أخطاء شائعة في تربية البنات
يواجه كل أب وأم تحديات في تربية الأطفال، كما أن هناك أخطاء شائعة في تربية الأطفال بشكل عام ولكن أحياناً تتعرض الابنة تحديداً لأخطاء في التربية تختلف أو تزيد عن الأخطاء في تربية الابن الذكر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أخطاء شائعة في تربية البنات
إليك قائمة بأخطاء شائعة في تربية البنات، حاول أن تتجنبها:
نتوقع من الابنة أن تكون مثلنا
حتى لو كانت ابنتك تشبهك، فقد لا تكون مثلك، إذا كانت ابنتك مختلفة عنك، فادخل في عالم اهتماماتها بقدر ما تستطيع وكن داعماً لشخصيتها المتفردة وميولها الفطرية وتقبلها كما هي.
التركيز كثيراً على مظهرها
لأن المجتمع يركز على المظهر لا يعني أننا مضطرون لذلك أيضاً، للتخلص من الميل إلى التركيز على المظهر الجسدي لابنتك، عليك أن تدرك أن هناك العديد من أنواع الجسم المختلفة وأن بعض الأطفال لن يتمتعوا أبداً بالجسم المثالي من جسم نحيف أو متناغم.
طالما أن ابنتك في نطاق الوزن الصحي، لا تحاول تعنيفها على ما تأكله أو ذكر وزنها لاستمرار، هذا رسالة مفادها أنها ليست جيدة بما يكفي، هذا يهيئها لمستقبل حافل بكراهية جسدها.
تجنب المحادثات غير المريحة
يتجنب بعض الأهل الحديث عن موضوع الجسد وتوعية الابنة بجسدها والتغييرات التي تحدث فيه، لكن من الأفضل أن تتعلم ابنتك هذه الأشياء منك، بدلاً من تعلمها من مكان آخر، ربما يؤذيها.
إبعاد الأب عن الابنة بعد الانفصال
بغض النظر عن شكل العلاقة بين الأم والأب، لابد أن يفعل الوالدين كل ما في وسعهما لتعزيز علاقة جيدة بين البنت وأبيها، تحتاج الفتيات إلى نوع الحب الذي يقدمه الأب، وجود الأب في الصورة يجعل البنت أكثر شعوراً بالأمان في العلاقات الرومانسية المستقبلية، لذا حاولي ألا تحطِ من قدر زوجك أمام ابنتك وشجعي علاقتها به ووجهي نظرها إلى صفات والدها الحميدة.
القلق بشأن الأشياء الخاطئة
من السهل أن تغيب عن بالنا الصورة الكبيرة عند تربية ابنة، لذا اختر الموضوعات التي تستحق أن نوجه فيها الابنة، بدلاً من تعنيفها على كل صغيرة وكبيرة، حاول أن تتذكر أن وظيفتك الرئيسية كوالد هو إعداد ابنتك للمستقبل كشخصية جيدة وناجحة، لذا ركز في تربيتها على ما هو مهم حقاً.
نصائح في تربية البنات
تجنب إفسادها
لا تفي بجميع متطلباتها، علمها أن هناك أشياء قد لا تستطيع الحصول عليها في الحياة أو أن هناك أشياء ينبغي علينا الانتظار للحصول عليها أو القيام ببعض المجهود.
لا تدللها كثيراً
تدليل أطفالك أمر لا بد منه، لكن لا تبالغ، لأن المبالغة في أي شيء حتى لو كان جيد، غير مطلوبة إطلاقاً.
تطوير عملية صنع القرار فيها
ساعدها في اتخاذ القرار، املأها بالشعور بالصواب والخطأ بالإضافة إلى التصميم القوي الذي سيساعدها على تحقيق أحلامها، ساعدها في الحصول على الدرجات العلمية والمهارات حتى تتمكن من التميز بشكل مستقل اقتصادياً في المستقبل.
شجعها
التشجيع المستمر للابنة ودعمها والوقوف في ظهرها، له بالغ الأثر في معظم الأحيان عليها مستقبلاً.
اجعلها قوية
لا تحاول القيام بدلاً منها بكل الأشياء الصعبة، دعها تحاول بنفسها وأحياناً، اتركها تواجه المواقف الصعبة بمفردها.
وفر لها أفضل تعليم ممكن
وفر لها أفضل تعليم ممكن من مصلحتها، حتى لو لم تظهر اهتماماً بالمجال الأكاديمي، فقم بتمكينها من تطوير مهاراتها.
انتبه لنظامها الغذائي
يجب أن تأكل الفتاة الصغيرة طعاماً صحياً، اجعلها تفهم أهمية التغذية وساعدها على الابتعاد عن الوجبات السريعة والمواد الغذائية السريعة.
شجعها على تكوين صداقات جيدة
من المهم جداً أن يكون لابنتك أصدقاء مقربين، يمكنك أيضاً الاتصال بأصدقائها والتحدث معهم أو المشاركة في أنشطتها حتى تتمكن من التحقق منهم والاطمئنان عليها.
إقناعها بالنشاط البدني
ساعدها على الانخراط في أي نوع من النشاط البدني والعب معها الألعاب التي تحبها، لا تدعها تكون مهووسة بالإنترنت.
لا تفرط في الحماية
الإفراط في الحماية، ربما يجعل منها امرأة ضعيفة مستقبلاً، تذكر أنت لن تكون معها إلى الأبد لحمايتها.
إعطاء مكانة متساوية مع أخيها
امنح مكانة متساوية لطفلتك مثل أخيها الذكر، لا تفرق بينهما، قم بتلبية احتياجاتهم بناءً على متطلباتهم وليس على أساس جنسهم.
التحديات في تربية البنات
الدراما
عندما تتعمق المشاعر، يمكن أن تتحول بسهولة إلى حساسية مفرطة وتجرح المشاعر، كلما زاد عدد البنات في المنزل كلما ازدادت الدراما، هذا يتطلب الصبر والتعاطف بدلاً من السخرية، أفضل شيء تفعله هو محاولة فهمها مهما بدت مجنونة بالنسبة لك.
إذا كان لديك ابنة تتميز بردود فعل درامية، فأنت تحتاج إلى تعلم كيفية إدارة ردود الفعل هذه وتوجيهها إلى شيء إيجابي.
تعاملها مع الفتيات الأخريات
لا أحد أكثر شراسة في التعامل مع الفتاة أكثر من الفتيات الأخريات،أحياناً يكون تجمع الفتيات بيئة سامة مليئة بالإهانات والتعليقات السيئة، يعمل الكثير من الآباء على زيادة هذه البيئة السامة سوءً عن طريق الدفاع عن ابنتهم ظالمة أو مظلومة، صحيح أن الابنة بحاجة إلى دعمك، لكنها أيضاً بحاجة إلى مساعدة في رؤية الموقف بموضوعية من أجل تصحيح طريقتها إذا كانت مخطئة.
سن البلوغ
تغيرات الجسم والعواطف ليست سوى جزء من تحديات تربية البنات، في هذه المرحلة حاول تفهم التغييرات التي تمر بها ولا تكن تصادمياً.
نصائح في تربية البنات في غياب الأب
تستفيد الفتيات من وجود شخصية الأب الإيجابية في حياتهن وعندما لا يحدث ذلك مع والدهن البيولوجي لغيابه لأي سبب، فقد يحتاج الأمر إلى بديل، أحياناً يكون الجد خياراً جيداً أو العم أو الخال، كن على يقين من أن النموذج الذكوري الذي تختاريه هو نموذج يحب ابنتك وسيمثل لها نموذجاً ذكورياً إيجابياً، إليك بعض الطرق التي تساعدك:
تعرفي على طرق التأقلم
ربما تكون ابنتك قد طورت بالفعل بعض آليات التأقلم الجيدة للتعامل مع نقص الأب في حياتها، يجب أن تكافئ آليات التأقلم الإيجابية، مثل التحدث معك بصراحة وإدراك كيفية تعامل الرجال معها ومع الفتيات الأخريات والبقاء على اتصال بشبكة جيدة من الأصدقاء وأفراد الأسرة.
البحث عن نماذج إيجابية من الذكور
بجانب أفراد الأسرة، ساعدي ابنتك في العثور على بعض النماذج الجيدة، قد يكون هؤلاء الرجال آباء أصدقائها أو مدرب فريق رياضي أو مدرس، عندما ترى بشكل مباشر كيف يتصرف الرجال الطيبون وكيف يتفاعلون مع الآخرين، يمكنها البدء في تحديد سمات الشخصية التي تحدد الرجال الطيبين.
ابحثي لها عن البيئة الجيدة
إحاطتها بعائلة ومجموعة من الأصدقاء الجيدين، هو بمثابة قدوة حسنة لابنتك.
تعرفي على أصدقائها
تميل الفتيات إلى أن التأثر بأصدقائهن أكثر من والديهن، هناك فرق شاسع بين أن يكون لديها أصدقاء يبنون احترامها لذاتها وأن يكون لديها نماذج إيجابية يحتذى بها من الذكوروبين وجود أصدقاء لهم تأثير سلبي.
ساعدي في تحسين احترامها لذاتها
إنها بحاجة إلى إحساس قوي بقيمة الذات وقد يؤدي الافتقار إلى احترام الذات إلى فعل أشياء خاطئة، قد يكون عدم وجود أب في حياتها أكثر عرضة لتقليل تقديرها لذاتها ولكن هذا ليس نتيجة حتمية، أكدي على أن غياب والدها في حياتها ليس خطأها أو بسبب أي شيء فعلته.
اجعليها تنخرط في أنشطة تعزز بناء تقدير الذات
يمكن أن تكون أشياء مثل الرياضة والنوادي المدرسية والموسيقى مصادر رائعة لتعزيز تقدير الذات عند الابنة.
مدح شخصيتها أكثر
تكافح العديد من الفتيات من أجل تقدير الذات من حيث صلته بمظهرهن، قد تكون الفتيات اليتيمات أكثر عرضة لهذه التحديات، تأكدي من مدح كل نقاط قوتها وإبقاء التركيز بعيداً عن تقييم الأشخاص بناءً على السمات الجسدية أو المظهر فقط.
استمعي إليها
في بعض الأحيان، تعاني الفتيات اليتيمات من بعض المشاكل وقد يجدن أنفسهن غاضبات أو مجروحات أو مرتبكات بسبب عدم وجود أب، استمعي لها جيداً عندما تشارك مشاعرها وأفكارها وكوني مصدراً آمناً ولا تحكمي عليها بشكل قاسِ. [2]