آمبر هيرد تكشف مفاجأة بشأن جوني ديب: كنت فظيعة معه لكن مازلت أحبه
تحدثت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، في أول ظهور تلفزيوني لها، عن خسارتها معركتها القانونية لصالح زوجها السابق، جوني ديب، في دعوى التشهير التي رفعها ضدها، ومشاعرها تجاهه في الوقت الحالي، وخطتها المستقبلية.
وعبرت "هيرد"، خلال استضافتها في برنامج "تودي شو" على قناة "إن بي سي" الأميركية، عن مخاوفها من احتمال مقاضاتها مرة أخرى من قبل زوجها السابق جوني ديب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت "هيرد"، رداً على سؤال حول ما إذا كانت لا تزال تحب زوجها السابق، بعد كل ما حدث: "بكل تأكيد أنا أحبه. أحببته من كل قلبي، وحاولت بذل قصارى جهدي لإنجاح علاقة محطمة للغاية ولم أستطع".
أضافت: "ليس لدي أي مشاعر سيئة أو سوء نية تجاهه على الإطلاق، أعلم أنه قد يكون من الصعب فهم ذلك أو قد يكون من السهل حقًا فهم ما إذا كنت قد أحببت أي شخص"
واعتبرت "هيرد" أن تصوير المحاكمة على وسائل التواصل الاجتماعي وعرضها مباشرةً أمام أعين الملايين حول العالم "لم يكن عادلاً"، مؤكدة: "لقد حققت لجوني مآربه بشأن تهديدي بإذلالي عالمياً".
وتابعت: "أنا لست ضحية جيدة، لقد فهمت. أنا لست ضحية محبوبة، أنا لست ضحية كاملة. لكن عندما أدليت بشهادتي طلبت من هيئة المحلفين رؤيتي وسماع كلماته".
فيما لم تتراجع الممثلة عن مزاعمها بأن ديب أساء إليها جسدياً وعاطفياً أثناء زواجهما، إلا أن مقدمة البرنامج دفعت "هيرد" إلى الحديث عما إذا كانت قد أساءت معاملة "ديب" بعد أن قالت نجمة "أكوامان" إنها لم تبدأ شجاراً جسدياً مع "ديب" على الرغم من التسجيل الذي تم تشغيله أثناء المحاكمة، والذي يبدو أنه يظهر أنها فعلت ذلك.
وفي هذا السياق، اعترفت "هيرد" بأنها "فعلت وقالت أشياء فظيعة طوال علاقتها"، وأضافت "لقد تصرفت بشكل فظيع"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".
أما بالنسبة لمستقبل نجمة "Aquaman" ، فقالت إنها تستطيع الآن التركيز على أن تكون أماً متفرغة لابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا.
يذكر أن جوني ديب كان يقاضي زوجته السابقة بتهمة التشهير، بعدما وصفت نفسها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، من دون تسمية زوجها السابق.
وكان "ديب" يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار، قائلاً إن المقالة دمرت حياته المهنية وسمعته. وشنت آمبر هيرد هجوماً مضاداً وطالبت بتعويض بقيمة مضاعفة.
وأسدل الستار على القضية التي رفعها نجم هوليود، جوني ديب، ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير به أمام الملايين حول العالم، وذلك بعدما توصلت هيئة محلفين بولاية فيرجينيا إلى قرارٍ، يقضي بإلزام "هيرد" بدفع تعويضات تقدر بـ10 ملايين دولار عن ما هو منسوب إليها من اتهامات، أبرزها ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري، بالإضافة لـ5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
كما قضت المحكمة، بإلزام جوني ديب بتعويض آمبر هيرد بمبلغ 2 مليون دولار للتشهير بها أمام الملايين حول العالم.
وكشفت محامية "هيرد"، إيلين بريدهوفت، بعد أيام من قرار هيئة المحلفين، أن "آمبر" لا تستطيع دفع تعويضات، وتخطط الآن لتقديم استئناف.
فيما ألمح محامو الممثل الأميركي جوني ديب، أن نجم هوليوود قد لا يحصل على التعويض البالغ 15 مليون دولار، من زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد.
وأوضح بن تشيو، وهو أحد محامي ديب، رداً على سؤال حول مخاوف "هيرد" من أن تصبح فقيرة بعد دفع تعويضات "ديب": "من الواضح أننا لا نستطيع الكشف عن اتصالات المحامي والموكل، ولكن كما قال السيد ديب (لم يكن الموضوع يتعلق بالمال قط بالنسبة له)، ولكن استعادة سمعته، وقد فعل ذلك. لقد كان فوزاً كاملاً لجوني".
من جهتها، وصفت محامية "ديب"، كاميل فاسكيز، التي أصبحت من المشاهير وتمت ترقيتها هذا الأسبوع إلى شريكة في مكتبها القانوني، فريق هيرد بأنه "فريق مخيب للآمال" بعدما اعتبر أن انتصار "ديب" ضربة لحقوق المرأة وحركة "مي تو".
وأضافت: "كان مفتاح النصر هو التركيز على الحقائق والأدلة، وفرصة جوني لقول الحقيقة لأول مرة".