أريج عبدالله: القصة الكاملة للإعلامية التي أثارت الجدل في السعودية
لماذا أثارت غضب السعوديين
أثارت الإعلامية الشابة أريج عبدالله جدلاً واسعاً في السعودية بعدما أعلنت عن جنسيتها الحقيقة، لتنهال بعد ذلك ردود فعل النشطاء السعوديين تحت هاشتاج بعنوان #اريج_عبدالله_لا_تستحق_الجنسيه و#أريج_عبدالله_تستفز_السعوديين ، فكيف يمكن لجنسيتها الحقيقية إحداث مثل هذا الجدل؟
أريج نشرت على سناب شات صورة لها ممسكة بجواز سفرها الذي كشف عن جنسيتها السورية ويبدو أن المشكلة لم تكمن في جنسيتها الحقيقة بل في عدم الكشف عنها منذ ظهورها إذ اشتهرت في الوطن العربي بجنسيتها السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتقيم أريج في السعودية منذ طفولتها ما جعلها تكتسب عادات وتقاليد المجتمع السعودي بسهولة، كما مكنها من إتقان اللهجة بطلاقة.
عبر تويتر، أعرب أغلب المستخدمين عن سخطهم من الإعلامية الشابة، إذ كتبت ناشطة: "والله إن فيه ناس بدون عندنا أو بدول الخليج أطباء ومهندسين أضافو للبلد اللي هم عايشين فيها وولاءهم لها اشتغلوا على نفسهم وماحد عطاهم وجه مع إن لهم سنين يطالبون تجي هذي التافهه وأشكالها ويأخذون الجنسيه بكل سهولة فقط لأنها تافهه وسخيفه وماقدمت إلا الفلس؟!".
وكتب آخر: "نحن لسنا عنصريين لكن السعودية للسعوديين فقط، ومطالباتهم بالتجنيس يعتبر خطر أمني وسوف يكون باباً لدخول الأعداء وسهولة تجنيدهم لجهات خارجية وايضاً خطر اقتصادي من الأعداد المهولة".
وتساءل أحدهم: "هي فعلاً سوريه وأخذت الجنسية ولا الصورة مركبة؟"، وكتب آخر: "بأي وجه حق لا تستحقها ؟ عشانها ما قدمت شيء للوطن؟ على أساس اللي حج ولم يعد قدم شيء ؟ خلوكم واقعيين".
لكن يبدو أن هناك بعض السعوديين الذين كانوا على علم بأن الإعلامية ليست سعودية، إذ جاء في تعليق: "ليه هي مع الجنسيه ؟ أنا على بالي مقيمه فقط".
رغم الانتقادات، كان لأريج موقفاً إنسانياً من قبل إذ تبرعت بجزء من كبدها لطفلة مريضة، وانتشر فيديو لها من داخل إحدى المستشفيات في السعودية يكشف عن خضوعها لعملية جراحية.