاح لانفعالات "آمبر" العاطفية، وهو الأمر الذي ترتب عليه أن يكون الكثير من قصص الفنانة الشقراء غير مجدي ليستندوا له في إصدار الحكم.
أضاف أنه كافح والمحلفون الآخرون لتصديق الممثلة عندما كانت تتحول فجأة من "امرأة حزينة باكية" إلى "لوح بارد كالثلج".
وأردف المحلف الذي كان واحداً من خمسة رجال وامرأتين، إنهم اعتبروا بكائها أشبه بـ "دموع التماسيح"، بحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأوضح أن هيئة المحلفين توصلت إلى حكمها عبر استخدام الأدلة المقدمة فقط خلال القضية التي استمرت ستة أسابيع، والتي بثت أمام الملايين في جميع أنحاء العالم، في واحدة من أكثر المحاكمات المدنية التي خضعت للتدقيق في تاريخ التلفزيون الأميركي.
ونفى المحلف، ادعاءات بطلة "أكوامان" بأن المحاكمة تأثرت بما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفاً أن ثلاثة من المحلفين ليس لديهم حسابات على فيسبوك أو تويتر.
كذلك قال إن "الكثير من تفاصيل اتهاماتها لم يكن لها معنى"، مضيفاً "شعرت غالبية هيئة المحلفين أنها كانت المعتدية رغم البكاء، وتعابير وجهها، والتحديق في المحلفين".
وتابع "كنا جميعاً غير مرتاحين، فقد كانت تجيب على سؤال واحد، ومن ثم تبكي وبعد ثانيتين تتجمد".
في المقابل، كشف أنه يعتقد أن كلا الطرفين أساء معاملة بعضهما بعضا، ولكن في النهاية كان ممثل قراصنة الكاريبي أكثر تصديقاً.
وفي هذا السياق، قال "لا شك أنهما كانا يسيئان معاملة بعضهما بعضا، لكن لم يكن هناك دليل كافٍ يدعم حقاً ما كانت تدعيه وتتهم به طليقها".