أشعار حب رومانسية مكتوبة: لا تفوتك

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
أشعار في الحب للأحبة
أشعار طويلة: عن الغزل والحب والحياة
أشعار حب حقيقي لكبار الشعراء

أشعار حب رومانسية، لتبادلها مع حبيبك وتعبر له عن مشاعرك تجاهه وكيف أنك لا تنام الليل من شدة حبك، نقدم لك مجموعة أشعار جميلة عن الحب لعدد من الشعراء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أشعار حب رومانسية

روحي فدى حسناءَ أبصرتها

كأَنها اللؤلؤة الصافية

أبصرتُها تقرأُ في دفترٍ

مشغولةً عني بهِ لاهيه

فقلتُ واحرَّاهُ يشقى الورى

بها وتحيا أَسطرٌ باليه

يا ليتني كنتُ به صفحةً

أو لفظةً أو نقطةً باديه

أَلمسُ منها كفها الغضَّ أو

أَنشق من أنفاسِها الذاكية.

بَرقٌ تَأَلَّقَ في الظَلامِ وَأَومَضا

فَذَكَرتُ مَبسِمَ ثَغرِها لَمّا أَضا

وَكَأَنَّهُ لَمّا اِستَطارَ وَميضُهُ

في حِندِسِ الظَلماءِ سَيفٌ مُنتَضى

يَحمَرُّ أَعلاهُ وَيَنصَعُ وَسطُهُ

فَسَناهُ يَلمَعُ مُذهَباً وَمُفضَّضا

بَرقٌ تِهامِيٌّ كَأَنَّ بَرِيقَهُ

لَهَبٌ يَشبُّ إِذا اِستَطارَ وأَومَضا

يَبدُو وَيَغمُضُ في الظَلامِ وَمُقلَتي

مِن ذاكَ يَمنَعُها الجَوى أَن تُغمَضا

وَلَقَد سَرى وَهناً فَجَدَّد بِالهَوى

عَهداً وَهَيَّضَ في الحَشا ما هَيَّضا

وَأَجَدَّ لي كَلفاً وَبَرحَ صَبابَةٍ

وَأَعادَ مِن شَغَفِ الهَوى ما قَد مَضى

رُوحي الفِداءُ لِحائِلٍ عَن عَهدِهِ

عَرَّضتُ بِالشَكوى إِلَيهِ فَأَعرَضا

وَلِساخِطٍ يُرضِيهِ قَتلي في الهَوى

فَأَمُوتُ بَينَ السُخطِ مِنهُ وَالرِضا

نَزَلَ الغَضا فَحَشا الحَشا بِفِراقِهِ

ناراً تَشِبُّ إِذا اِنطَفَت نارُ الغَضا

وَلَئِن تَعَرَّضَ بِالسُلُوِّ فَإِنَّني

أَصبَحتُ بِالمَلِكِ الهُمامِ مُعَوَّضا

وَمُفوِّضاً أَمري إِلَيهِ وَلَم يَخِب

مَن باتَ في أَمرٍ إِلَيهِ مُفَوِّضا

عَونُ الضَعيفِ إِذا اِستَعانَ بِفَضلِهِ

وَغِنى الفقيرِ إِذا أَقَلَّ وَأَنفَضا

سُئِلَ العَطاءَ فَلا بمَطلٍ يُجتَدى

مِنهُ المَقالُ وَلا بِوَعدٍ يُقتَضى

مَلِكٌ برَحبَةٍ مالِكٍ ذُو هِمَّةٍ

رَحُبَت فَضاقَ لِوُسعِها رَحبُ الفَضا

جُدنا وَأَفضَلنا بِفَضلِ نَوالِهِ

وَدَرى فَأَخلَفَ مِن نَداهُ وَعَوَّضا

مُغرىً بِحُبِّ المَكرُماتِ وَمُبغِضٌ

مَن باتَ مِنّا لِلكَرامَةِ مُبغِضا

مُتَحَمِّلٌ ثِقلَ الخُطوبِ إِذا الفَتى

أَعياهُ حَملُ النائِباتِ وَأَجهَضا

وَإِذا تَمَرَّضَتِ اللِئامُ بِنَيلِها

لَم تَلقَهُ بِنَوالِهِ مُتَمَرِّضا

يَهَبُ الجَزِيلَ وَلا يَمُنُّ بِمالِهِ

إِن مَنَّ مَن أَعطى القَليلَ وَبَرضا

غاضَت مَوارِدُ كُلِّ خَلقٍ في النَدى

إِلّا نَداهُ فَإِنَّهُ ما غَيَّضا

قَطَرَت عَلَيَّ سَحائِبٌ مِن جُودِهِ

كَرَماً فَأَخصَب جانِبي وَتَرَوَّضا

أَعلى أَبُو العُلوانِ قَدري بَعدَما

قَد كُنتُ مَهدَودَ البِناءِ مَقَوَّضا

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي أَعطى الغِنى

وَكَسا وَأَنعَمَ وَاستَمالَ وفَوَّضا

إِنّي حَمَلتُ لِشُكرِ ما أَولَيتَني

حِملاً ضَعُفتُ بِعِبئِهِ أَن أَنهَضا

أُثني عَلَيكَ بِفَضلِ ما أَعطَيتَني

فَأَراهُ أَطولَ مِن ثَنايَ وَأَعرَضا

وَأَرى المَديحَ لِكُلِّ خَلقٍ سُنَّةً

وَأَرى مَديحَكَ واجِباً مُستَفرَضا

وَأَروضُ مَدحَكَ خالياً فَأُصيبُهُ

سَهلاً وَمَدحُ سِواكَ صَعباً رَيِّضا

لا دَرَّ دَرِّي بَعدَما أَرضَيتَني

إِن لَم أَصُغ فيكَ القَريضَ المُرتَضى

يَبقى عَلَيكَ إِلى المَعادِ وَيَنقَضي

أَمَدُ الزَمانِ فَلا يَكُونُ لَهُ اِنقِضا

وَلَقَد صَحِبتُ العَيشَ قَبلَكَ أَسوَداً

وَصَحِبتُهُ لَمّا صَحِبتُكَ أَبيَضا

أشعار جميلة عن الحب

كل عآم و انا احبٌك اكثر من العام
على مرور الوقت من غير تحديد
عيديّ معك ماهو محدد بالأيام
فيّ كل يوم اواجهك يٌعتبر عيد.
شعور مليان حب وحنان
أهديه لأغلى وأعز إنسان
وأهنيه بالعيد وأقوله
كل عام وإنت بخير وأمان.
في خافقي شوق وغرام
وفي نظرة عيوني كلام
تقولك كل عام وإنت بخير
وعيد الفطر من غيرك ظلام.
قبل زحمة السير
وقبل رسايل الغير
والإرسال لسة بخير
كل عام وإنت بألف خير.
أشوفك وأقولك
كل عام وأنا محبوبك
حاولت أسابق الناس
وأرسلك مع خيوط الشمس ألماس
وأقولك كل عام وإنت بخير
يا مشعل الرقة و الإحساس.
تهنئة من الوريد إلى الوريد
وقبل الزحمة والمواعيد
عيد فطر سعيد وعمر مديد.
مالي مزاج أكتب شعر في غيابك
ومالي مزاج أعاتبك ليلة العيد
إن جيت بكره ياهلا ومرحبا بك
وكل عام وأنت بخير لو عيدك بعيد.
ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك
لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك
كم من جديد ثيابٍ دينه خلق
تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع
بكت عليه السما والأرض حين هلك.
ياحب شوقي عليك يزيد
وآنا معك صافي النيه
قلبي طفل في صباح العيد
ما تعطي الطفل عيديه.
ألغيت كل المواعيد
حتى أكون معاك بالعيد
وأقولك بهمس الكلام
عيدك مبارك وسعيد.
كل عام وإنت ياعمري بخير
كل عام وإنت طيب ياغلاي
شمعة أعيادك عسى دايم تنير
مثل مانورت بوجودك سماي
إيه أحبك حب ياعمري كثير
صعب أوصفلك شعوري ياهواي
كل مافيني غدا لحبك أسير
أدعي الله فيك لايخيب رجاي
كل عام وإنت ياعمري بخير
كل عام وإنت ياقلبي معاي.
يوم لقياك فرحه مثلما العيد الأعظم
ويوم فرقاك هوله مثل يوم القيامه
ضمني ضمني والشمل بشمل يلتم
جمع الحباب ياالمحبوب مسك الختامه.
مَن قالك إني في عيد أو إنّي سعيد

قصائد حب رومانسية مكتوبة

أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُ وَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ

تَطيبُ أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني لَمُشتَهِرٌ بِالوادِيَينِ

غَريبُ أَحَقًّا عِبادَ الله أَن لَستُ وارِدًا وَلا صادِرًا

إِلّا عَلَيَّ رَقيبُ وَلا زائِرًا فَردًا وَلا في جَماعَةٍ مِنَ النّاسِ

إِلّا قيلَ أَنتَ مُريبُ أَلا في سَبيلِ الحُبِّ ما قَد لَقيتُهُ غَرامًا بِهِ

أَحيا وَمِنهُ أَذوبُ أَلا في سَبيلِ الله قَلبٌ مُعَذَّبٌ فَذِكرُكِ يا لَيلى

الغَداةَ طَروبُ أَيا حُبَّ لَيلى لا تُبارِح مُهجَتي فَفي حُبِّها بَعدَ المَماتِ

قَريبُ أَقامَ بِقَلبي مِن هَوايَ صَبابَةً وَبَينَ ضُلوعي وَالفُؤادِ

وَجيبُ فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فُلِقَ الحَصا وَبِالريحِ

لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها

حَديدًا لَكانَت لِلحَديدِ تُذيبُ وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ الله

كُلَّما ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ وَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ

لَزُرتُها وَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ أُحِبُّكِ يا لَيلى غَرامًا

وَعَشقَةً وَلَيسَ أَتاني في الوِصالِ نَصيبُ أُحِبُّكِ حُبًّا قَد تَمَكَّنَ في الحَشا

لَهو بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ أَهاجَ الهَوى في القَلبِ

مِنهُ لَهيبُ أُحِبُّكِ حَتّى يَبعَثَ اللَهُ خَلقَهُ وَلي مِنكِ في يَومِ الحِسابِ

حَسيبُ سَقى اللَهُ أَرضًا أَهلُ لَيلى تَحُلُّها وَجادَ عَلَيها الغَيثُ

وَهوَ سَكوبُ لِيَخضَرَّ مَرعاها وَيُخصِبَ أَهلَها

وَيَنمي بِها ذاكَ المَحَلِّ خَصيبُ

لَكَ رُوحِي فَاصْنَعْ بِها مَا تَشاءُ فَهْيَ مِنِّي لِناظِرَيْكَ فِداءُ

لا تَكِلْنِي إِلَى الصُّدُودِ فَحَسْبِي لَوْعَةٌ لا تُقِلُّها الأَحْشَاءُ

أَنَا وَاللهِ مُنْذُ غِبْتَ عَلِيلٌ لَيْسَ لِي غَيْرَ أَنْ أَرَاكَ دَوَاءُ

كَيْفَ أُروِي غَلِيلَ قَلْبِي وَلَمْ يَبْ قَ لِعَيْنِي مِنْ بَعْدِ هَجْرِكَ

مَاءُ فَتَرَفَّقْ بِمُهْجَةٍ شَفَّهَا الْوَجْ دُ وَعَيْنٍ أَخْنَى عَلَيْهَا الْبُكاءُ

أَنا رَاضٍ بِنَظْرَةٍ مِنْكَ تَشْفِي بَرْحَ قَلْبٍ هاجَتْ بِهِ الأَدْوَاءُ نَظْرَةٌ

رُبَّمَا أَماتَتْ وَأَحْيَتْ وَمِنَ الْخَمْرِ عِلَّةٌ وَشِفَاءُ لا تَخَلْ نَمَّةَ الْوُشاةِ

صَلاحًا فَهْيَ داءٌ تَدْوَى بِهِ الْحَوْبَاءُ وَمِنَ الناسِ

مَنْ تَراهُ سَلِيمًا وَبِهِ لِلْحُقُودِ داءٌ عَياءُ فَاحْذَرِ النَّاسَ

ما اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الن ناسَ إِلاَّ أَقَلَّهُمْ أَعْدَاءُ وَاخْتَبِرْنِي

تَجِدْ صَدِيقًا حَمِيمًا لَم تُغَيِّرْ وِدادَهُ الأَهْوَاءُ

صادِقًا في الَّذِي يَقُولُ وَإِنْ ضا قَتْ عَلَيْهِ بِرُحْبِها الدَّهْنَاءُ

شعر عن شخص تحبه لإيليا أبو ماضي

دُميَةٌ حَسناءُ تُغري النَظَرا

أَم مَلاكٌ طاهِرٌ فَوقَ الثَرى

طِفلَةٌ ساذَجَةٌ أَطهَرُ مِن

زَهرَةِ الرَوض وَأَنقى جَوهَرا

شَرُفَت أَصلا وَطابَت عُنصُراً

وَاِرتَقَت نَفسا وَراقَت مَنظَرا

حَمَلَت قَلباً أَبى أَن يَحمِلَ

الحِقدَ أَو يَكتُمَ نَفَساً كَدَرا

تَجهَلُ الشَر وَلا تُحسِنُ أَن

تَخدَعَ الغَير وَلا أَن تَغدِرا

لا تُبالي بِبَناتِ الدَهرِ إِن

أَقبَلَ الدَهرُ بِها أَو أَدبَرا

وَعظُمُ الكَونُ لَدَينا جُرمُهُ

وَتَراهُ عِندَها قَد صَغُرا

إِنَّما الدُنيا لَدَيها كُلُّها

أَبَواها وَهُما كُلُّ الوَرى

جُؤذَرٌ لَكِنَّها آنِسَةٌ

لَم يَرُعها ما يَروعُ الجُؤذَرا

سَرَقَ التُفّاحُ مِن وَجنَتِها

وَاِستَعارَ الظَبيُ مِنها الحَوَرا

ذاتُ شِعرٍ ذَهَبِيٍّ لَونُهُ

قَد حَكى نورَ الضُحى مُنتَشِرا

وَعُيونٍ بِالنُهى عابِثَةٍ

جَذَبَ الغُنجُ إِلَيها الخَفَرا

شُغِفَت بِالبَدرِ حُبّاً فَهيَ لا

تَعرِفُ الغَمضَ إِلى أَن يُسفَرا

وَقَفَت تَرقُبُهُ في لَيلَةٍ

مِثلِ حَظِّ الأُدَباءِ الشُعَرا

تَكتُمُ الظَلماءُ مِن لَألائِها

أَيُّ بَدرٍ في الظَلامِ أَستَرا

أَرسَلَت نَحوَ الدَراري لَفتَةً

أَذكَرَت تِلكَ الدَراري القَمَرا

وَإِذا بِالبَدرِ قَد مَزَّقَ عَن

وَجهِهِ بُرقَعَهُ ثُمَّ اِنبَرى

فَأَضاءَ الجَو وَالأَرضَ مَعاً

نورُهُ الفِضِّيُّ لَمّا ظَهَرا

فَرَنَت عَن فاتِر وَاِبتَسَمَت

عَن نَظيمٍ قَد أَكَنَّ الدُرارا

ثُمَّ قالَت يا حَبيبي مَرحَباً

لا رَآكَ الطَرفُ إِلّا نَيِّرا

قِف قَليلاً أَو كَثيراً فَعَسى

نورُكَ الباهِرُ يَجلو البَصَرا

إِن تَغِب فَالصُبحُ عِندِيَ كَالدُجى

وَالدُجى إِن جِئتَ بِالصُبحِ اِزدَرى

لَم تُحِبَّ السَيرَ لَيلاً فَإِذا

ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ عانَقتَ الكَرى

أَتَخافُ الشَمسَ أَم أَنتَ كَذا

تَعشَقُ اللَيل وَتَهوى السَهَرا

ثُمَّ ناجَت نَفسَها قائِلَةً

أَتُرى أَبلُغُ مِنهُ وَطَرا

لَيتَ لي أَجنِحَةً بَل لَيتَني

نَجمَةً أَتبَعُهُ أَنّى سَرى

وَهُمَ البَعضُ فَقالوا دِرهَمٌ

ما أَرى الدِرهَمَ إِلّا حَجَرا

وَلَقَد أَضحَكَني زَعمُهُمُ

أَنَّهُ يُشبِهُ في الحَجمِ الثَرى

زَعَموا ما زَعَموا لَكِنَّما

هُوَ عِندي لُعبَةٌ لا تُشتَرى.

شعر عن الحب 

أقريبٌ أنت مني أم بعيد

أيها الجائدُ بالحب السعيد

أنت يا يوم إذا أقبلت عيد

يقبل القلب عليه من جديد

ظمئت روحي إلى ورد صفاك

ظمئت عيني إلى نور سناك

فاقترب اسرع فقد طال نواك

واستطار القلب حبّا في لقاك

يا غرامي إنه يوم الخميس

وهو في أيامنا البيض عروس

تتجلّى في بدور وشموس

وأزاهير من الروح الأنيس

إن تغب عني فهذى صورتك

تؤنس الروح وهذي طلعتك

محنتي إن غبت عني محنتك

وشقائي بالتجافي شقوتك

أنظرُ الصورة أستهدى رضاك

عن فؤاد يتنزّى من جفاك

وأناجي طيفك الثاوى هناك

فكأني حين أراه أراك

والخطابُ العذب ما هذا الخطاب

إنه اللوعة والوجد المذاب

كل سطر فيه صدرٌ من كعاب

أمره في فتنة الصب مجاب

نحن في يوليو وأحلام التصابى

واعداتٌ بنعيميى وعذاب

إن تكن أنت على الشوق ثوابي

كان بذل الروح في الحب جوابي

هذه الأشجارُ في هذي الحديقة

أصبحت من صدك الجاني حريقه

إن تعد عادت من الوصل وريقه

تونق العين بأزهار أنيقه

ليت أيامك يا بدر تعود

إنها أيامُ أنس وسعود

كل ما فيها جديد في جديد

وشرودٌ في التصابي وشرود

نقطع الليل عتاباً في عتاب

هو أحلى من أفاويق الرضاب

ولقلبينا سؤالٌ وجواب

لا تقل إنّا مع العتب غضاب

هذه الدنيا وما تحوى هباء

إن خلت من صفو أيام الصفاء

أنت من أهوى وإن طال الجفاء

كلّنا يا روح في الوجد سواء

يا جمالاً هو آياتُ الجمال

إن هجراً أنت تعنيه وصال

إن إسرافك في الهجر دلال

وهو في شرعيّة الحب حلال

مرّت الساعات والروح النبيل

يرقب النور من الروح الجميل

لا تقل إن انتظاري سيطول

أنا من خلفك للوعد عليل

أنا في دنياي بالوجد غريب

ما له في هذه الدنيا قريب

كل أيامي كروبٌ في كروب

وأعاصير من القلب الطروب

عائدٌ أنت لرمل اسكندرية

بأزاهير من الحسن جنيّه

وأغاريد من الوجد شجيّه

حين يطغى الموج في وقت العشيّة.