أشهر حوادث السفن العملاقة حول العالم: قصص حزينة وأزمات تحتاج إلى معجزة
-
1 / 8
من حول العالم، يحدث الكثير من حوادث السفن العملاقة، فمؤخراً، لا يوجد هناك حديث سوى الحديث عن السفينة الجانحة بقناة السويس المصرية التي تعيق الحركة من أكثر من 4 أيام، خلال السطور القادمة سنتعرف ماذا حدث ونتذكر عدد من أشهر حوادث السفن العملاقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
السفينة الجانحة بقناة السويس
أعلنت شركة جيه.إيه.سي لخدمات الملاحة أن سفينة حاويات متجهة إلى روتردام جنحت وسط قناة السويس، ما أعاق مرور سفن أخرى في واحد من أهم طرق المرور البحري في العالم، وهو ما أكدته بيانات الملاحة على ريفينيتيف أيكون.
ووفقاً للتقارير الصحافية فإن السفينة إيفر جيفن التي تبلغ حمولتها 200 ألف طن كانت في طريقها من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط حين و جنحت بعدما واجهت انقطاعاً في الكهرباء.
وتحاول السلطات المصرية وعدد من الدول منذ ذلك الحين من إزالة السفينة، وتوقفت حركة مرور البضائع عبر القناة التي تقدر بأكثر من 9 مليارات دولار يومياً مما زاد من تعطيل شبكة الشحن العالمية المتوترة بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وحتى اللحظة تواصل الحكومة المصرية، الجهود في تعويم السفينة وعودة الحركة لطبيعتها، وقال رئيس هيئة قناة السويس، في تصريحات صحافية له إن الرياح القوية ليست السبب الوحيد لجنوح السفينة، مشيرا إلى دور لقطبان السفينة في الحادث، وأوضح الفريق أسامة ربيع أن التحقيقات جارية، لكنه لم يستبعد وقوع خطأ بشري أو فني.
ليست هذه أول حادثة لسفينة عملاقة يشهدها العالم، فقبل ذلك وعبر مر السنين كانت هناك حوادث غريبة وصادمة للجميع.
السفينة أم أس سي تشيترا
تعتبر أم أس سي تشيترا من أكبر السفن في العالم التي تعرضت ارتطام خطير جداً مع سفينه أخرى في عام 2010 , على سواحل مومباي مما تسبب بفقدان قرابة 300 حاوية شحن إلا انها لم تغرق.
الغريب في الأمر انه بعد عدة أشهر تعرضت تشيترا للغرق في المياه الدولية وعلى ظهرها حمولتها الخطيرة لتسجل حادثة مؤسفة في تاريخ حوادث السفن.
السفينة رينا
لم يتبق الكثير من سفينة الشحن رينا عام 2011 بعد أن اصطدمت بشُعب مرجانية قبلة سواحل نيوزيلندا، إذ سرعان من انقسمت إلى قسمين ثم انفصلا عن بعضهما، ولم يتبق من السفينة إلا مقدمتها بعد أن غرقت باقي أجزاء السفينة بما كانت تحمله من حاويات.
سفينة يو إس إس أريزونا
سفينة يو إس إس أريزونا التي غرقت في ميناء بيرل هاربر الأمريكي، بعد أن تعرضت لهجوم من قبل 4 طائرات يابانية، ما تسبب بانفجارها، الأمر الذي خلف أكثر من ألف ومائة قتيل.
سفينة القنال الإنجليزية
حادثة تصادم في القنال الإنجليزي، حيث اصطدمت إحدى السفن السياحية مع إحدى سفن نقل الحاويات عام 1999 في القنال الإنجليزي، إذ اخترقت بعض الحاويات الفولاذية العملاقة مقدمة السفينة.
ورغم الأضرار الكبيرة واندلاع حريق على متن سفينة الشحن إلا أن الحادث لم يسفر عن إصابات كبيرة، إذ أُصيب حينها 24 شخصاً بجراح بسيطة.
السفينة نيرويجيان داون
تعتبر حادثة هذه السفينة واحدة من أشهر الحوادث المؤسفة التي عرفها العالم، في 2005، حيث ضربت موجة عالية ارتفاعها 21 مترا السفينة نرويجان دون بقوة.
وقعت الحادثة حين غادرت السفينة نرويجان دون البيضاء التي يصل طولها إلى 294 مترا نيويورك في أبريل 2005 وكانت في طريقها عائدة من جزر البهاما إلى نيويورك عندما ضربتها الموجة العاتية، وحينها أصدرت الشركة المسئولة عنها بيان قالت فيه إن سلامة الركاب كانت في خطر شديد.
وقالت التقارير الصحافية حينها إن الموجة بلغت الطابق السابع من السفينة لكن ولحسن الحظ لم تتسبب في خسائر في الأرواح.
شاهد أيضاً: ساعة الأرض: كيف يحتفل بها العالم؟
كوستا كونكورديا
واجهت السفينة الإيطالية كوستا كونكورديا عام 2012 شعاباً مرجانية خطيرة قبالة سواحل توسكاني في محطتها الأخيرة من رحلتها في البحر المتوسط.
وقد تم قتل 32 شخصا وأصيب 64 آخرون في هذا الحادث الأليم و التي كانت تقل 4200 شخص، وقد تسبب الحادث في انقطاع مؤقت للكهرباء وغرق غرفة المحرك بالماء وأمر القبطان بإخلاء السفينة واحتاج ذلك ست ساعات متواصلة من العمل لتوصف هذه الحادث بالأكثر غرابة .
وذكرت التقارير الصحافية إنه بعد إجراء تحقيقات أولية ألقي القبض على القبطان ووجهت له تهم القتل لتسببه في تحطم السفينة وإخفاقه عن مساعدة 300 من الركاب وعدم بقائه حتى آخر راكب خلال الإخلاء، وعقب ذلم أدين القبطان وصدر عليه حكم بالسجن 16 عاما.
سفينة تيتانيك
هي من سفن الركاب الانجليزية العملاقة، والعابرة للمحيطات بشكل منتظم ودائم، كانت تملكها شركة وايت ستار لاين و كانت هذه السفينة أكبر باخرة لنقل الركاب في العالم في ذلك الوقت.
بدأت رحلتها الأولى من مدينة لندن إلى نيويورك في رحلة عابرة للمحيط الأطلسي غير أنها وبعد أربعة أيام فقط من انطلاق رحلتها الأولى وقعت الفاجعة باصطدامها بجبل جليدي الأمر الذي أدى لغرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقًة فقط، وقد كان على ظهر السفينة 2223 وقد نجا منهم 706 شخص فقط.
وكان سبب غرق العدد الكبير من الركاب هو قلة عدد قوارب النجاة التي كانت في السفينة، على الرغم من أن حمولتها القصوى من الركاب.