أشهر المتاحف المخصصة للفن الحديث في العالم
تقوم فكرة متاحف الفن الحديث على عرض الفنون القديمة بقالبٍ وأفكارٍ جديدة وحديثة، حيث تضم بين أروقتها الأعمال الفنية العائدة للعام 1860 وحتى عام 1970، تلك الأعمال التي تدل على أسلوب وفلسفة الحياة والفنون خلال تلك الفترات من الزمن، فتتنوع محتويات متاحف الفن الحديث بين اللوحات والمنحوتات والزخارف بأنواعها فضلاً عن الفن التصويري والمطبوعات القديمة، كما يمكن أن تضم الأثاث والملابس والمنسوجات المنتشرة قديماً.. كل ذلك يتم عرضه بأساليب حديثة قد تصل حد الغرابة والخيال، كذلك يتم الاستعانة بمتاحف الفن الحديث للقيام بالأنشطة الفنية كالحفلات الموسيقية والندوات الشعرية والمسرحيات، فلنتجول معاً داخل أبرز متاحف الفن الحديث في العالم.
أشهر متاحف الفن الحديث في العالم
لعل معظم متاحف الفن الحديث التي تنتشر في أصقاع العالم تعود لأصول أوروبية وأمريكية، لا سيما أن معظم مصمميها ذوي أصول سويسرية، وقد اخترنا لكم أعزاءنا القراء أكثر متاحف الفن الحديث زيارة من قبل الحشود والسائحين في العالم:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث
اُفتتح متحف سان فرانسيسكو عام 1935، على يد مؤسسه غريس ماكان مورلي (1935-1958)، بدايةً كان موقعه على الساحل الغربي من مدينة كاليفورنيا في القرن العشرين، حيث احتل الطوابق العليا من مبنى المحاربين القدامى في مركز سيفيك (Civic) لأول ستين سنة من تأسيسه، ثم تطور وتوسع وانتقل إلى موقعه الحالي المحاذي لحدائق يوربا بيونا (Yerba Buena) في منطقة سوما (Soma)، على شكل تحفة معمارية صممها المعماري السويسري ماريو بوتا (Mario Botta).
أفسام المتحف ومزاياه
يضم المتحف عدة معارض وأقسام، من بينها:
قسم الرسم والنحت
يشمل مجموعة من الأعمال المهمة التي أبدعها مجموعة من فناني المدرسة التعبيرية الأمريكية، ومنهم:
- كليفورد ستيل (Clyfford Still).
- الرسام الأمريكي جاكسون بولوك (Jackson Pollock).
- الرسام الأمريكي فيليب جاستون (Philip Guston).
- الرسام الأمريكي الأرمني أرشيل غوركي (Arshile Gorky).
- الرسام الأمريكي مارك روثكو (Mark Rothko).
- الرسام الأمريكي رتشارد ديبنكورن (Richard Diebenkorn).
- فضلاً عن نمط الأعمال التعبيرية الذي استخدمه الرسام الفرنسي هنري ماتيس (Henri Matisse).
- اللوحات المكسيكية التي كانت من إبداع الرسام المكسيكي دييغو ريفيرا (Diego Rivera) والرسامة المكسيكية فريدا كاهلو (Frida Kahlo).
قسم التصوير الفوتوغرافي
يُعد متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث أول متحف يعترف بالتصوير الفوتوغرافي كشكل من الأشكال والضروب الفنية وذلك منذ أكثر من خمسين عاماً، حيث ثابر المحامي الكندي جون همفري (John Humphrey) على تطويره (1935-1978) تحت إشراف المصور والباحث الأمريكي في مجال المتاحف فان ديرين كوك (Van Deren Coke) الحائز على مكانة دولية في مجال التصوير الفوتوغرافي-، يضم هذا القسم مجموعات فنية من أعمال:
- المصور الأمريكي ألفريد ستيغليتز (Alfred Stieglitz).
- المصور الأمريكي أنسيل آدمز (Ansel Adams).
- المصور الأمريكي إدوارد ويستوتون (Edward Weston).
- عدد كبير من الفنانين المصورين الألمان والسرياليين الأوروبيين أمثال: ويليام هنري فوكس تالبوت (William Henry Fiox Talbot).
- المصور البريطاني روجر فينتون (Roger Fenton).
- المصورة البريطانية جولي مارغريت كاميرون (Julie Margaret Cameron).
- المصور الأمريكي كارلتون واتكينز (Carleton Watkins).
- العالم الفوتوغرافي البريطاني صاحب الأصول الهولندية إدوارد ميبردج (Eadweard Muybridge).
قسم فنون الإعلام
تم تأسيسه في عام 1988 لإبراز أهم البرامج التي تعرض الفعاليات التثقيفية كالسينما، نما قسم فنون وسائل الإعلام ليعكس تنوع تقنيات الإنتاج الفني الحالية بدءاً من تجارب الفيديو والأفلام الرقمية حتى مشاريع الويب.
قسم البرامج التعليمية والعامة
تعتبر المحاضرات والمناسبات الخاصة من أبرز نشاطات هذا القسم، فضلاً عن الأنشطة الموجهة لكبار السن والأطفال من أجل تحقيق التوعية التعليمية، هناك نشاطات تضم مجموعات من المرشدين الخاصين، حيث يقودون الزوار في جولات للتعريف والشرح عن مقتنيات المتحف، افتتح هذا القسم عام 1995 بقيادة جون ويبر (John Weber)، الذي أدخل التكنولوجيا الجديدة كوسيلة لتعزيز فهم زوار المتحف للفن الحديث والمعاصر، وللانخراط في الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الدائمة للمتحف.
قسم مكتبة الأبحاث والمحفوظات
افتتحت عام 2000، حيث ضمت الكثير من اللوحات الحديثة والمعاصرة، والكتب الثمينة أيضاً.
متحف تيت الحديث (Tate Modern)
سمي بهذا الاسم نسبةً للصناعي الثري هنري تيت (Henry Tate)، الذي رغب في إهداء مجموعة من الفن البريطاني للمتحف الوطني، لكن لم يكن هناك أية مساحة فيه لوضع تلك الأعطيات الثمينة، فتم تأسيس معرض جديد مخصص للفن البريطاني وهو "متحف تيت"، الذي فُتحت أبوابه عام 1897 في موقع واحد لعرض مجموعة صغيرة من الأعمال البريطانية الفنية.
أما اليوم فهو يضم ثلاثة أقسام وهي: تيت مودرن (Tate Modern)، تيت البريطاني (Tate Britain)، تيت سانت إيفيس (Tate St Ives)، ثم ولد متحف تيت مودرن عام 1992 نتيجة قرار تم اتخاذه لإنشاء معرض مستقل للفن العالمي الحديث والمعاصر في لندن، حينها تم اختيار محطة سابقة لتوليد الطاقة الكهربائية في بانك سايد كموقع جديد للمعرض عام 1994، وفي العام التالي تم تعيين المهندسين المعماريين السويسرين هرتزوغ (Herzog) و دي ميرون (De Meuron) لتغيير شكل المبنى وتصميمه من جديد.
محتويات متحف تيت الحديث
يتميز متحف تيت بأنه يضم قاعة التوربينات الشاملة لأعمال فنية ضخمة من السريالية التي أبدعتها الفنانة الفرنسية لويز بورجوا (Louise Bourgeois)، حيث جسدت أفكارها الفنية الخيالية في عدة تصميمات وأشكال مستمدة من اللاوعي والأساطير الخيالية ملأت قاعة التوربينات بها، وأهمها:
الأبراج مع السلالم الحلزونية، والعنكبوت العملاق
قاعة جسد مارسياس
تم تجسيد الأساطير القديمة للدخول ضمن الإطار الخيالي الحسي للأشياء، حيث استوحى أنيش كابور (Anish Kapoor) من قصة سلخ مارسياس (the flaying of Marsyas) اختراعاً بارعاً يتمثل في دمج جسد مارسياس المدمي مع آلة موسيقية عملاقة، فصمم قاعة ضخمة فيها آلة موسيقية على شكل جسد مسلوخ ومدمى لمارسياس، يخرج منها احمرار عميق يمثل الأوتار والعضلات المسلوخة من مارسياس.
مشروع الطقس
تصميم غريب يثير نوعاً من الذعر والرهبة، وهو عبارة عن قاعة ضخمة ذات سقف مرتفع للغاية، عُلق على أحد جدرانها شمس ضخمة ذات ضوء ساطع يملأ قاعة التوربينات بشكل مرعب، وهناك مرايا على طول السقف مما يظهر العظمة الكونية بشكل ليس له مثيل.
مشروع كارستن هولر (Caresten Holler)
وهو عبارة عن مزحلقات ضخمة ترتفع عالياً في فضاء المتحف، حيث اتخذ الفنان الألماني كارستن هولر من قضية ارتفاع المتحف وعلوه فرصة لاختبار فرضية الانزلاق والآثار المترتبة عليه، وهل يمكن للانزلاق أن يصبح جزءاً من حياتنا التجريبية والمعمارية.
متحف بمبيدو (Centre Pomipidou)
يدعى مركز بومبيدو الوطني للثقافة والفنون، سُمي بهذا الاسم نسبةً للرئيس الفرنسي جورج بومبيدو، يقع في شارع بيبورغ (Beaubourg) - باريس في فرنسا، افتتح رسمياً يوم 31 كانون الأول/ يناير عام 1977 من قبل الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان (Valéry Giscard d’Estaing)، صُمم متحف بمبيدو للفن الحديث على شكل قنوات وأنابيب ضخمة ذات ألوان متنوعة ليدل بشكله الخارجي على التكنولوجيا ذات التقنيات العالية ويشكل صرحاً حضارياً على مستوى العالم، من أهم المصممين الذين شاركوا في هذا الصرح الحديث، الإيطالي رينزو بيانو (Renzo Piano) والبريطاني ريتشارد روجرز (Richard Rogers).
محتويات متحف بمبيدو
- يضم متحف بمبيدو للفن الحديث مجموعة من الفنون الفرنسية التي يعود تاريخها لعام 1905، وتنتشر في الطابقين الرابع والخامس من المبنى.
- يحتوي المتحف على ما يقارب مئة ألف قطعة فنية بما في ذلك أعمال مجموعة من الفنانين المعاصرين في القرن العشرين والفنانين السرياليين ، ولوحات الرسم التكعيبي ،فضلاً عن فن البوب والكثير من الأعمال المعاصرة التي تعرض على شاشات ضمن المتحف.
- من خلال تجولك في المتحف ستصل إلى مركز موسيقي ضخم تابع للملحن وقائد الأوركسترا بيير بلوز (Pierre Boulez) ويدعى مركز البحوث الموسيقية والصوتية، حيث يضم صالات تدريب واستوديوهات، كذلك قاعة ضخمة للحفلات الموسيقية تستمع فيها لأجمل المقطوعات الكلاسيكية والحديثة.
- يعتبر من المتاحف الهامة بسبب احتوائه على مكتبة ضخمة فيها كتب ثرية بالمعلومات، يمكنك عزيزي القارئ أن تدخل إليها من شارع دو رينار (du Renard)، وتشغل المكتبة جزءاً من الطابق الأول والطابقين الثاني والثالث بالكامل.
- يضم الطابق السادس من مبنى المتحف صالتين كبيرتين للمعارض المؤقتة، ومطعم ضخم ذو تصميم حديث بإطلالة بانوراميه يمكنك من خلالها رؤية باريس بالكامل، حيث يتم الوصول إليه بالمصعد، يمكنك أيضاً شراء تذكرة بانوراميه لتتمكن من الصعود إلى السطح، أما الدخول المجاني فهو كل أول يوم أحد من كل شهر.
- يحتوي الطابق الأرضي من المبنى على صالات عرض سينمائية متنوعة.
- هناك مظاهر خارجية غريبة وجميلة في الشوارع القريبة من المتحف، فإن اتجهت غرباً منه ستجد الموسيقيين يتجولون في الشوارع ويعزفون أجمل المقطوعات الموسيقية، فضلاً عن المشعوذين والفنانين الذين يمثلون مشاهد صامتة تجذبك بقوة.
- إلى الجنوب من المتحف في منطقة إيغور سترافينسكي (Igor Stravinsky) يوجد نوافير ميكانيكية متنوعة الأشكال، مصممة بطريقة غريبة وخيالية على يد المصممين النحات السويسري جان تانغلي (Jean Tinguely) والفنانة الفرنسية-السويسرية نيكي دو سان فال (Niki de Saint Phalle)، منها نافورة مصممة على شكل هيكل عظمي، نافورة المفاتيح الموسيقية الثلاثة، نافورة القلوب، ونافورة مصممة على شكل شفاه حمراء اللون.
متحف غوغنهايم بلباو (Guggenheim Bilbao)
يعتبر متحف غوغنهايم بلباو من أعظم متاحف الفن الحديث والمعاصر، ببنيته الخارجية الجذابة المصممة من أجمل الأحجار الكريمة كوجهة فريدة من نوعها في عالم التصميم والفنون الهندسية الرائدة، حيث تبدو لك جدرانه الخارجية اللامعة والمصنوعة من التيتانيوم كقطع من السبائك الذهبية والفضية، افتتحه الملك السابق خوان كارلوس الأول (Juan Carlos) عام 1997، صمم على يد المعماري الكندي فرانك جيري (Frank Gehry) الذي اتخذ من أرض قاحلة صناعية على ضفاف ريا ديل نيرفيون (Ría del Nervión) منطلقاً لبناء المتحف، حيث اعتمد على اهتمامه بالصناعات التاريخية القديمة كبناء السفن وصيد الأسماك، وهذا كان دليلاً على أسلوبه الغريب في تصميم المتحف، الذي كان عبارة عن بناء ضخم على شكل سفينة ضخمة لها زعانف، جدرانها الخارجية اللامعة على شكل ستائر متدلية، فضلاً عن المنحدرات والجروف والصخور الشاطئية والأبراج المحيطة به.
محتويات المتحف المميزة
- يقدم مجموعة من المعارض الدائمة والمؤقتة للفنانين من جميع أنحاء العالم.
- يقتبس من روائع فناني القرن العشرين مجموعة تتألف من 300 قطعة فنية، أمثال الرسام الإسباني بيكاسو (Picasso) والإسباني ميرو (Miró) والفرنسي ماتيس (Matisse) والفنان الروسي شاغال (Chagall).
- يحتوي المتحف على مجموعة من فنون البوب الأمريكية، التي كانت من أعمال النحا�� الأمريكي كلايس أولدينبورغ (Claes Oldenburg) والفنان الأمريكي آندي وارهول (Andy Warhol)، ولوحات مشطبة من نتاج حركة آرتي بوفيرا الإيطالية (Arte Povera) للفن الحديث والمعاصر وقد أتى هذا المصطلح من الناقد الفني الإيطالي جيرمانو كيلانت (Germano Celant).
- يقسم المتحف إلى 19 قاعة عرض، الأضخم بينها تدعى معرض آرسيلور (Arcelor Gallery) بطول يبلغ 130 متر للفنان والنحات الأمريكي ريتشارد سيرا (Richard Serra)، يضم هذا القسم المعارض الدائمة ومنها ما يدعى (The Matter Of Time)-الثعبان-، وهي عبارة عن سبع منحوتات فولاذية متموجة الشكل.
- يوجد في المتحف تصميم فريد من نوعه يرجع إلى المصممة الأمريكية جيني هولزر (Genny Holzer)، وهو عبارة عن تسعة أعمدة الكترونية عليها عبارات متحركة باللغات الإنكليزية، الإسبانية ولغة الباسيك التي يتحدث بها سكان الباسك شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا.
- هناك منحوتة فولاذية على شكل جرو ضخم جداً بطول يبلغ 13 متراً من تصميم الفنان الأمريكي جيف كونز (Jeff Koons)، تقع في الجهة الغربية من المتحف مزينة بكمية هائلة من الورود على سطحها الخارجي، بينما تضيف باقة أزهار التوليب الضخمة الفولاذية انعكاساً ساطعاً من الألوان على ضفة النهر وهي متعددة الألوان وضد الصدأ، كما تجد في الخارج أيضاً عنكبوتاً عملاقاً من إبداع المصممة والفنانة الفرنسية الأمريكية لويز برجوا (Louise Borjeois).
- يوجد قاعة متميزة تنتمي للمعارض المؤقتة، تعرض لك مجموعة من الدراجات النارية المرتبة زمنياً بدءاً من دراجات عام 1894 حتى أكثر النماذج تطوراً.
- من المعارض المؤقتة التي حظيت بشعبية كبيرة أيضاً، معرض الصور للفنان دافيد هوكني (David Hockny) -أحد أشهر الفنانين البريطانيين في القرن العشرين- الذي جذب الكثير من الزوار عام 2012، حيث تمثل صوره المناظر الطبيعية بكافة حالاتها وبأسلوب جذاب لافت.
متحف كرولر مولر (Kroller muller)
يقع متحف كرولر مولر في مدينة أوتيرلو- هولندا، تأسس من قبل هيلين كرولر مولر (امرأة أوروبية اهتمت بالفنون وسعت لتشكيل مجموعات فنية ضخمة)، تملك ثاني أكبر مجموعة من اللوحات التي رسمها فان جوخ. اُفتتح المتحف عام 1938، وصمم على يد المهندس المعماري البلجيكي هنري فان دي فيلد (Henry van de Velde)، فكان هذا التصميم مؤقتاً ريثما يتم استكمال بنائه وفق الصورة التي وضعت له عام 1920، لكن البناء المخطط له لم يتم استكماله لاحقاً إلا بعد وفاة كرولر مولر عام 1939، فأضيف متحف حديقة النحت إلى البناء ذاته عام 1953، ثم تم بناء جناح جديد له عام 1970. إن الأصل في إنشاء متحف كرولر مولر يعود لبيع هيلين وزوجها حيث بيعت كل مجموعاتهما الفنية للحكومة الهولندية عام 1935.
أبرز محتوياته
- يضم المتحف مجموعة واسعة من أعمال الفنان الهولندي فنست فان جوخ (Vincent van Gogh)، فضلاً عن لوحات هامة لكل من الرسام الفرنسي جورج سورا (George Seurat)، النحات والفنان التشكيلي الإسباني بابلو بيكاسو (Bablo Picasso)، الرسام الفرنسي فرناند ليجيه (Fernand Léger) و الرسام الهولندي بيت موندريان (Piet Mondriaan).
- ازدادت أهمية حديقة النحت الخارجية عام 1961 وعرضت مجموعة فريدة من التماثيل فيها، أعطت من خلالها لمحة عن تطور فن النحت من القرن 19 حتى وقتنا الحاضر، حيث امتدت على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع.
- تشتهر حديقة النحت بمروجها وبركها وأشجارها الشامخة، وفيها أعمال متميزة لمنحوتات فنانين مشهورين أمثال النحات الفرنسي أوغوست (August Rodin)، النحات الإنكليزي هنري مور (Henery Moore)، الفنان الإيطالي جوزيبي فينون (Giuseppe Penone)، الفنان كريستو (Christo)، الفنان الأمريكي ريتشارد سيرا (Richard Serra) والرسام الفرنسي جان دوبوفيت (Jean Dubuffet)
- تتضمن الحديقة أيضاً أجنحة من صنع الفنان والمصمم الهولندي جيريت ريتفيلد (Gerrit Rietveld).
في نهاية مقالنا.. نتمنى عزيزي القارئ أن تكون حصلت على أفضل اللقطات الجامعة لعدد من أجمل متاحف الفن الحديث في العالم، متعرفاً من خلالها على فنون حديثة مشهورة غزت العالم بجمالها وغرابتها إضافةً لأهم الفنانين الذين ساهموا في إنتاجها.