أشعار في الحب للأحبة
أشعار في الحب، أرسلها للحبيب لتعبر بها عن حبك ومشاعرك أو للتعبير عن إحساسك بالهجر والفراق من شريك حياتك، مع أبيات شعر عن الحب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أشعار في الحب
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.
بغربةِ الساعة أحببتك
وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك
بهزّةِ رموشكِ أحببتك
بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.
دمعة تسيل وشمعة تنطفي
والعمر بدونك يختفي
ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.
حبيبي أقدّم عمري لكَ هديّة
وأعتذر عن رخصِ الهدي
قدرك سما فوق السما
ونجومها لك هديّة.
يا حظّ المكان بيك
يا حظّ من هم حواليك
يا حظّ ناس تشوفك
وأنا مشتاق إليك.
أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلّنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي.. إنّني ملك يديك.
إن كان ذنبي أنّ حبّك شاغلي عمّن سواك
فلست عنه بتائب.
شعر عن الحب
سوف يظل حنيني أقوى مما كان
وأعنف مما كان
أنت امرأة لا تتكرر
في تاريخ الورد
وفي تاريخ الشعر
وفي ذاكرة الزنبق والريحان
يا سيدة العالم
لا يشغلني إلا حبك في آتي الأيام
أنت امرأتي الأولى.
أمي الأولى
رحمي الأول
شغفي الأول
شبقي الأول
طوق نجاتي في زمن الطوفان
يا سيدتي
يا سيدة الشعر الأولى
هاتي يدك اليمني كي أتخبأ فيها
هاتي يدك اليسرى
كي استوطن فيها
قولي أي عبارة حب
حتى تبتدئ الاعتياد
بل تحب شعري تحب تغزلي بها
تحب أن لكلماتي قدرةً غريبةً على آجالها
حتى يحمّر خداها وتخرج عيناها قليلاً من حزنهما
تحب أني أجبرها بشعري أن تَعضَ على شفتيها لكي لا تظهر توترها
أحبها وهي تعرف أني أحبها
لكنها لا تعرف أني كل يومٍ أترجى خيالها ليتركني أنام
لا تعرف أن صوتها يملأ زوايا غرفتي
بقايا عطرها تسكن ملابسي
وأن كلماتها تملأ دفاتري
أحبها وأعرف أنها لا تحبني
لكني لم أقل لها يوماً أني كلما رأيتها أتخيل
أنها ستركض نحوي وسترمي نفسها بين ذراعي وتقول لي: أحبك
أحبها وأعرف أنها لا تحبني والأسوأ أني ما زلت أحبها
أحبها ولا تحبني لكنها دائماً تمتدح صبري
ولا تعرف أن برودة أعاصبها تحرقني
تقول إني أعدل ابتسامتها بمنطقيتي
ولا تعرف أنها ألغت بابتسامتها منطقيتي
تشكرني لأني أرتب الأوراق
وهي التي علمتني فن اللامبالاة
أحبها واكتشفت أنها لا تحبني منذ قرون
لكني لم أستطع حتى اليوم أن أنساها
وكيف سأنساها إن كانت كل قصائدي هي
وإن كانت هي كلّ قصائدي
كيف سأكتب يوماً عن عينين غير عينيها
إن لم أتوقف يوماً عن كتبه عينيها.
أنا والأشواق نحتسي لوعة الانتظار
تمرّ الأيام فتُسدل ستائرها
وأرى ظلّك يدنو من نافذتي
يسترق السّمع خفياً عن الأبصار
يقف الزّمان حائراً فقد ذاق غيابك مثلي وأدمن
ثم أدبر وانهار
ما يبهرني يا سيدتي
أن تهديني قلما من أقلام الحبر
أعانقه
وأنام سعيدا كالأولاد
يا سيدتي
ما اسعدنى في منفاي
اقطر ماء الشعر
واشرب من خمر الرهبان
ما أقواني
حين أكون صديقا
للحرية
والإنسان
يا سيدتي
كم أتمنى لو أحببتك في عصر التنوير
وفي عصر التصوير
وفي عصر الرواد
كم أتمنى لو قابلتك يوما
في فلورنسا.
أو قرطبة.
أو في الكوفة
أو في حلب
أو في بيت من حارات الشام
يا سيدتي
كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلاد يحكمها الغيتار
حيث الحب بلا اسوار
والكلمات بلا اسوار
والأحلام بلا اسوار
يا سيدتي
لا تنشغلي بالمستقبل
يا سيدتي
فكل الطرقات أنت
وأنت في خاصرة ذكرياتي
صلب القرار على عتبات الغياب
سُقيت بماء الوفاء لك
فأنبت في كل قلب عاشق
معلقة من الأشعار
وإني لأحفظ كل صلواتك وتراتيل المساء وابتهالات الأسحار
أسردها كل ليلة على الراحلين
علّهم ينتظرون مثلي فقد تهاوت العتبات واقتربت الساعة
وفاضت بالشوق كل الأنهار
لحلم الحقيقة الغائبة عن الأنظار
لهفات فقد أحببتك حتى انتشيت
وأكثرت من شرب الانتظار
لن أرحل ما دمت أرى ظلك في الفجر حين أصلّي رجوعك
واقترب من خشوعك كالقمر وسط النهار
فما ألذ مذاق ظلال غيابك تتفيّأ فيها روحي حتى وإن طال الانتظار.
إن كنتَ لا تحبني فاتركني أحبك وأكون بقربِك
اجعلني على هامش حياتِك أكون خادماً
بين يديك رهنُ إشارةٍ من ناظريك
لا تحرمني أن أتنفسَ عطرك سأرضى أن أكون في الصفوف الخلفية
ربما يأتي خريفٌ تتساقط فيه أوراقُ صحبِك عندما يوجعك الفراغُ
برداً سأكون مِعطفك وترهِبُك الوحدةُ خوفاً
سأحضنُ خوفَك وسيعلم الجمعُ الذي ضمّه عالمنا أني خيرُ من أخلص في حبِّك
قصيدة عن الحب
إني عشقتك.. واتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطةً في الحب.. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي.. والخيار خياري
هذي أحاسيسي.. فلا تتدخلي
أرجوك ، بين البحر والبحار..
ظلي على أرض الحياد.. فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط.. وأنت من أنهاري
وأنا النساء ، جعلتهن خواتم
بأصابعي.. وكواكباً بمداري
خليك صامتةً.. ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي.. وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرر من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكمٌ.. متسلطٌ
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..
إن كان عندي ما أقول.. فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي ، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ.. فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ.. فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك.. وأنت لي
هبة السماء.. ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤٍ.. وزمردٍ.. ومحار؟
أيناقشون الديك في ألوانه؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنت.. يا سلطانتي ، ومليكتي
يا كوكبي البحري.. يا عشتاري
إني أحبك.. دون أي تحفظٍ
وأعيش فيك ولادتي.. ودماري
إني اقترفتك.. عامداً متعمداً
إن كنت عاراً.. يا لروعة عاري
ماذا أخاف؟ ومن أخاف؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ.. ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجار
سافرت في بحر النساء.. ولم أزل
من يومها مقطوعةً أخباري..
***
يا غابةً تمشي على أقدامها
وترشني يقرنفلٍ وبهار
شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ
والناهدان بحالة استنفار
وعلاقتي بهما تظل حميمةً
كعلاقة الثوار بالثوار..
فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ
وتباركي بجداولي وبذاري
أنا جيدٌ جداً.. إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري..
من ذا يقاضين؟ وأنت قضيتي
ورفيق أحلامي وضوء نهاري
من ذا يهددني؟ وأنت حضارتي
وثقافتي، وكتابتي، ومناري..
إني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري
هم يرفضون طفولتي.. ونبوءتي
وأنا رفضت مدائن الفخار..
كل القبائل لا تريد نساءها
أن يكتشفن الحب في أشعاري..
كل السلاطين الذين عرفتهم..
قطعوا يدي، وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم.. وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالإعصار..
أسقطت بالكلمات ألف خليفة..
وحفرت بالكلمات ألف جدار
أصغيرتي.. إن السفينة أبحرت
فتكومي كحمامةٍ بجواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك.. واتخذت قراري..