أب يعذب طفله بسبب بدانته.. أجبره على الركض حتى الموت (فيديو)

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 مايو 2024
مقالات ذات صلة
السجن 25 عاماً للأب الذي أجبر ابنه على الركض حتى الموت
فيديو طفل يقلد لعبة شهيرة بالركض فوق قطار متحرك
فيديو طفلة تنقذ 6 أفرخ من الموت المحقق

في حادثة مروعة هزت ولاية نيوجيرسي، أقدم أب أمريكي على جريمة بشعة، حيث قام بتعذيب ابنه الوحيد البالغ من العمر 6 سنوات نفسياً وجسدياً، بإجباره على الركض بسرعة فائقة على جهاز المشي، مما أدى إلى وفاته.

ماذا حدث؟

وفي التفاصيل، كان كريستوفر غريغور، البالغ من العمر 31 عامًا، يصطحب ابنه كوري ميتشولو إلى صالة رياضية بشكل مستمر، على أمل التخلص من وزنه الزائد، ظناً منه أنه كان سميناً جداً، مرهقًا إياه بتمارين مفرطة في الشدة، وقد أدى هذا الإجهاد إلى وفاة الطفل في صباح اليوم التالي لإحدى هذه الجلسات التدريبية. 

الواقعة التي تعود إلى عام 2021، شهدت تطورات جديدة بمثول الأب أمام المحكمة الثلاثاء، بتهمة القتل العمد، حيث كشفت مقاطع فيديو عرضت خلال محاكمته، مشاهد مؤلمة، تُظهر سقوط الطفل مرارًا وتكرارًا من على جهاز المشي في الصالة الرياضية، ومحاولات الأب اليائسة لإعادته إلى الركض.

وأظهرت المقاطع أن الطفل كان لا يعاني من السمنة، على عكس اعتقاد والده، الذي لم يآبه مرة بالسرعة العالية لجهاز المشي التي لا يستطيع طفل في مثل عمره مواكبتها.

الطفل يلفظ أنفاسه الأخيرة 

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كوري كان دائماً ما يتعرض للضرب والركل من قبل والده، مما أدى إلى إصابات شديدة في جميع أنحاء جسده، وبدلاً من اصطحابه إلى الطبيب، أخذ غريغور ابنه إلى صالة رياضية بشكل متكرر، واستمر في إجباره على الركض على جهاز المشي، حتى لفظ الصغير أنفاسه.

وخلال المحاكمة، ادعى غريغور أنه نقل ابنه إلى المستشفى قبل وفاته بعد أن استيقظ من قيلولة وهو يتعثر ويتلعثم ويعاني من غثيان وضيق تنفس، وبعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية، تبين أن كوري أصيب بنوبة صرع، وحاول الأطباء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ حياته، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل، وتوفي الطفل.

وأظهر التشريح الأولي للجثة أن كوري توفي نتيجة لإصابات حادة مع كدمات في القلب والكبد مع الالتهاب والإنتان.

"العدالة من أجل كوري"

وفي أعقاب الحادثة، دشنت الأم، برينا ميتشولو، مجموعة على منصة "فيسبوك" بعنوان "العدالة من أجل كوري"، داعيةً إلى رفع الوعي بقضية ابنها ومطالبةً بالعدالة له، مُعبرةً عن حزنها العميق لفقدان ابنها الذي كان يجب أن ينعم بالحب والرعاية من والده.

وأشارت الأم أنها لاحظت إصابات الطفل وأبلغت السلطات المختصة، وأخبر كوري الأخصائيين بأن والده كان يجبره على الركض بسرعة عالية، وحينما قررت الأم وضع حد لممارسات الأب مع نجله كان الوقت قد فات، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة عقب إحدى "جلسات التعذيب بالركض".

وكتبت في ذلك الوقت: "لقد أنشأت هذه المجموعة للنضال من أجل العدالة لابني كوري ميتشولو، كان عمره 6 سنوات فقط عندما أُخذت حياته من قبل شخص كان من المفترض أن يهتم به ويحبه. والده".