أشهر الخرافات حول لقاح كورونا
لا يزال العديد من الناس مترددين في أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث يشكل تداول المعلومات الخاطئة عنه خطراً يعيق جهود السيطرة على الوباء، وتخوض حكومات كثيرة في العالم سباقاً ضد الزمن، لأجل تلقيح أكبر نسبة ممكنة من مواطنيها ، وانتشرت منذ بدء حملات التلقيح الكثير من الخرافات المتعلقة باللقاح.
أشهر الخرافات الشائعة حول اللقاح
- إن الشخص الذي يأخذ اللقاح ضد الفيروس قد يصاب به
وهذا الرأي خاطئ، لأن تجارب اللقاح تعتمد على حقن الشخص بنسخة غير مؤذية من الفيروس حتى يتعرف الجسم إليها، ويكتسب قدرة على التصدي إليها عند إصابة محتملة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- لقاح شركتي "فايزر" و"بيونتك" ربما يؤدي إلى إحداث تغييرات في الشيفرة الجينية بجسم الإنسان.
هذه الخرافة هي أغرب ما على القائمة، ففي حين أن التلاعب في الحمض النووي البشري من خلال لقاح قد يبدو مثيراً علمياً، ولكنه مستحيل من الناحية البيولوجية.
- اللقاحات جرى تطويرها على عجل، ولم يتم إجراء اختبارات كافية للقاح وبالتالي، فإن الأفضل هو التريث ريثما تتضح الأمور
وكانت هذه الخرافة من أكبر الخرافات حول اللقاح فهي تتعلق بتطوير اللقاح بسرعة كبيرة وربط ذلك بعدم فعاليته، إلا أن هذا كان ممكناً لأن تكنولوجيا اللقاح كانت قيد التطوير لسنوات عديدة.
- اللقاح يسبب الكثير من الأعراض الجانبية
الأعراض مسألة مألوفة في منتجات الطب والصيدلة، وهذه الأعراض يمكن أن تعالج بسهولة فائقة، في حال حصولها وقلما تكون شديدة في الجسم.
- يمكن الإصابة بكورونا من خلال اللقاح
إن إصابة الأشخاص بالفيروس بعد التطعيم مباشرة يعود لعدم إعطاء اللقاح الوقت الكافي لتشكيل الأجسام المضادة، وعليه فمن الضروري أن يحافظ الفرد على قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية من الفيروس لفترة كافية بعد حصوله على اللقاح.
- بيل غيتس هو المسؤول عن فيروس كورونا
تقول هذه الخرافة بأن غيتس يريد فرض مطلب تطعيم عالمي لأن مؤسسته تكسب المليارات من خلال تطوير اللقاح، كما أنه يخطط لجعل سكان العالم خاضعين من خلال شرائح الكمبيوتر المزروعة سراً.
كيف يعمل اللقاح؟
يهيئ اللقاح الجسم لمحاربة الإصابة بالعدوى من الفيروس أو أنواع البكتيريا المختلفة وتحتوي اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض أو الشفرة الجينية التي من شأنها خلق الاستجابة نفسها وتحفيز جهاز المناعة ويدفع ذلك الجهاز المناعي بالجسم إلى التعرف على الجسم الدخيل وإنتاج أجسام مضادة لتعلم كيفية محاربته.
وقد بلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم 23.698.742 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 239.61 جرعة لكل 100 شخص.