أشهر مخاطر استخدام الهاتف على مدار اليوم
على الرغم من تعدد الفوائد والاستخدامات المرتبطة بالهواتف الحديثة، إلا أن الإصابات والأزمات التي تصيبنا جراء استخدام الهاتف تبدو شديدة التعدد أيضا، لذا نكشف عنها للتحذير من مخاطر تلك الأجهزة الإلكترونية ولتوضيح كيفية الوقاية منها.
خنصر الهاتف الذكي
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ظهر هذا المصطلح مع انتشار الأجهزة الإلكترونية وفي ظل استخدام الهاتف الذكي من قبل ملايين البشر، حيث يتمثل في التواء غريب بإصبع الخنصر الأصغر، وهي الأزمة التي غالبا ما تختفي مع إراحة اليد، لكنها تنبه إلى خطورة الاستعمال المطول للهواتف والتي قد تصيب الأعصاب بالتلف، في كل الأحوال ينصح بفتح وإغلاق اليد أثناء عدم استخدام الهاتف في إطار تمرين الأصابع على الحركة حتى لا تصاب بأي ضرر.
مرفق الهاتف المحمول
كذلك يوجد مصطلح طبي جديد يدعى مرفق الهاتف المحمول، حيث يكشف عن مشاعر الخدر والتنميل التي تصيب أصابع اليد عند ثني المرفق بزاوية تتجاوز الـ90 درجة، ما يتطلب تقليل فترات استخدام الهاتف من ناحية، مع الحرص من الناحية الأخرى على تحريك اليدين باستمرار وعدم الثبات على وضعية واحدة لوقت طويل.
رقبة الرسائل
ربما هي إحدى أشهر إصابات الجسم الناتجة عن استخدام الهاتف بالشكل الخاطئ، حيث تنتج عن إمالة الرأس للأمام بالدرجة التي تصيب العنق والظهر بالآلام وربما تتسبب في ضعف عضلات الجسم بشكل عام، حيث يتطلب الأمر للوقاية إذن من تلك الحالة الشائعة بين الكثيرين وضع الهاتف دائما في مستوى النظر، والحرص على تحريك العين بدلا من إمالة الرأس.
مخالب الرسائل
ليست الرقبة والعمود الفقري والظهر فقط ما يتضرر بفعل أوقات كتابة الرسائل الطويلة، بل كذلك الأطراف، حيث تكشف عن ذلك عبر ظاهرة مخالب الرسائل، والتي تشهد المعاناة من تشنجات الأصابع وآلام العضلات، وتحتاج إلى تعديل وضعية الجسم بين الحين والآخر في ظل استعمال السماعات عند التحدث عبر الهاتف بدلا من الإمساك به في وضعية ثابتة لوقت طويل.
إبهام الرسائل
كذلك يعاني إصبع الإبهام تحديدا من طول فترات استخدام الهاتف المحمول، عندما يعاني الوتر الخاص به من الالتهابات، فيما ينصح حينها بعدم الاعتماد على هذا الإصبع من أجل الإمساك بالهاتف في ظل ضرورة تقنين فترات الاستعمال الخاصة بهذا الجهاز الإلكتروني.
متلازمة الحاسوب البصرية
هي الحالة التي تشهد الإحساس بصداع الرأس وتشوشا في الرؤية وآلاما في العين، فيما يمكن علاجها عبر زيارة الطبيب المختص لتحديد الأدوية للأزمة مع الوضع في الاعتبار أهمية ارتداء النظارات والعدسات الآمنة لتخفيف الضغط الواقع على العين.
الحروق
هي آخر مخاطر استخدام الهاتف وربما أكثرها خطورة، حيث تزيل النقاب عن مخاوف أخرى قد تتحقق عند ترك الهاتف أثناء شحنه على الفراش أو وضعه أسفل الوسادة، حيث نواجه حينها احتمالية بسيطة لكن خطيرة تتلخص في تعرضه للانفجار، الأمر الذي قد يصيبنا في تلك الحالة بالحروق، ويتطلب إذن عدم وضع الجهاز الإلكتروني المحمول بالقرب منك على مدار ساعات النوم الطويلة.
في الختام، هي بعض من الأزمات الشائعة التي تكشف عن مخاطر استخدام الهاتف لساعات طويلة يوميا، لذا فالحرص مطلوب من الآن من أجل الوقاية، قبل أن نصبح مطالبين بذلك من أجل العلاج.