أصغر أنثى في العالم تجمد بويضاتها.. طفلة عمرها عامين ومصابة بالسرطان
اضطرت فتاة صغيرة تبلغ من العمر عامين إلى تجمد أحد مبايضها خلال معركتها مع سرطان الكلى، لتصبح أصغر أنثى مصابة بالسرطان تجمد مبايضها.
والطفلة التي تدعى إيسمي تود، قرر أهلها اتخاذ القرار حيال ذلك قبل علاجها من السرطان، لتتمكن من إنجاب الأطفال في المستقبل.
وشخصت إصابة الطفلة بالورم الكلوي، لكن العلاج لإنقاذ حياتها يُهددها بحرمانها من الإنجاب لاحقاً، فعرض الأطباء إزالة مبيضها وتجميده قبل التعامل مع المشكلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
-
1 / 3
وأزيل المبيض في الأسبوع الماضي، بالتوازي مع إزالة كليتها اليمنى، لكن الأطباء اكتشفوا أن السرطان انتشر إلى رئتها، ورغم ذلك يعتقد الأطباء أن العلاج الكيميائي قادر على تقليصه، بعد اكتشافه مبكراً.
وعولجت إيسمي بواسطة برنامج أكسفورد للحفاظ على خصوبة الأطفال والشباب، وهو المركز الرئيسي في إنجلترا لمثل هذه التدخلات، حيث تعد إيسمي أصغر فتاة تخضع لمثل هذا النوع من العلاج.
ويعد تجميد البويضات من الأمور المثيرة للجدل في المجتمعات العربية لعدة أسباب منها التخوف من تأثيرها على منع الحمل الطبيعي بعد الزواج أو أنها قد تكون حرام شرعا وتكلفتها.
This browser does not support the video element.