أدلة جديدة تشير لمقتل مارلين مونرو: وهذا هو القاتل المحتمل
ادعت محققة خاصة تُدعى بيكي ألدريج أن صندوقا غامضا لوثائق متعلقة بنجمة هوليوود الراحلة مارلين مونرو Marilyn Monroe، سيظل مغلقا حتى عام 2039، سيثبت أنها قُتلت على يد طبيبها النفسي المهووس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فإن الأوراق الموجودة داخل الصندوق تخص الطبيب رافل جرينسون، الذي عثر على جثة الراحلة، ويعتقد الكثيريون أنه من أشرف على إعطاء مارلين جرعة زائدة من الباربيتورات ما تتسبب في وفاتها عام 1962.
ألدريج عثرت على الصندوق الغامض في مكتبة جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، حيث سيبقى مغلقا لمدة عقدين آخرين، رغم أن قائمة المحتويات تظهر أنه يحتوي على مجموعة من الملفات بشأن مارلين مونرو.
وادعت بيكي أن الطبيب جريسون قتل نجمة هوليوود بعدما هددته بالكشف عن العلاقة التي تربطها بالرئيس الأمريكي آنذاك جون كينيدي وشقيقه.
وكتبت بيكي: كنت دائما أعتقد أن مارلين مونرو قُتلت. إذا بحثت في جميع القصص والكتب والشاهدات وحتى الأدلة، لن يوجد أي سبب لعدم تغيير شهادة وفاة مارلين من الانتحار المحتمل إلى القتل.
المحققة الخاصة طلبت من النائب العام التحدث إلى شخصين تقول إنهما على قيد الحياة اليوم ولم يطلب منهما أبدا الإدلاء بشهادة، لكنهما كانا حاضرين في اللحظات الأخيرة في حياة مارلين. والشخصان هما: رقيب شرطة لوس أنجلوس، مارفين دي لانون، الذي تمت ترقيته لاحقا إلى رئيس قسم شرطة بيفرلي هيلز، وباتريكا نيوكمب، صديقة مونرو.
ودعت ألدريج الجهات المختصة إلى الإسراع في التحدث مع الشخصيتين لأنه لم يعد هناك المزيد من الوقت، نظرا لأن لانون يبلغ 83 عاما، في حين أن باتريكا تبلغ 88 عاما.
منذ فترة طويلة، تحيط نظريات المؤامرة بوفاة مارلين. الرواية الرسمية تقول إن مارلين عُثر عليها ميتة على يد جرينسون الذي اقتحم غرفة نومها بعد أن استدعته مدبرة المنزل، يونيس موراي، في الساعات الأولى من الصباح، لكن هذه الرواية تبدو غير منطقية إلى حد كبير، نظرا لأن موراي كان معها مفتاحا آخر للغرفة، ولم يكن جرينسون في حاجة إلى اقتحامها.
وفارقت مونرو الحياة إثر تسمم الباربيتورات، نتيجة تناول جرعة زائدة من هيدرات كلورال وبنتوباربيتال. ونظرا لتوثيق نوبات الاكتئاب التي تعرضت لها الفنانة والجرعات الزائدة السابقة، رجح الطبيب الشرعي خيار الانتحار.
ومع ذلك، يعتقد محققون مثل ألدريج أن علاقات مونرو المزعومة مع جون إف كينيدي- الذي كان حينها رئيسا للولايات المتحدة- وشقيقه بوبي، يمكن أن تكون حافزا ليُطلب من جرينسون أن يعطيها جرعة زائدة.
ألدريج أخبرت صحيفة The Sun البريطانية أنها أُصيبت بذهول حينما اكتشفت أن جرينسون، الذي توفي عام 1979، كان لديها صندوقا مغلقا. وقالت: لقد أمضيت ساعات في النظر إلى كل شيء سُمح لي بالاطلاع عليه، لكنني لم أستطع طبع نسخ أو التقاط صور لذلك قمت فقط بتدوين ملاحظات.
وتابعت: اكتشفت أنه مهووس بمارلين مونرو لأنه كان لديه كل كتاب وكل مجلة وكل صحيفة كتبت عن مارلين مونرو، وكان لديه رسائل مكتوبة إليه من قبل أشخاص يطلبون منه قتل نفسه لأنهم اعتقدوا أن خطأ منه أدى إلى وفاتها.
المثير في الأمر أن ألدريج ذكرت أنه في محاولات الانتحار السابقة التي أقدمت عليها مارلين كانت تترك رسالة، لكن في ليلة وفاتها لم تترك أي شيء. كما لاحظت وجود كدمات غامضة في منطقة المؤخرة لدى مارلين، وهي مكان شائع للحقن، لكنها يمكن أن تشير أيضا لتعرض النجمة إلى العنف.
إلى جانب كل الأدلة السابقة التي تشير لمقتل مارلين، ذكرت المحققة أنه من الغريب أن تستعدي مدبرة منزل النجمة، يونيس موراي، جرينسون قبل خدمات الطوارئ.
وذكرت ألدريج أنه قبل أن يتم نقل مارلين إلى المستشفى، تدخل الطبيب جرينسون، الذي أعطاها حقنة مميتة.