أب يصنع 100 فستان من أجل طفلته: الصور تكشف كيف أصبحت كالأميرات
-
1 / 14
طيلة الوقت يعمل الآباء العديد من الأمور لإسعاد أطفالهم، ولكن ما قام به هذا الأب الصيني، أمر غير متوقع، أثار إعجاب الكثير عبر السوشيال ميديا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل، قام الأب Xu Ruiqin، بخياطة أكثر من 100 فستان لابنته المحظوظة، وظهرت كل قطعة غير عادية، كما لو أنها جاءت مباشرة من خيال الطفولة، وتم الكشف أن سبب خياطة هذه الفساتين هو ببساطة أنه يريد أن يمنحها ذكريات طفولتها الرائعة.
يمر الرجل كل يوم بسوق الأقمشة المحلي وفي أحد الأيام اشترى بعض الأقمشة القطنية المنقطة بسعر مناسب، وذلك خلال شهر الصيف، وفي ذات مرة قرر خياطة فستان لطفلته بسيط التي تحب الملابس، وكانت النتيجة جميلة، على حد قوله.
ومنذ ذلك الحين، في كل مرة يمر فيها بالسوق، كان يشتري بعض القماش الرخيص ويخيطه بنفسه في المنزل.
ولكن مع ظل بعض الظروف التي مرت بها المدينة التي يعيش فيها، أصبح هو خياط المدينة، وهنا قرر استخدام ماكينة الخياطة التي حصل عليها من والدته، الأمر الذي جعل يستطيع خياطة فستان بسيط في يوم واحد، ولكن فستان به الكثير من التفاصيل يحتاج لأسبوعين.
ملابس الأطفال
في البداية، كانت مهاراته في الخياطة محدودة، لكن بعد أن أطلق بعض مقاطع الفيديو حول الفساتين عبر حسابه على السوشيال ميديا، حصل على الكثير من التشجيع والاقتراحات.
وعلى الفور، بدأ الرجل في الحصول على أفكار لإبداعاته من مصادر عديدة مثل الإلهام من الإنترنت والرياضة، كما أنه يأخذ في الاعتبار احتياجات طفلته وما هو أفضل شيء يمكن صنعه اعتمادًا على نوع القماش الذي لديه.
قد تبدو الفساتين وكأنها من عالم آخر، حين تشاهدها في الصور، ولكن ابنته تعتمدها في الأنشطة اليومية مثل الذهاب للتسوق وحضور التجمعات العائلية والذهاب إلى المدرسة، وهنا يقول إنه يستمتع مع طفلته باختيار ما يرتدونه في كل مرة.
في الوقت الحالي، يقوم الأب فقط بخياطة الفساتين لابنته وليس لديه خطة لبيع إبداعاته، وقال في تصريحاته لعدد من التقارير الصحافية أن هناك الكثير من الأشياء التي يجب مراعاتها إذا كان سيخيط لأشخاص آخرين.
ويتابع خياطة هذه الفساتين هواية تساعده على التخلص من إجهاد العمل، ويريد الاستمتاع بها قدر الإمكان، ومع ذلك، قد يفكر في التبرع بالفساتين للأطفال المحتاجين يومًا ما.
ويختم حديثه إنه ليس لديه أي خطط مستقبلية، باستثناء الاستمرار في صنع الذكريات بينما تكبر ابنته، ولكن إذا أتيحت له الفرصة، فسيحب أن يكون لهم علامتهم التجارية الخاصة وأن يساعدوا المحتاجين يومًا ما.