أجمل ما قيل عن الغزل من شعر مكتوب وطويل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 يناير 2022
مقالات ذات صلة
أجمل ما قيل عن الورد من شعر مكتوب
أجمل ما قيل في الغزل العفيف
أجمل ما قيل عن الحب من شعر وقصائد مكتوبة

قدم الكثير من الشعراء العرب أبيات شعرية عن الغزل الرائع في المحبوبة، وخلال السطور القادمة مجموعة من أجمل قصائد الغزل.  

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعر عن الغزل

قال منشا يوماً لسعدانه

وهي سحور العينين فتانه

من بعد أن غلف العوارض بال

طيب وغلا بالمسك أسنانه

وامتص من خمرة معتقة

تحول بين الدنان في الحانه

وكان خشف قد باسها بفم

وهي من البوس بعد شبعانه

هل لك في قبلة وهاك خذي

خمسين حمراً وحل هيمانه

قالت له هاتها ودونك فاس

طعني بجعص وعجل الآنه

فباسها ثم قال قد بقيت

أخرى فقالت وعظمت شانه

ما هي قل لي ألم أبس شرجاً

جمشت أعفاجه ومصرانه

ألم أقدم فما أضن به

إلى كنيف مرد حردانه

يا ألف كشخان وابن زانية

نعم ويا زوج ألف كشخانه

لم ترض أني قبلت مقعدة

تحت سبال كأنها عانه

حتى تناهيت في الهون فشبه

ت لساني ببنت وردانه

أبيات شعرية عن الغزل

تبدُو السَّعادة من رأي مُحَيَّاهُ

ظبيٌ تحيَّتهُ تُحيي مُحيَّاهُ

مُهفهف كلُّ صبّ في مراشفه

حياتُهُ وبلحظيه مناياهُ

لو كلَّم الحيّ من لحظ لأقبرهُ

أو كلَّم الميَّت من لفظ لأحياهُ

لحاظُهُ تسبقُ الاجال أسيافها

وريقهُ يسبقُ الإنشاء إنشاهُ

فما راهُ التقى إلا انثنى هربا

عنهُ وعن قاصرات الطرف أسلاهُ

إلا تُقَى الأكرم الباشا الأمير عليّ

ابن الحسين فما تنفكُّ تقواهُ

ملكٌ يرى زينة الدُّنيا وزُخرفُها

كفيء ظلّ وأحلام برُؤياهُ

لهُ بربّ العلى في فعله ثقةٌ

فيما تقلَّد منها وتولاهُ

لهُ مكارمُ أخلاق وُجودُ يد

وفضل حلم لما جان تجنَّاهُ

أمدّ ربُّ العلا بالعزّ دولتهُ

وبالهدى لصلاح الخلق أبقاهُ

خلَّد الملك في أعقابه أبدا

مُهنَّئا بالَّذي يرجُو ويرضاهُ

بجاه من عمَّت الدنيا رسالتهُ

والال والصّحب من والي واواهُ

أجمل ما قيل عن الغزل

بضَّةٌ كحلاء أزرَت بالغزال

قدّها كالغصن ليناً واعتدال

لا تضاهيها مهاةٌ بالفلا

وكذا في الحَضر ربّاتُ الدلالُ

ولها وجهٌ كبدرٍ لائحِ

ولها شَعرٌ كمسوَدِ الليال

صال يحكي طوله عن جيدها

وعن القرطين مصحوب النعال

ولها خدٌّ أسيلٌ ماؤه

لو تخلّيه يد الوجنات سال

ولها خالٌ على وجنتها

من جميع النقص في الأوصاف خال

فهي كالمِجمَر والخال البخور

أو كزنجيٍّ على النيران صال

أو كلصٍ فوق نطعاة الدماء

والعيون الدعج ترميه النبال

كاعبٌ هيفاء أما ردفها

جلَّ عن دعصٍ عظيم في المثال

أبصَرتني يوم عيدٍ عَصرَه

وأنا إذ ذاك فيها في وبال

فَرَنَت نحوي بطرف ساحرٍ

جاوز الحدَّ بتعذيب الرجال

ثم قالت رُح سليماً لا تكن

كالذي مات بحسرات الوصال

معشر الغيد غدت عادتنا

كلّها هجرٌ وعنّا لا تسال

ثم سارت كغزالٍ نافرٍ

من يد الصيّاد مغلول الحبال

فاقتفى قلب المعنّى إثرها

وتسلّى الكفُّ في نَتفِ السِّبال

وجَرَت من عَينيَ اليمنى عيون

ومن اليسرى سحابٌ متوال

وزمان فيه قد قلّ الظهير

وأنا البائس معدوم النوال

لم يكن لي خِلٌّ صادق

وصديق لودادٍ ما أقال

وكريم ارتجي منه الغنى

كي اروم الريمَ أخذاً بالحلال

غير رب المجد معطاء النوال

أحمد الأفعال محمود الخصال

حاتمٌ في الجُود بحرٌ ف يالكرم

ملجأ الوفد إذا ما الخَطب جال

كم فقير بات منه حامداً

مطمئن القلب مسرور العيال

إن ئنّي بالوزير أبن الوزير

خير ما ظُنَّ بأرباب الكمال

كيف لا وهو الجود الذي حكى

حاتمَ الطائيَّ في حسن الفعال

وحكى العيسيَّ واللائي غدوا

مثلةً في كل ضربٍ من قتال

فهو في الهيجاء مُسعر حربها

كم إلى الرمضاء ألقى من جبال

سَل عن الضرغام إبران فكم

جرّعت من بأسه كأس الزوال

يوم حرب الشاه تلقى ضَيغماً

منه يسطو بسلاحٍ فوق رال

شزرة الأذنين أما نَسرها

فهو دامٍ من قتال للرعال

قُبَّة الأيطل من خيل العِراب

لا ترى الركل كورقاء الزجال

في خميسٍ أرهبت راياته

وجنودٍ عدُّها ريث الرمال

دأبهم في الحرب كرٌّ دائماً

لا مفرٌّ بل مَقَرٌّ لا محال

مرمغلّون إذا اشتدّ الوغى

للأعادي في سيوفٍ ونبال

فهناك السُمر يوفي حقُّها

منهم والبيض منهم في اشتغال

يا لهم كم جندلوا من فارس

كاشر عن نابِهِ مما ينال

شِلوُهُ فيما يُرى كالزندبيل

أو كطودٍ من على الغبراء مال

في نجيع الحتف مطروحاً ودين

هكذا دِينَ الذي عادى الرجال

لا يَرَون الردع عن حرب العدى

بل يرون الرَّصع بالسُّمر العوال

مُشمَعِلّونَ إذا حلّ العدى

شمعلٌ إمّا يلاقوا من نصال

كيف لا والسِّجلُ أضحى ربَّهم

وهو في الهيجاء محمود

كاشف الصبل إن حلَّ الورى

يوم فيه الرّوع في الرُّوعِ استحال

كعبةَ القصّاد أضحت داره

منزل الوقد بها حَطُّ الرحال

يا أبا عدلٍ أبا عادلَ لا

تردُدِ الكفَّ من الأصفر خال

واشبلن يا شبل إنّي مرملٌ

وكن المِزوَعَ في بذل النوال

دُمتَ في خيرٍ وعّزٍ وهَنا

وسرورٍ وعلاءٍ واعتدال