أريد استراحة كبيرة.. أديل تصدم جمهورها بإعلان اعتزالها مؤقتا
أعلنت النجمة العالمية أديل عن رغبتها في الحصول على "استراحة كبيرة" بعد انتهاء حفلاتها في لاس فيغاس، والتي حققت نجاحاً ساحقاً، معللة أسبابها في ذلك بالقول: "خزانتي فارغة تماماً في الوقت الحالي".
جاء ذلك خلال مقابلة حديثة لها مع مجلة "زد إف دي" الألمانية، حيث كشفت المغنية الحائزة على جوائز غرامي أنها لا تخطط لإصدار ألبوم جديد في الوقت الحالي، بل تفضل التركيز على مشاريع إبداعية أخرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت المغنية البالغة من العمر 36 عاماً: "ليس لدي أي خطط لموسيقى جديدة على الإطلاق، أريد استراحة كبيرة بعد ذلك، وأعتقد أنني أريد القيام بأشياء إبداعية أخرى، لفترة قصيرة فقط"
وأوضحت أنها تشعر بالضيق من الشهرة التي تحظى بها، وتفتقد الحياة العادية التي كانت تعيشها قبل الشهرة.
ومع ذلك، أكدت أديل أنها تحب صنع الموسيقى وإعجاب الجمهور بها، وهو ما يجعلها تستمر في مسيرتها الفنية.
وأردفت: "إن حقيقة أن الناس مهتمون بصوتي وأغانيي أمر غريب للغاية، ولا أعتقد أن الأمر أصبح طبيعياً أبداً، أليس كذلك؟ لذا فإن الأمر يستحق العناء. لكن أريد فقط إيجاد التوازن".
- اقرأ أيضاً
فيديو: ردة فعل مؤثرة من أديل عند رؤية الطبيب الذي أنجبت ابنها على يديه
وليس ذلك فحسب، بل كشفت المغنية البريطانية أيضاً، أنها تخطط لـ "الابتعاد عن دائرة الضوء"، عندما تنتهي مسيرتها.
وتستعد أديل حالياً لاستئناف حفلاتها في لاس فيغاس بعد استراحة قصيرة، كما ستقوم بسلسلة حفلات في ميونيخ.
من جهة أخرى، كشفت أديل عن عدم رغبتها في العودة للعيش في بريطانيا بسبب سوء الطقس، مؤكدة أنها تفضل البقاء في الولايات المتحدة مع شريك حياتها ريتش بول.
وتجدر الإشارة إلى أن أديل معروفة بخصوصيتها في حياتها الشخصية، حيث تفضل إبقاء ابنها بعيداً عن الأضواء، وتكتفي بكشف تفاصيل حياتها العاطفية من خلال كلمات أغانيها.
يشار إلى أن أديل كانت قد انسحبت من الساحة الموسيقية بسبب ما أسمته حينها بـ"الرغبة في تجديد إبداعها".
وأصدرت أديل ألبومها الأول "19" في عام 2008، وأتى ألبومها الثاني "21" الذي نال استحسان النقاد بعد ثلاث سنوات.
واستغرق الأمر أربع سنوات أخرى قبل إصدار ألبومها الثالث "25" في عام 2015، وبعد انتظار طويل من الجمهور دام ست سنوات أصدرت ألبومها الأخير "30" في 2021.
- اقرأ أيضاً