أسهم تويتر تشتعل بعد إعادة إيلون ماسك عرضه لشراء الشركة
أوقفت أسهم "تويتر" التداول في منتصف نهار اليوم الثلاثاء بعد أن ذكرت "بلومبرج" أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عاود تنشيط عرضه لشراء شركة التواصل الاجتماعي بالسعر الأصلي.
وذكر التقرير أن ماسك أرسل خطابًا إلى "تويتر" يقترح فيه الاستحواذ على الشركة مقابل 54.20 دولارًا للسهم الواحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نتيجة لذلك، ارتفعت أسهم "تويتر" بنسبة 13% في منتصف اليوم، إلى أن تم إيقاف التداول مؤقتًا أولاً بسبب التقلبات، ثم توقف بسبب الأخبار المعلقة.
وفي أبريل الماضي، وافق "ماسك" على شراء "تويتر" في صفقة قدرت الشركة بـ 44 مليار دولار، لكن بعد أشهر قال إنه أغلق الصفقة.
وأشار "ماسك"، حينها، إلى مخاوف بشأن نشاط الحسابات الزائفة والآلية، وقال إنه يعتقد أن فريق إدارة الشركة لم يكن دقيقًا في الإفصاحات العامة حول مدى نشاط البريد العشوائي على المنصة، لذلك انسحب من الصفقة.
ويخوض الجانبان معركة قانونية منذ شهور، ومن المتوقع أن يستمع قاضى محكمة ديلاوير إلى كلا الجانبين فى محاكمة تستغرق خمسة أيام ومن المقرر أن تبدأ فى 17 أكتوبر الجاري.
واتهم "ماسك"، "تويتر"، من قبل، بالتلكؤ في الاستجابة لطلباته للكشف عن بيانات، واتهمته "تويتر" بالسعي للحصول على قدر كبير من البيانات التي لا علاقة لها بالمسألة الرئيسية في القضية، وهي ما إذا كان "ماسك" قد انتهك عقد الصفقة.
وكانت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية قالت، في سبتمبر الماضي، إن إيلون ماسك اقترح تأجيل صفقة استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار على أساس أنه لن يكون من المنطقى شراء موقع السوشيال ميديا الشهير فى ظل مخاوف من اندلاع حرب عالمية الثالثة، وفقا لرسائل نصية بين أغنى رجل فى العالم ومصرفيين تم الكشف عنها فى جلسة قضائية.
ودفعت "تويتر " بهذه الرسائل في دعواها القضائيةضد ماسك، قائلة إن تذرعه بمسألة الحسابات الوهمية يبدو أنه غير دقيق.
وتؤكد الشركة أن الحسابات الوهمية كانت أقل بكثير من خمسة بالمئة من عدد المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات، وهو رقم لم يتغير في بيانات الشركة منذ عام 2013.
وقال تويتر إن المراجعين البشريين يفحصون يدويا آلاف الحسابات بشكل عشوائي ويستخدمون مزيجا من البيانات العامة والخاصة من أجل تقدير نسبة الحسابات الوهمية والآلية على الخدمة وإبلاغ المساهمين بها.
شركة "تويتر" الأمريكية، تأسست في عام 2006، فيما المنتج الرئيس لها، شبكة تواصل اجتماعي لتبادل الرسائل القصيرة. ويوجد مقرها الرئيس في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا.