أب إيراني يرقص على قبر ابنته... كشف حقيقة الفيديو المنتشر
- تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أكتوبر 2022
- مقالات ذات صلة
- أب يرقص مع ابنته Slow أثناء إعداد وجبة الفطور.. شاهدوا الفيديو
- حقيقة الفيديو المنتشر لإقلاع طيار سعودي بسرعة هائلة لتفادي تصادم
- عبارات عن كشف حقيقة الناس
مقطع فيديو حزين، انتشر انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث ظهر أبا يرقص على قبر ابنته، بعد أن وعدها بالرقص في حفل زفافها، الفيديو أرفق بتعليق يشير إلى أن هذه الواقعة في إيران. إلا أن الحقيقة ليست كما تبدو تماماً!
أب إيراني يرقص فوق قبر ابنته
ربطت تعليقات رواد مواقع التواصل مقطع الفيديو، بالاحتجاجات الأخيرة في الشارع الإيراني إثر وفاة الشابة مهسا أميني، وإن هذا الأب المكلوم وقف يرقص على قبر ابنته التي لقيت حتفها على يد قوات الأمن بإحدى المظاهرات.
تلقى المنشور الآلاف من الإعجابات، وعشرات المشاركات، خصوصا أن القصة المثارة حول المقطع تفطر القلوب، حيث ظهر الأب المكلوم يرقص إلى جانب قبر ابنته بينما يواسيه آخر.
أب ايراني وعد ابنته ان يرقص في فرحها. يوم زفافها فلم يمهله النظام فقتلوها اثناء الاحتجاجات فرقص ابوها عند قبرها. pic.twitter.com/RCS1YGiuLs
— برزان (@habibalhabib12) October 3, 2022
حقيقة الفيديو المتداول
بينما أشار البعض أن القصة الحقيقة وراء مقطع الفيديو بعيدة كل البعد عن ما أثير على مواقع التواصل، حيث كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن المقطع عمره سنوات، ولا علاقة له بالاحتجاجات في إيران ولا بقصة أب مكلوم يرقص فوق قبر ابنته.
بل يعود المشهد إلى الحلقة 78 من مسلسل تلفزيوني أذربيجاني تحت عنوان "Ata Ocaği"، ونُشرت الحلقة على يوتيوب في 8 يناير من عام 2018، من قبل القناة التلفزيونية الأذربيجانية الوطنية Xezer TV. ويظهر مقطع الرقص هذا في الدقيقة 18 من الحلقة. كما أن بطل المقطع هو الممثل، قربان إسماعيلوف.
ويُذكر أنه انتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران في سبتمبر 2022 رداً على وفاة شابة توفيت بعد أن احتجزتها شرطة الآداب الإيرانية بتهمة "الحجاب غير اللائق". أثارت وفاتها حركة واسعة من المظاهرات.
ونتيجة لذلك ، تم تداول عدد من مقاطع الفيديو والصور على الإنترنت وسط انقطاع الإنترنت وجهود الرقابة من قبل القادة الإيرانيين وأظهرت بعض تلك المقاطع والصور بشكل أصلي متظاهرات يحرقن رؤوسهن ويقصن شعرهن. ومع ذلك، تم نشر لقطات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي كما لو كانت مرتبطة بالاحتجاجات، على الرغم من أنها لم تكن كذلك.