أسرار عن علاقة تحية كاريوكا و رجاء الجداوي: قصة خلاف دام 6 سنوات
ودع الوطن العربي، صباح اليوم، الفنانة المصرية رجاء الجداوي، عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أحد أهم مشاهير الوطن العربي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حياة رجاء قصة لم تخجل عن الحديث عنها طيلة عمرها على الرغم من تعرضها للانتقادات وهي علاقة القرب بينها وبين الفنانة الراحلة تحية كاريوكا.
الجداوي من مواليد محافظة الاسماعيلية، ثم انتقلت إلى القاهرة برفقه شقيقها الأكبر للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا التي تولت رعايتهما، والتحقت بمدارس الفرانسيسكان بالقاهرة، حيث تعلمت الفرنسية والإيطالية في سن مبكر، ثم عملت في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية.
تحية كاريوكا هي التي قامت بتربية رجاء الجداوي، بعدما حضرت الأخيرة من الإسماعيلية إلى القاهرة وهي ما تزال فتاة مراهقة، وعندما أقدمت (رجاء) على الاشتغال بالتمثيل وخرجت عن طاعة خالتها، تبرأت الراقصة الراحلة منها وقاطعتها لمدة 6 أعوام حتى عادت المياه بينهما إلى مجاريها وفقاً لتصريحات الجداوي في كافة اللقاءات الإعلامية.
رجاء الجداوي، كشفت تفاصيل حياتها الشخصية، حين قالت: "انفصل والدي عن والدتي ونحن أطفال صغار عندما كان عمري 4 أعوام فقط ورغم الانفصال ظلت علاقتنا به طيبة، والدتي كانت سيدة عظيمة تفرغت لتربيتنا حتى حضرت للقاهرة أنا وأخي الأكبر (فاروق) لمنزل خالتنا تحية التي تولت تربيتنا، وأصرت خالتي على إلحاقي بمدرسة أجنبية هي مدرسة (الفرانسيسكان) التي لم يكن يلتحق بها سوى علية القوم".
وأضافت الجداوي: "لم تبخل أبدا في إنفاقها علينا وتعلمت في سن مبكرة الفرنسية والإيطالية وكان لوجودي في هذه المدرسة دور كبير في تعلم أصول (الإتيكيت) والنظام، وهو ما ساهم في تكوين شخصيتي كفنانة وإنسانة، كما ساهم وجودي بالمدرسة لمدة 11 عاما متواصلة في الاعتماد على نفسي فقد كانت الدراسة داخلية ولم نكن نخرج منها سوى يومي السبت والأحد فقط من كل أسبوع".
وتابعت: "في المدرسة تربى بداخلي من الصغر الاستقرار وعشق القراءة للأدباء العالميين باللغة الإنجليزية دون أن أهمل القراءة لأدبائنا العرب، وكان في مقدمتهم معشوق البنات في هذا الوقت إحسان عبد القدوس، وقد اشتهرت المدرسة بفضل دراستي بها بعد ذلك فحتى اليوم يقولون الفرنسيسكان بتاعة رجاء الجداوي".
كشفت أيضاً في فيديو لها إنها انتقلت هي وشقيقها من مستوى لمستوى أعلى، بالعيش مع خالتهما، وظلت طيلة 11 عام بصحبتها، وأحضرت لها "تحية" مربية إيطالية تدعى "بينا"، بينما أحضرت لشقيقها فاروق مربية إيطالية تدعى "كريستينا".
انتهت القطيعة بينهما حينما أجرت تحية كاريوكا عملية جراحية، فقررت زيارتها، وفور دخولها دخلت رجاء وتحية في نوبة بكاء، دون أن تعاتب ابنة شقيقتها وعادت المياة لمجاريها.
رفضت "رجاء" بشكل قاطع ما تردد عن أنها تخلت عن خالتها في سنوات مرضها، فقد رافقتها في رحلتها، كما أكدت أن خالتها كانت ميسورة الحال، ولديها ما يكفيها لتعيش حياة كريمة.
وكشفت أنها ظلت بجوار خالتها طيلة الـ 28 يوما الذي قضتها في المستشفى، مقيمة معها لا تفارقها، وحتى قبلها لم تتخل عنها.