أبرزهم عمرو دياب.. حذف حسابات مئات المشاهير من مواقع التواصل
شنت مصر حملة واسعة النطاق لمواجهة انتشار الصفحات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى نشر الشائعات وتشويه سمعة الشخصيات العامة والمؤسسات.
وأعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، عن بدء تنفيذ مبادرة "إمسك مزيف"، والتي تستهدف رصد وحذف الصفحات والحسابات الوهمية التي تنتحل صفة الشخصيات العامة والمؤسسات الحكومية.
تهدف هذه المبادرة إلى حماية المجتمع من الأخبار الكاذبة والشائعات، وتعزيز الثقة في المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تسعى إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للشخصيات العامة والمؤسسات، ومنع استغلال أسمائهم صورتهم في نشر محتوى غير قانوني أو مضلل.
ودعا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الأفراد المتورطين في إنشاء تلك الصفحات إلى الإسراع بحذفها، محذراً من عواقب قانونية قد تواجههم، كما قام بالتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتفعيل الإجراءات القانونية ضد الصفحات التي تستخدم أسماء شخصيات بارزة أو مؤسسات رسمية لنشر معلومات كاذبة.
وطالب المجلس الشخصيات المتضررة ممن زيفت صفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ عن تلك الحسابات، بهدف تعزيز الجهود المجتمعية في ملاحقة ومحاسبة المتورطين.
وقد نجحت الحملة حتى الآن في حذف عدد كبير من هذه الحسابات، والتي كانت تستخدم لنشر أخبار كاذبة وشائعات مغرضة، وتشويه السمعة والتأثير على الرأي العام.
وكان من بين هذه الصفحات التي تنتحل أسماء مسؤولين وشخصيات فنية وإعلامية معروفة، صفحات وهمية باسم الفنان أحمد عز، والمطرب عمرو دياب، والفنان رامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى.
كما طالت الصفحات المزيفة أسماء مؤسسات حكومية بارزة مثل وزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، بالإضافة إلى جهات دينية كمشيخة الأزهر، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
في سياق متصل، طالب أحد أعضاء مجلس النواب الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادة الدكتور عمرو طلعت، بتكثيف الجهود لمواجهة الحسابات المزيفة على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لتقديرات، يبلغ عدد الحسابات الوهمية على "فيسبوك" وحده حوالي 14 مليون حساب، مما يشكل تحدياً كبيراً يستدعي إجراءات صارمة لحماية الرأي العام ومصداقية المؤسسات.