أرامكو السعودية تدخل مجال الرياضات الإلكترونية.. ما القصة؟
أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية انضمام شركة "أرامكو" السعودية الرائدة في مجال الطاقة والكيميائيات، كشريك رسمي لأكبر حدث خيري في عالم الرياضات الإلكترونية "لاعبون بلا حدود".
وبدأت النسخة الثالثة من هذا الحدث في 28 أبريل الماضي وتستمر حتى 7 يونيو المقبل.
وتهدف هذه الشراكة لاستكشاف واختيار وتدريب وتطوير المواهب في السعودية والعالم عن طريق برنامج "أرامكو" السعودية لسباقات أجهزة المحاكاة، الذي سينطلق بالتزامن مع هذا الحدث العالمي، وكجزء من فعالياته المتعددة.
وتضم "منافسات النخبة" أبرز اللاعبين المحترفين والعالميين في بطولات مختلفة لألعاب شهيرة بمجموع جوائز يبلغ 10 ملايين دولار، تمنح بالكامل لدعم جهود الجهات الخيرية في الإغاثة والأعمال الإنسانية.
وستكون تلك المنافسات تأهيلية لدخول النسخة الأولى من البطولة الأكبر للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، بمجموع جوائز يتجاوز 15 مليون دولار، وستقام في صيف هذا العام بالرياض.
وسيتمكن المتأهلون في برنامج "أرامكو" لسباقات أجهزة المحاكاة من الانتقال للمرحلة النهائية من البطولة.
ويعتبر البرنامج امتدادا لجهود "أرامكو" السعودية في مجال سباقات السيارات، بعد رعايتها العالمية طويلة الأجل مع "فورميلا 1"، ورعايتها لفريق "أستون مارتن أرامكو كوجنيزانت لسباق الفورمولا 1".
ويستمر البرنامج طوال العام عبر العديد من الأنشطة التفاعلية التي تتناسب مع عشاق ومحبي سباقات السيارات حول العالم.
وقال مدير عام الشؤون العامة في "أرامكو" السعودية، طلال المري: "تمثل هذه الشراكة انعكاسا لنجاح (لاعبون بلا حدود) في جذب الملايين من مجتمع الرياضات الإلكترونية للمساهمة في دعم مختلف القضايا الإنسانية".
وصرح: "نؤمن بأن الرياضات الإلكترونية من أفضل الوسائل لإلهام وتمكين المواهب الشابة عالميا".
وأردف: "من خلال برنامج أرامكو السعودية لسباقات أجهزة المحاكاة نسعى لدعم ممارسي هذه الرياضات".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أحمد البشري: "نرحب بانضمام أرامكو السعودية كشريك استراتيجي ل (لاعبون بلا حدود) مع انطلاق الموسم الثالث الذي يعد بالكثير".
وتابع "هذه الشراكة دليل على ذلك، مع استمرار مسيرتنا لاستخدام هذه المنصة العالمية في العمل الخيري".
ونجح "لاعبون بلا حدود" منذ انطلاقته عام 2020 في تقديم 20 مليون دولار، عاد ريعها لدعم جهود توفير لقاح فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ومكافحة انتشاره بالشراكة مع جهات خيرية عالمية مثل "يونيسف" و"دايركت ريليف" و"التحالف العالمي للقاحات والتحصين" و"الهيئة الطبية الدولية"، إضافة إلى انضمام "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" هذا العام.
وستقوم كل جهة باختيار القضايا الإنسانية التي سيتم دعمها من خلال تبرعات الفرق المشاركة في منافسات النخبة.
وبالإضافة إلى منافسات النخبة، سيتم فتح باب التسجيل لعشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية من جميع أنحاء العالم، لحضور منافسات مجتمعية مثيرة، والتحدي لمدة 7 أسابيع، لحصد جوائز يصل مجموعها إلى مليوني دولار.