أبرزها ترك المناشف واستخدام الليفة: 14 عادة شائعة في الحمام تؤذي صحتك
-
1 / 14
عادة ما يحتوي وعاء المرحاض فقط على 2.3 مليون بكتيريا. وباتباع عادات سيئة، يمكننا نشر هذه الجراثيم في كل مكان في الحمام دون أن نعلم. ونتيجة لهذا، ربما يظهر علينا أعراض حب الشباب أو نشعر بآلام في المعدة.
جمعنا لكم في الألبوم أعلاه مجموعة من الأخطاء الشائعة عند استخدام الحمام، وإذا كنت تطبقها جميعها أو بعضها فعليك تجنبها فورا حتى تحمي نفسك من الأضرار المحتملة.
من بين هذه الأخطاء استخدام الليفة. فرغم أن هذا الاستخدام يكون جيدًا عندما تكون الليفة جديدة، إذ تعمل على تنظيف خلايا الجلد الميت، لكن عادة ما تُترك الليفة في الحمام بعد الاستخدام وستكون تلك اللحظة المثالية لزراعة البكتيريا. ففي كل مرة تترك فيها الليفة في الحمام، تستمر البكتيريا في النمو، وعند الاستخدام التالي لها تعود الأوساخ مجدداً إلى الجسم. ولتتجنب أي آثار سلبية محتملة، اترك الليفة تجف خارج الحمام أو استغنى عن الليفة تماماً وقشر بشرتك مرتين أسبوعياً.
وأيضاً، هناك مناطق في الجسم يصعب عليك الوصول إليها خلال الاستحمام، مثل الظهر وخلف الأذنين وأسفل القدمين وفروة الرأس، ما قد يؤدي إلى أضرار عديدة للبشرة، ولتجنب هذا استخدم فرشاة خاصة تمكنك من الوصول إلى هذه الأماكن.
وبخصوص فرشاة الأسنان، أحياناً ما يضعها البعض على المنضدة الموجود بالحمام، ويحمل هذا التصرف العديد من المخاطر نظراً لأن معظم المناضد في الحمامات تقع بالقرب من المرحاض، ما يجعل هذه المنطقة خطيرة للغاية. لذلك، يجب عليك البحث عن مكان آخر لحفظ فرشاة الأسنان، إضافة إلى تغييرها بعد مرور من شهرين إلى 3 أشهر.
علاوة على كل هذا، يستخدم البعض مناشف الحمام لمسح الوجه، لكنها قد تكون خطيرة للغاية، خصوصاً بالنسبة لمن يعانون من مشاكل جلدية. ففي كل مرة تستخدم فيها نفس المنشفة لتجفيف وجهك وتركها مبتلة، تخلق بيئة مثالية لزراعة البكتيريا. ويفضل استخدام المناشف التي يسهل التخلص منها بعد الاستخدام.
واحذر أيضا الجلوس على المرحاض لأكثر من 15 دقيقة. في بعض الأحيان نبقى لفترة طويلة جداً على المرحاض بسبب اصطحاب كتاب أو لعبة إلى الحمام. ووفقا للباحثين، هذا التصرف غير صحي على الإطلاق لأن الضغط الزائد على هذه الأوردة ينتج عنه البواسير التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف. إذا فيجب عليك تجنب أخذ أي كتب معك، لا سيما إذا كنت تعاني من البواسير.