أحمق عملية نصب في التاريخ: اكتشف لماذا صبغ الرجال رؤوسهم وحلقت النساء!
اهتزت العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد أن طبق أحد أشهر النصابين المحترفين عملية ضخمة نفذها بطريقة ساخرة للغاية أهان فيها الجميع.
فقد نظم النصاب الدولي الشهير زانغ جيان Zhang Jian المطلوب في عدة دول، حفل عشاء خيرياً لأكثر من ألف شخص، زاعماً أنه سيصبح أشهر رجل في العالم وأنه سيقدم جائزة قدرها مئتي دولار لأحد الفائزين إذا نفذ شروطه لحضور الحفل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: بالصور: منزل البريطاني جون تيري يتعرض للسرقة بسبب تصرفه الأحمق!
وكانت الشروط هي أن يدفع الشخص رسوماً قدرها 47 دولاراً، وأن يقوم الرجال بصبغ شعرهم للون الأصفر، وأن تقوم النساء بحلاقة شعرهن تماماً، وأن يقوم الجميع بعمل وشم لوجه هذا الرجل على ظهورهن.
الطريف أن دعوة العشاء الخيري تمت طباعتها على لوحات إعلانية عملاقة تصدرت الطرق الرئيسية في المدينة ومع ذلك لم ينتبه أحد أبداً إلى أن هذا الشخص هو النصاب الشهير.
طالع أيضاً: تعرفوا بالصور على ملكة الجمال الشهيرة التي تواجه حكماً بالسجن لعامين على خلفية مرضها بالسرطان!
وبالفعل، نفذ أكثر من ألف شخص شروط "المليونير المزيف" من أجل حضور حفل العشاء والفوز بجائزة المئتي دولار - التي ستصير 153 دولار بعد حذف رسوم دخول الحفل.
وبعد أن تجمع الآلاف في المكان المقرر لإقامة الحفل، وانتظروا طويلاً حضور "المليونير المزيف" الذي لم يأتِ أبداً، تم إبلاغ الشرطة التي كشفت عملية النصب "المهينة".
والخسائر بالطبع لن تتوقف عند مبلغ الـ 47 دولاراً التي دفعها هؤلاء الأشخص كرسوم، بل تمتد إلى نفقات صباغة وحلاقة الشعر ووشم التاتوو وشراء ملابس مناسبة من أجل حفل العشاء..
أي أن ما دفعه هؤلاء الأشخاص يفوق ما كانوا سيحصلون عليه إذا فاز أحدهم بالفعل بجائزة الحفل المزعومة، فضلاً عن أن التاتو الموشوم على ظهورهم سيذكرهم طويلاً بتصرفاتهم الحمقاء المهينة.
قد يعجبك أيضاً: هذه هي العقوبة التي ينتظرها ليوناردو ديكابريو بعد اتهامه بالاختلاس!
الجدير بالذكر أن زانغ جيان هو في الأصل مجرم مدان في الصين وتايلاند واسمه الحقيقي سونغ ميكوي وقد تم إلقاء القبض عليه في نوفمبر عام 2012، بعد أن نصب باسم شركة سياحية وجمع من العملاء مبلغ 142 مليون دولار.
وقد تم القاء القبض عليه في تايلاند واقتيد إلى الصين التي قضى بها فترة سجن ثلاث سنوات، ليخرج بعدها إلى ماليزيا ليمارس عملية نصب جديدة دون أن يتمكن أحد من الإمساك به.