أبيات وقصائد شعر عن الوداع
This browser does not support the video element.
قدم الكثير من شعراء العرب شعر وقصائد عن الوداع، وخلال السطور القادمة، تعرف على بعض تلك الأبيات الشعرية عن الوداع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الوداع
أأِنْ عزمَ الخليطُ على وداع
دعاك إلى مهمِّ الشوقِ داعي
أعاذلتي أَطَلْتِ اللومَ جهلاً
وما ذو الجهل فينا بالمطاع
أراهمْ أزمعوا بيناً وَمَن ذا
يُطيقُ تجلُّداً عند الوداع
سلي ما يستطاع ولا تَجَنَّيْ
إذا ما شئتِ يوماً أن تطاعي
أَبَى لي نقضَ ذاك العهد أَني
لعد الخلِّ إن لم يرعَ راعي
تنازعني السُّلُوّ وكيف يَسْلو
فتىً ما إِن يفيقُ من النزاع
وهل عَجَبٌ تَقطُّعُ قلبِ صَبٍّ
رَمَتْهُ يدُ الليالي بانقطاع
أضاعَ الحزمَ مَن أمسى مطيعاً
طوال الدهر ذا حزمٍ مضاع
رأيتُ الدهرَ يهدمُ ما بناه
له الآباءُ من شَرفِ المساعي
وذاك لأن سُمَّ الجهد أمضى
شباً في الجسم من سُمِّ الأفاعي
فاكثرْ ما استطعتَ الحلمَ إِني
رأيتُ الحلمَ من كَرَمِ الطِّباع
ولا تعجلْ إذا حاولتَ أمراً
تنلْ ما رُمْتَ من غيرِ امْتناع
وما لم تَسْتَطِعْهُ فَعَدِّ عنه
وأَوْضِعْ في سبيلِ المستطاع
فرزقُكَ سوفَ تُدْرِكُهُ جميعاً
ولو أَضْحَىْ بأفواهِ السِّباع
لسانُكَ فليكنْ في الحقِّ أَمْضَى
من الصَّمصامِ في كفِّ الشُّجاع
وَحِفْظُ اللَّفظِ للإنسانِ زَيْنٌ
إذا ما زانه حُسْنُ استماع
فكم من سامعٍ علماً يَعيهِ
ومن مُصْغٍ إليه غيرِ واعي
مُصَاحَبَةُ السَّفيهِ الحرَّ غَبْنٌ
ولو كال اللجينَ له بصاع
فلا تتبعْ أخا سفهٍ وَدَعْهُ
وكنْ للحرِّ دَهْرَكَ ذا اتباع
رأيتَ العُرْفَ شيئاً كان حيّاً
فأصبح قد نعاهُ اليومَ ناعي
أجمل ما قيل عن لوداع
كم أريتكَ أنه لا يخفي شيئاً هذا التمثال!
أضعُ يدي الهادئة على صدرك، أيها الصوتُ الحقيقي. كل دعاءٍ عاصفةٌ حاجزٌ وموت.
وأنا لأذكّر الناسين بالفراق وأنتهك أحزانه. الأمر تبرتي. .
وأيضاً أهشّمُ خطواتي وظلّها السبّاق.
طاب ليلك أيتها اللازمة الببغاء!
أطاردُ هذا الحبّ
أطاردُ هذا الحبّ
حربُ الجيوش تولد في وَرَقِ المال وحربي فوق العالم تشدّ أطرافه وتشعِّث قلبه.
ليَ مع السماء زوجُ كلمات! ستنزاحين ويرون قوالب الدم، لأنني أعرف عقولهم – لقد غيّرتُ لهم نَعْلَ الشرّ!
ألاحقُ امرأةً إلى جدارٍ يحطّمني وتنتصر...
آه! نسيتُ:
أُهرِّبُ هدفي، وأصل قَبلَه!...
شعر عن الوداع محمود درويش
رَأَيْتُ الوَدَاعَ الأخِيرَ: سَأْودعُ قَافِيَةً مِنْ خَشَبْ
سَأْرْفَعُ فَوْقَ أَكُفّ الرِّجَال، سَأُرْفَعُ فَوْقَ عُيُونِ النِّسَاءْ
سَأُرْزَمُ في عَلَمٍ, ثُمَّ يُحْفَظُ صَوْتِيَ فِي علَبِ الأَشْرِطَهْ
سَتُغْفَرُ كُلُّ خَطَايَايَ فِي سَاعَةٍ، ثُمَّ يَشْتُمُنِي الشُّعَرَاءْ.
سَيَذْكُرُ أَكْثَرُ مِنْ قَارِئٍ أَنّنَي كُنْتُ أَسْهَرُ فِي بَيْتِهِ كُلَّ لَيْلَه.
سَتَأتي فَتَاةُ وتَزْعُمُ أَنِّي تَزَوَّجْتُهَا مُنْذُ عِشْرِينَ عَاماً.. وأكثر.
سَتُرْوَى أَسَاطِيرُ عَنِّي، وَعَنْ صَدَفٍ كُنْتُ أَجْمَعُهُ مِنْ بِحَارٍ بَعِيدَهْ.
سَتَبْحَثُ صَاحِبَتِي عَنْ عَشِيقٍ جَديدٍ تُخَبِّئُهُ فِي ثِيَابِ الحِدَادْ.
سَأَبْصِرُ خَطَّ الجَنَازَةِ، وَالمَارَّة المُتْعبِينَ مِنَ الانْتِظَارْ.
وَلَكِنِّنِي لاَ أَرَى القَبْرَ بَعْدُ. أَلاَ قَبْرَ لِي بَعْدَ هَذَا التَّعَبْ؟