أسرار عائلة روتشيلد وسيطرتها على العالم بالماسونية وثرواتها
-
1 / 10
في هذا المقال التالي، سنطلعك على عائلة روتشيلد، التي تملك نصف ثروة العالم، كما أنهم تدخلوا في الكثير من القرارات المصيرية الخاصة ببعض الدول، بالإضافة إلى سيطرتهم على السوق المالي الأوروبي، يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال السطور التالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عائلة روتشيلد
أسرة عائلة روتشيلد، من أصول ألمانية يهودية، الذي يعتبر من أغنى الأسر في العالم، فهم من مؤسسي الصرافة المالية في أوروبا، تحديدًا في أواخر القرن الثامن عشر.
أصل عائلة روتشيلد من فرانكفورت، ألمانيا، أكبر شخصية في العائلة أو مؤسسها يدعى إسحاق أكانان، قرر الجد أن تكون عائلته الأشهر والأغنى في العالم، لهذا السبب اختار اسم روتشيلد وتعني بالألمانية الترس الأحمر، الذي كان يضع شعاره على باب المنزل.
هناك الكثير من الإنجازات التي حققتها عائلة روتشيلد، بداية من الجد حتى الأبناء والأحفاد، سنخبرك بالتفصيل عن العائلة من خلال السطور التالية.
تسيطر العائلة على السوق الصرافي في معظم الدول الأوروبية، إذ بدأ في القرن الثامن عشر، كانت البداية من أمشل وأبنائه الخمس، التي تحولوا من حياة طبيعية إلى أغنى عائلة في العالم.
ثروة عائلة روتشيلد
بدأت القصة على يد أمشل، الذي ولد عام 1743 في فرانكفورت الألمانية، التحق بمدرسة الحاخامية، وبعد تخرجه اتجه إلى هانوفر ليتعلم مهنة الصيرفة، واستمر في تعلم حرفة المهنة حتى عام 1770، من بعدها أصبح على دراية كافية بسوق الذهب والمال بشكل عام.
قرر الوصول بطريقة سريعة لتحقيق أحلامه، إذ استعان بفردريك الثاني، ملك روسيا في هذه الحقبة، وكان يعتبر من أغنى الرجال في العالم، قرر أن يتولى مسؤولية إدارة أمواله، هذا الأمر الذي جعله يحقق ثروة هائلة من خلال العمل مع ملك روسيا.
هذه الفرصة التي جعله يوسع أملاكه وسوقه في الأسواق المالية، وجعل أولاده يلحقون الأسواق من جميع الاتجاهات، بحيث يكون مسيطراً بشكل ما على الأسواق في معظم الدول الأوروبية.
قرر أمشل البقاء مع ابنه الأكبر في ألمانيا، حتى يستطيعا الحصول على القروض الضخمة من بين المقاطعات والمؤسسات الألمانية.
أما عن والده الثاني، سالمون، الذي قرر الانتقال إلى النمسا، لكي يقوي العلاقة بينه وبين رئيس وزراء النمسا، مترنيخ، من خلال عرض مساعدات وقروض ضخمة لمساعدتهم على تجاوز الأزمة الاقتصادية في هذا التوقيت، التي كانت تتعرض له النمسا.
بعد هذا الموقف، قرر رئيس وزراء النمسا، منح سالمون الابن الثاني، لقب بارون بقرار إمبراطوري، لكن بعدها انقلبت الآية بسبب الحرب العالمية الثانية، التي دفعت العائلة للهجرة للولايات المتحدة الأمريكية.
وعن ناثان الابن الثالث لأمشل، الذي قرر الذهاب إلى لندن، لتأسيس فرع روتشيلد الإنجليزي، لم يكتف بهذا الأمر لكنه أنشأ صرافاً في لندن لتصبح من أهم المؤسسات في أوروبا والسوق البريطاني، كما أنه تزوج من ابنة أسرة مونتفيوري اليهودية، التي أيضًا تعتبر من العائلات المسيطرة في الأسواق المالية الأوربية، هذا الأمر أعطى له دفعة سريعة للتحقيق أهدافه والتواجد في السوق.
على الرغم من صعوبة الأوضاع في هذا التوقيت، لكن استطاع ان يحقق الكثير من المكاسب المالية الضخمة، لكن بسبب الحرب في هذا التوقيت، أصبح متنقلاً ما بين بريطانيا وفرنسا.
كان يذهب إلى أخيه جيمس الذي كان مقيماً في فرنسا بهذا التوقيت، ليصبحوا هما معًا الممولين الوحيدين لكلتا الحكومتين المشاركين في الحرب، وعليه حققوا المزيد والمزيد من الأرباح المهولة.
أصبح لكل من أفراد العائلة، طريقتهم الخاصة في الحصول على الأموال، من خلال التنقل بشكل سريع وذكي في الأسواق الأوربية، والاستفادة بقدر المستطاع بالأزمات والحروب وغيرها، حتى يحصلوا على الأرباح التي تزيد من ثروتهم.
أغنى عائلة في العالم
كل فرد في العائلة تمكن من تحقيق أموال ضخمة بطريقته الخاصة، حتى يصبحوا في النهاية العائلة الأكثر جدلاً في العالم، الحاصلين على لقب الأشهر وأغنى عائلة في العالم، يمكنك التعرف على قصة حياتهم من خلال هذا المقال.
عائلة روتشيلد والماسونية
بسبب سيطرتهم على نصف اقتصاد العالم، ارتبط اسم عائلة روتشيلد بالماسونية، وتم وضع أسمائهم من ضمن الأشخاص المسؤولين على الكثير من الخطط، خاصة فيما يتعلق بالحروب وتحديدًا بالقضية الفلسطينية، لكن لا توجد حقائق مثبت على صحة هذه الأقاويل.
أمشل روتشيلد
ولد عام 1743 في فرانكفورت الألمانية، التحق بمدرسة الحاخامية، وبعد تخرجه اتجه إلى هانوفر ليتعلم مهنة الصيرفة، واستمر في تعلم حرفة المهنة حتى عام 1770، من بعدها أصبح على دراية كافية بسوق الذهب والمال بشكل عام.
قرر الوصول بطريقة سريعة لتحقيق أحلامه، إذ استعان بفردريك الثاني، ملك روسيا في هذه الحقبة، وكان يعتبر من أغنى الرجال في العالم، قرر أن يتولى مسؤولية إدارة أمواله، هذا الأمر الذي جعله يحقق ثروة هائلة من خلال العمل مع ملك روسيا.
هذه الفرصة التي جعله يوسع أملاكه وسوقه في الأسواق المالية، وجعل أولاده يلحقون الأسواق من جميع الاتجاهات، بحيث يكون مسيطراً بشكل ما على الأسواق في معظم الدول الأوروبية.
ايفلين روتشيلد
ولد ايفلين روتشيلد عام 1931 في 29 أغسطس، في بريطانيا، إذ جاء للحياة وأسرته في وضع ممتاز، إذ قرر أن يسير على خطاهم في السوق المالي، التحق بمدرسة هارو الخاصة، بعد الانتهاء من هذه المرحلة قرر دراسة الاقتصاد في جامعة كامبريدج، لكنه رسب في الامتحان، وقرر بعدها دراسة التاريخ لفترة.
كان لديه شغف تجاه رياضة البولو وسباقات الخيول، لكن عاد ليركز على عمله بعض تقاعد والده عن العمل بسبب الظروف الصحية.
بدء تدريب في نيويورك وتورنتو عام 1955، لكي يستعد مباشرة الأعمال بعد تقاعد والده، استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات في هذه الفترة.
تولى منصب الرئيس التنفيذي ومن بعده رئيس مجلس الإدارة حتى تقاعد في 2023، كما أن من أهم إنجازاته حصوله على لقب مستشار مالي للملكة إليزابيث الثانية.
سالمون روتشيلد
قرر الانتقال إلى النمسا، لكي يقوي العلاقة بينه وبين رئيس وزراء النمسا، مترنيخ، من خلال عرض مساعدات وقروض ضخمة لمساعدتهم على تجاوز الأزمة الاقتصادية في هذا التوقيت، التي كانت تتعرض له النمسا.
بعد هذا الموقف، قرر رئيس وزراء النمسا، منح سالمون الابن الثاني، لقب بارون بقرار إمبراطوري، لكن بعدها انقلبت الآية بسبب الحرب العالمية الثانية، التي دفعت العائلة للهجرة للولايات المتحدة الأمريكية.
جاكوب روتشيلد
رجل أعمال بريطاني من أصول يهودية، من عائلة روتشيلد، الذي يعتبر من ضمن أغنى العائلات في العالم، تولى منصب الرئيس الشرفي للبحوث السياسية اليهودية، في بريطانيا، كما أنه يمتلك ثروة ضخمة تصل إلى 5 مليارات دولار.
جيمس روتشيلد
جيمس ماير دي روتشيلد، رجل أعمال وخبير اقتصادي فرنسي، فيلد عام 1792 في 15 مايو، بفرانكفورت، ألمانيا، لديه 5 أولاد وهم، ألفونس جيمس، غوستاف دي روتشيلد، إدموند روتشيلد، ماير أمشيل روتشيلد.
آلفونس جيمس روتشيلد
مؤسس اقتصادي لديه العديد من المؤسسات العملاقة، في مجال النفط، ولد في العاصمة الفرنسية عام 1872 في باريس، درس مجال الأعمال المصرفية في كلية سبستيان، كما أنه دخل إلى عالم الصرافة من خلال التدريب في بنوك أسرته.
حصل على منصب رئيس البنك المركزي وهيئة النقد في فرنسا، تحديدًا بعد اندلاع الحرب العالمية الفرنسية.
كما حصل على لقب البارون، بعد نجاحه في الحفاظ على الأسوار الفرنسية من هجوم الحصار البروسي، من خلال الاتفاق مع الإمبراطورية الألمانية والتدخل السريع لإنقاذ فرنسا.
ناثان روتشيلد
مصرفي يهودي ألماني، ولد في فرانكفورت، يعتبر من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، إذ قيل من قبل أنه كان على علم بهزيمة نابليون في معركة واترلو، على يد الحكومة البريطانية، كما أنه كان مسيطراً بشكل كبير على سوق المالية في الدول الأوربية.
ادموند روتشيلد
الحاصل على لقب البارون، فهو من أحد أفراد العائلة المتواجدة في فرنسا، ولد عام 1845 في 19 أغسطس، عمل كمصرفي وتمكن من اكتمال مسيرة أسرته.
كارل روتشيلد
ولد عام 1788 في 24 أبريل، في فرانكفورت ألمانيا، مهنته مصرفي ألماني، توفي في 10 مارس عام 1855 في نابولي، إيطاليا.
أين تعيش عائلة روتشيلد؟
هناك العديد من أفراد الأسرة، متواجدين في عدة دول مختلفة، وهم ألمانيا والنمسا وفرنسا وبريطانيا.