أبيات وقصائد شعرية عن الخال مكتوبة
This browser does not support the video element.
للخال قيمة عند الأبناء في كل مكان، فهو في مكانة الأب، وهو السند لأولاد شقيقته، الكثير من الشعراء العرب قدموا ابيات شعرية عن الخال وهذا ما سنتعرف عليه السطور القادمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الخال المتنبي
عَواذِلُ ذاتِ الخالِ فيَّ حَواسِدُ
وَإِنَّ ضَجيعَ الخَودِ مِنّي لَماجِدُ
يَرُدُّ يَداً عَن ثَوبِها وَهوَ قادِرٌ
وَيَعصي الهَوى في طَيفِها وَهوَ راقِدُ
مَتى يَشتَفي مِن لاعِجِ الشَوقِ في الحَشى
مُحِبٌّ لَها في قُربِهِ مُتَباعِدُ
إِذا كُنتَ تَخشى العارَ في كُلِّ خَلوَةٍ
فَلِم تَتَصَبّاكَ الحِسانُ الخَرائِدُ
أَلَحَّ عَلَيَّ السُقمُ حَتّى أَلِفتُهُ
وَمَلَّ طَبيبي جانِبي وَالعَوائِدُ
مَرَرتُ عَلى دارِ الحَبيبِ فَحَمحَمَت
جَوادي وَهَل تَشجو الجِيادَ المَعاهِدُ
وَما تُنكِرُ الدَهماءَ مِن رَسمِ مَنزِلٍ
سَقَتها ضَريبَ الشَولِ فيها الوَلائِدُ
أَهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها
تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ
وَتُسعِدُني في غَمرَةٍ بَعدَ غَمرَةٍ
سَبوحٌ لَها مِنها عَليها شَواهِدُ
تَثَنّى عَلى قَدرِ الطِعانِ كَأَنَّما
مَفاصِلُها تَحتَ الرِماحِ مَراوِدُ
مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلي عَلى القَنا
مُحَلَّلَةٌ لَبّاتُها وَالقَلائِدُ
وَأَورِدُ نَفسي وَالمُهَنَّدُ في يَدي
مَوارِدَ لا يُصدِرنَ مَن لا يُجالِدُ
وَلَكِن إِذا لَم يَحمِلِ القَلبُ كَفَّهُ
عَلى حالَةٍ لَم يَحمِلِ الكَفَّ ساعِدُ
خَليلَيَّ إِنّي لا أَرى غَيرَ شاعِرٍ
فَلِم مِنهُمُ الدَعوى وَمِنّي القَصائِدُ
فَلا تَعجَبا إِنَّ السُيوفَ كَثيرَةٌ
وَلَكِنَّ سَيفَ الدَولَةِ اليَومَ واحِدٌ
لَهُ مِن كَريمِ الطَبعِ في الحَربِ مُنتَضٍ
وَمِن عادَةِ الإِحسانِ وَالصَفحِ غامِدُ
وَلَمّا رَأَيتُ الناسَ دونَ مَحَلِّهِ
تَيَقَّنتُ أَنَّ الدَهرَ لِلناسِ ناقِدُ
أَحَقُّهُمُ بِالسَيفِ مَن ضَرَبَ الطُلى
وَبِالأَمنِ مَن هانَت عَلَيهِ الشَدائِدُ
وَأَشقى بِلادِ اللَهِ ما الرومُ أَهلُها
بِهَذا وَما فيها لِمَجدِكَ جاحِدُ
شَنَنتَ بِها الغاراتِ حَتّى تَرَكتَها
وَجَفنُ الَّذي خَلفَ الفَرَنجَةَ ساهِدُ
مُخَضَّبَةٌ وَالقَومُ صَرعى كَأَنَّها
وَإِن لَم يَكونوا ساجِدينَ مَساجِدُ
تُنَكِّسُهُم وَالسابِقاتُ جِبالُهُم
وَتَطعَنُ فيهِم وَالرِماحُ المَكايِدُ
وَتَضرِبَهُم هَبراً وَقَد سَكَنوا الكُدى
كَما سَكَنَت بَطنَ التُرابِ الأَساوِدُ
وَتُضحي الحُصونُ المُشمَخِرّاتُ في الذُرى
وَخَيلُكَ في أَعناقِهِنَّ قَلائِدُ
عَصَفنَ بِهِم يَومَ اللُقانِ وَسُقنَهُم
بِهِنريطَ حَتّى اِبيَضَّ بِالسَبيِ آمِدُ
وَأَلحَقنَ بِالصَفصافِ سابورَ فَاِنهَوى
وَذاقَ الرَدى أَهلاهُما وَالجَلامِدُ
وَغَلَّسَ في الوادي بِهِنَّ مُشَيَّعٌ
مُبارَكُ ما تَحتَ اللِثامَينِ عابِدُ
فَتىً يَشتَهي طولَ البِلادِ وَوَقتِهِ
تَضيقُ بِهِ أَوقاتُهُ وَالمَقاصِدُ
أَخو غَزَواتٍ ما تُغِبُّ سُيوفُهُ
رِقابَهُمُ إِلّا وَسَيحانُ جامِدُ
فَلَم يَبقَ إِلّا مَن حَماها مِنَ الظُبا
لَمى شَفَتَيها وَالثُدِيُّ النَواهِدُ
تُبَكّي عَلَيهِنَّ البَطاريقُ في الدُجى
وَهُنَّ لَدَينا مُلقَياتٌ كَواسِدُ
بِذا قَضَتِ الأَيّامُ مابَينَ أَهلِها
مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ
وَمِن شَرَفِ الإِقدامِ أَنَّكَ فيهِمِ
عَلى القَتلِ مَوموقٌ كَأَنَّكَ شاكِدُ
وَأَنَّ دَماً أَجرَيتَهُ بِكَ فاخِرٌ
وَأَنَّ فُؤاداً رُعتَهُ لَكَ حامِدُ
وَكُلٌّ يَرى طُرقَ الشَجاعَةِ وَالنَدى
وَلَكِنَّ طَبعَ النَفسِ لِلنَفسِ قائِدُ
نَهَبتَ مِنَ الأَعمارِ ما لَو حَوَيتَهُ
لَهُنِّئَتِ الدُنيا بِأَنَّكَ خالِدُ
فَأَنتَ حُسامُ المُلكِ وَاللَهُ ضارِبٌ
وَأَنتَ لِواءُ الدينِ وَاللَهُ عاقِدُ
وَأَنتَ أَبو الهَيجا اِبنُ حَمدانَ يا اِبنَهُ
تَشابَهَ مَولودٌ كَريمٌ وَوالِدُ
وَحَمدانُ حَمدونٌ وَحَمدونُ حارِثٌ
وَحارِثُ لُقمانٌ وَلُقمانُ راشِدُ
أولَئِكَ أَنيابُ الخِلافَةِ كُلُّها
وَسائِرُ أَملاكِ البِلادِ الزَوائِدُ
أُحِبُّكَ يا شَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ
وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ
وَذاكَ لِأَنَّ الفَضلَ عِندَكَ باهِرٌ
وَلَيسَ لِأَنَّ العَيشُ عِندَكَ بارِدُ
فَإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌ
وَإِنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ
أجمل ما قيل عن الخال
أَلا لَيتَ ذاتَ الخالِ تَلقى مِنَ الهَوى
عَشيرَ الَّذي أَلقى فَيَلتَئِمَ الشَعبُ
إِذا رَضيَت لَم يَهنِني ذَلِكَ الرِضا
لِعِلمي بِهِ أَن سَوفَ يَتبَعُهُ العَتَبُ
وَأَبكي إِذا ما أَذنَبَت خَوفَ صَدِها
وَأَسأَلُها مَرضاتَها وَلَها الذَنبُ
وَلَو أَنَّ لي تِسعينَ قَلباً تَشاغَلَت
جَميعاً فَلَم يَفرُغ إِلى غَيرِها قَلبُ
وَلَم أَرَ مَن لا يَعرِفُ الحُبَّ غَيرَها
وَلَم أَرَ مِثلي حَشوُ أَثوابِهِ الحُبُّ
أَما لِكِتابي مِن جَوابٍ يَسُرُّني
وَلا لِرَسولي مِنكِ لينٌ وَلا قُربُ
وِصالُكُمُ صَرمٌ وَحُبُّكُمُ قِلىً
وَعَطفُكُمُ صَدٌ وَسِلمُكُمُ حَربُ
وَأَنتُم بِحَمد اللَهُ فيكُم فَظاظَةٌ
فَكُلُّ ذَلولٍ في جَوانِبِكُم صَعبُ
إِذا زُرتُكُم قُلتُم نَزوعٌ وَإِن أَدَع
زيارَتَكُم يَوماً يَكُن مِنكُم عَتبُ
فَهَجري لَكُم عَتبٌ وَوَصلي لَكُم أَذىً
فَلا هَجرُكُم هَجرٌ وَلا حُبُّكُم حُبُّ
تَرى الرِجلَ تَسعى بي إِلى مَن أُحِبُّهُ
وَما الرِجلُ إِلا حَيثُ يَسعى بِها القَلبُ
شعر عن الخال الأندلسي
كَأَنَّ الخالَ في وَجَناتِ موسى
سَوادُ العَتبِ في نورِ الوِدادِ
وَخَطَّ بِصَدغِهِ لِلحُسنِ واواً
فَنَقَّطَ خَدَّهُ بَعضُ المِدادِ
لَواحِظُهُ مُحَيَّرَةٌ وَلَكِن
بِها اِهتَدَتِ الشُجونُ إِلى فُؤادي
شعر عن الخال مكتوب
خليليّ وافت منكم ذات خلخال
تتيه على شمس الظهيرة بالخال
تميس فتزري بالغصون تمايلاً
تروح وتغدو في برود من الخال
لها منطقٌ حلو به سحر بابل
رخيم الحواشي وهو أمضى من الخال
موشحة من طرزكم ببدائع
محجّبة عن كل ذي فطنة خال
وكسوتها النعماء من كل حسن
يصدّ لمرآها الشجاع كما الخال
فما نسج داود كنسج عناكب
ولا الغادة الهيفاء تزهو بخلخال
وما عيبها إلا التغرب في الورى
فلم تلق من أختٍ لها لا ولا خال
أتتتني على بعد ولم يثن عزمها
مهامهُ فيحٌ لا ولا سطوة الخال
تعسّفتِ الفيفاء في غسق الدجى
فكم قطعت نهراً من الخيل والخال
أتتني فدتها النفس في حين غفلة
فقلت لها أهلا فذا وقتنا خال
وأفرشتها خدّي وقلت لها طني
فلا تحسبي خدّي عليك بذي خال
ولما تطارحنا الأحاديث بيننا
وأحلى تلاقي الخل بالمنزل الخالي
وعنكم غدت تنبي بما أنت أهله
وإن ودادي اليوم أرسى من الخال
وأبثثتها وجدي وما بين أضلعي
من البعد والأشواق والدمع كالخال
وحدّثتها عن لوعتي وتحرّقي
وقطع الليالي بالتأمّل كالخال
تكاد لذاكرهم تذوب حشاشتي
وما لي سواهم من وليّ ولا خال
ولولا الأماني كنت ذبت من الأسى
أقول كئيب نال ذلك من خال
أروح نفسي بالأماني راجيا
سماحة دهرٍ ضنّ يرجع كالخال
شعر عن الخال حافظ إبراهيم
سَأَلتُهُ ما لِهَذا الخالِ مُنفَرِداً
وَاِختارَ غُرَّتَكَ الغَرّا لَهُ سَكَنا
أَجابَني خافَ مِن سَهمِ الجُفونِ وَمِن
نارِ الخُدودِ لِهَذا هاجَرَ الوَطَنا
أبيات شعرية عن الخال
قُل لِاِسماعيلَ ذي الخا
لِ عَلى الخَدِّ السِباعي
وَلِذي الهامَةِ قَد نُص
صَت عَلى مِثلِ الكُراعِ
وَلِذي الثَغرِ الَّذي يُط
بِقُ بِالشَدقِ التَساعي
وَلِذي الوَجعاءِ مُفضا
ها ذِراعٌ في ذِراعِ
كانَ إِعراسُكَ طُعماً
لِشَواهينِ الجِياعِ
دارَتِ الكَأسُ عَلَيكُم
في غِناءٍ وَسَماعِ
فَاِقتَسَمتُم في الدُجى إِذ
كُنتُمُ شاءَ السِباعِ
لَيلَةً سُرَّ بِها إِب
ليسُ مِنكُم بِاِجتِماعِ
إِبِلٌ تُركَبُ حَتّى
قامَ لِلإِصباحِ داعِ