"أحتاج لتمارين".. السفير الياباني لدى السعودية يؤدي رقصة العرضة
أدى السفير الياباني لدى السعودية، فوميو إيواي، رقصة "العرضة"، وذلك خلال إحدى جولاته ببعض المناطق الجنوبية بالمملكة.
ونشر فوميو إيواي، مقطع فيديو، عبر حسابه على موقع "تويتر"، وثق خلاله أداء الرقصة الشهيرة بالسعودية، والتي ترتبط بالأمجاد في الحرب والسلم.
وظهر السفير الياباني، خلال جولته في بعض المناطق الجنوبية بالمملكة، وهو يحمل سيفاً يؤدي بعض حركات الرقصة مع العارضين.
وعلق الدبلوماسي الياباني، على الفيديو المنشور على حسابه بموقع "تويتر"، قائلاً: "عرضة جنوبية.. أنا محتاج لمزيد من التمارين".
عرضة جنوبية… أنا محتاج لمزيد من التمارين 😅😅 pic.twitter.com/2585T0N4OM
— Iwai Fumio🇯🇵 (@FumioIwai) June 2, 2022
وتُعتبر العرضة من الفنون الشعبية في السعودية، وتتم تأديتها في المناسبات الوطنية، والخاصة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ما هي رقصة "العرضة السعودية"؟
تعتبر العرضة النجدية وتسمى أيضاً العرضة السعودية، هي الرقصة الرسمية الحاضرة دائماً في كل المناسبات، التي يشارك الملك والأمراء فيها المواطنين، ويجدون فيها تعبيراً عن الفرح والسلام، وأيضاً هي أشبه بتجديد الولاء للملك لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب.
وهي عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب، إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم إلقاء أبيات شعر معيّنة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معيّنة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي مؤدو العرضة زيا خاصاً.
ورتبطت العرضة بفتوحات الملك عبدالعزيز وتوحيده للمملكة، ومن سمات العرضة الدالة على أنها رقصة الحرب استخدام طبول الحرب وإيقاعات الحرب والمبارزة بالسيوف، كتمرين فردي للقتال ومشاركة الخيل وأهل المعقودة الحاملين البنادق ويؤدون حركات منتظمة وبديعة في إطلاق النار.
بالنظر إلى طريقة أداء العرضة السعودية، فإننا نجد أنها يغلب عليها أداء الكورال الذي يكرّر أبياتاً معينة، ثم تتلوها الرقصة التي عادة ما تكون عبارة عن رفع للسيف وتمايل جهة اليمين أو جهة اليسار، مع التقدُّم لعدد من الخطوات إلى الأمام، ويكون عادةً المنشدون في صفٍ واحدٍ وتستخدم فيها أنواع مختلفة من الطبول يطلق على الكبيرة منها اسم طبول التخمير، والصغيرة يطلق عليها طبول التثليث التي اكتشفت مع العرضة السعودية في الوقت نفسه بهدف رفع المعنويات، وكذلك لاستعراض القوة قبل الخروج إلى الحروب، وعندما اكتشف المحاربون أن الأصوات لا تكفي لأداء الغرض تم إدخال الطبول حتى يرتفع الصوت أكثر.