أبيات شعرية عن السعودية مكتوبة وطويلة
يقدم الكثير من الشعراء ابيات شعرية حباً في الوطن، وللمملكة العربية السعودية العديد من الأبيات الشعرية الجميلة التي تتحدث عن المملكة.
وبالتزامن مع اليوم الوطني للسعودية، إليك مجموعة من القصائد الشعرية عن السعودية وعن حبها وجمالها.
شعر عن السعودية
للوطن حـبّ و معزّة و احترام كرامه
شموخ تاريخ عبر الزمن
مايوصف موطني شعر وكلام
يعجز التعبير عن وصف الوطن
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ
أبيات شعرية جميلة عن السعودية
السعوديات دم
السعوديات ديــن
السعُوديات هيــل
وزعفران وياسمين
السعوديات سيـــل
من امهات المؤمنين
السعوديات طهر الصبح
يا نسنس وطاف
حامل ريح الخزامى والعفاف
يستبيح الليل ويبل الجفاف
و انت ياللي جلّ تفكيرك خرافة
والحيا والدين عندك شي تافه
كان مفهوم الثقافة عندكم عري وسخافة
السعودية ثقافتها حيا
والظلام الي انغمستوا فيه
بنت دمّي شفتها لمعة ضيا
الثقافة كانها عري وسخافة
ماعليها مننا أية حسافة
السعوديات ما باعن جسدهن خلف شاشة
وسط ثوب مايزيد الا فجور
ولا نقص ألا قماشه
لأجل مركز أول
او مركز وصافة
السعوديات دم
السعوديات دين
السعُوديات هيل
وزعفران وياسمين
السعوديات سيل من امهات المؤمنين
شعر عن السعودية محمد ناصر
المملكة ما هي مكان للإرهاب
أعز وأطهر بقعة بالوجودي
من دونها شعب يفادي بالأرقاب
والمسلمين اعموم عنها تذودي
بقيادة آل سعود زاكين الأنساب
ما غيركم حكام يآل السعودي
انتم هل العوجا تحلون الانشاب
اشبال ليث من عرين الاسودي
حنا لحكام الوطن شعب واقراب
نحمي وطنا ما نخون العهودي
قبلة جميع المسلمين اطهر تراب
عنها يصد الله عيون الحسودي
فيها رسول الله محمد والاصحاب
واحكامها في شرع خير معبودي
الدين واحد لا مذاهب ولا احزاب
لله وبأمر الله ركوع سجودي
واللي يخالفنا بلا ذنب واسباب
عساه بأمر الله لرشده يعودي
واما تعدل نغلق بوجهه الباب
ما عندنا له غير قدح الزنودي
حنا جنود للوطن شايب وشاب
بأمر الفهد يأمر وشعبه جنودي
أمن الوطن دونه مفتلة الأشناب
دونه جنود صامدين صمودي
معاهدين الله على الشرع بكتاب
بحماية الله للوطن والحدودي
امن الوطن ما يدخله كل مرتاب
يعدلون اللي بفكره صدودي
شبابنا لا يغركم كل نصاب
في ديننا الإرهاب ماله وجودي
يا الله ياللي من ترجاك ماخاب
تجعل وطنا في معزه وزودي
اعمارنا دون الوطن مالها حساب
على عهود اباءنا والجدودي
تمت ونرجي منك يا خير تواب
تغفر لنا يوم الجوارح شهودي
شعر عن السعودية عبدالرحمن العشماوي
من أين ابتديء الحديث عن الوطن
ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن
من اين ,و الامجاد تشرق في دمي
نورا من الذكرى و تختصر الزمن
من أين, و الإيمان يجري نهره
عذبا و يغسل عن مشاعرنا الدرن
من أين ابتديء الحديث و ليلتي
تأبى على عيني مقاربة الوسن
من أين,و الاشواق تحلف انها
ستظل تسقيني التذكر و الشجن
من أين و الزمن السريع يمر بي
وجبينه بدم الرحيل قد احتقن
فمن اللفافة حين نولد بدؤنا
في رحلة العمر القصير إلى الكفن
قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها
صدر حوى نور الهداية واطمئن
ابدأ من البيت العتيق فإنه
سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن
وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا
نور الهداية بين سرك و العلن
فأجبتهم :شكرا سأبدأ من هنا
من أرضنا المعطاء من هذا الوطن
من كعبة رفع الإله مقامها
وحمى حماها من طواغيت الفتن
أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها
أتلو كتاب الله اتبع السنن
أنا سوف أبدأ من مقام خليلها
من حجر اسماعيل من ركن اليمن
قالت: تراك بلغت نجدا و الحمى
قلت أبشري إنا تجاوزنا (حضن)
أوما وجدت من الخزامى نشرها
أوما رأيت ملاحة الظبي الأغن
أوما رأيت بيارق المجد التي
خفقت فحررت النفوس من الوهن
مالي أراك تلمظين مشاعري
أنسيت أن القلب عندك مرتهن
هذي بلادك صانها الرحمن من
شرك ومن سوء التذلل للوثن
هشت إليك جبال مكتها فما
ذل العزيز ولا تطامنت القنن
وشدت (مدينتها )بلحن وفائها
للمصطفى و لكل من فيها قطن
و تألقت فوق الرمال رياضها
في كفها من عزم فارسها مجن
ورنت إليك (تبوكها) و (عسيرها)
و (الباحة) الخضراء صيبها هتن
وشدت (لحائلها) بلابل انسها
فاهتز روض الحب و انتفض الفنن
وتلفعت احساؤها بنخيلها
حسناء تروي الشعر عن قيس و عن
و أرتك جازان الأراك و حافظا
يتلو معارجه و يتقن كل فن
هذي بلادك قلبها متفتح
فهي التي لا تشتكي ضيق العطن
إني لأرسم وردة فواحة
منها و اغرسها على شفة الزمن
و أصوغ شعرا لو تمثل لفظه
رجلا لقال انا المحب المفتتن
ولظل يرفع صوته متمثلا
بالحكمة الغراء و القول الحسن
هذي بلادك دينها متأصل
في قلبها و المجد فيها مختزن
في أرضها المعطاء يحتضن الهدى
إن المبادئ كالبراعم تحتضن
هي مهبط القرآن تحت لوائه
سارت بعون الله تجتاز المحن
نشأت على هدي الإله فروحها
تسمو بها و بروحها يسمو البدن
رسم الإمامان الطريق فعلمها
يمحو الضلال ,و سيفها يمحو الفتن
ومضى بها صقر الإباء فلمها
بعد الشتات و لم منها ما شطن
وسمى بها الإسلام عن بدع الهوى
والشرك و القول الرخيص الممتهن
فيها الأصالة نخلة ممشوقة
لم يحتقرها الناظرون ولم تهن
فغذاؤها التمر المبارك طلعه
وشرابها من ماء زمزم و اللبن