أحمد زكي: فصول في حياة الإمبراطور الذي عاد بعد 15 عاماً من وفاته
-
1 / 36
أحمد زكي.. ذلك النمر الأسمر الذي دخل قلوب وعقول من أحب السينما المصرية، المدمن الذي أدمن سحر معشوقته السينما المصرية، الطبال الذي كسر حاجز الشخصية الواحدة، فهو البيه البواب وسواق الهانم الذي حلم وأصبح له زوجة رجل مهم، لم يستثني شخصية إلا وأن جسدها، فهو ناظر مدرسة التشخيص الأولى في جيله وعلى مدار أجيال عدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كان الهادئ لكونه شاعراً في مدرسة المشاغبين، لكنه القائد في أيام السادت وناصر 56، لم يخشى كونه سعد اليتيم فهو رافع شعار "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، فهو الذي لعب بالبيضة والحجر، وكان لا يخشى الهروب ضد الحكومة، لم يكن حبه للسينما مجرد نزوة، فهو الرجل الثالث وحسن اللول، هو الأب والصديق والأخ والسند في اضحك الصورة تطلع حلوة.
هو كمال في العيال كبرت، الذي لم ييأس حتى وصل إلى منصب معالي الوزير، لم يسكن أبداً في أرض الخوف، من أطباقه المحببة الأستاكوزا والكابوريا، كان حليم حتى في آخر أيامه.
أنه أحمد زكي عبدالرحمن ببساطة، السهل الممتنع في أدائه، مواليد مدينة الزقازيق المصرية، الذي ولد في 18 نوفمبر 1949 ورحل عن عالمنا في 27 مارس 2005، بعد أن صارع مرض سرطان الرئة لمدة طويلة؛ نظراً إلى أنه من مدمني التدخين بشراهة، حتى أنه لم يلحق عرض فيلمه حليم، خاصة وأنه لم يستكمل مشاهده وأسندت باقي المشاهد لابنه هيثم، الذي كان آخر أفراد أسرة أحمد زكي الصغيرة الباقية على الحياة، الذي توفي في العام الماضي.
أحمد زكي.. فهو الإمبراطور الذي عاد إلى الحياة مرة أخرى بعد 15 عاماً من وفاته، من خلال السجال الدائر بشأن المسلسل الذي يحمل لقبه، المقرر عرضه في رمضان 2021، من خلال الفنان المصري محمد رمضان الشهير بـ "الأسطورة"، في الألبوم أعلاه نسرد مشوار النمر الأسود منذ توهجه إلى سكونه الأخير.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا