أصغر الفقاريات في العالم.. ضفدع بحجم مثير للذهول (صور)

  • تاريخ النشر: السبت، 02 مارس 2024
مقالات ذات صلة
حقائق مثيرة عن أصغر منزل في العالم.. يحتوي على جميع المرافق
صور أصغر مسكن في العالم.. تصميمه عبقري!
صور أصغر سباحة بالعالم.. لن تصدق كم عمرها؟

الضفدع البرازيلي أو ضفدع البرغوث البرازيلي، يبلغ طوله ما بين 7 و8 ملليمترات فقط، مما يجعله على الأرجح أصغر الفقاريات في العالم.

اكتشف ميركو سولي، الباحث في جامعة ولاية سانتا كروز في البرازيل في عام 2011، ضفدع البرغوث البرازيلي، وهو حيوان برمائي صغير جدًا بحيث يمكن وضعه على عملة معدنية صغيرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتصدر آنذاك هذا الاكتشاف عناوين الأخبار في المجتمع العلمي، ولكن بسبب العينة الصغيرة المتاحة، لم تكن هناك طريقة لتقديم معلومات قاطعة فيما يتعلق بحجم الضفدع. لكن الآن، وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، نشر فريق بقيادة ميركو سوليه دراسة موسعة عن أنواع الضفادع المراوغة التي لا يمكن العثور عليها إلا على سفوح تلال غابات في باهيا، جنوب البرازيل. وأظهرت الدراسة الجديدة أن ضفدع البرغوث هو مرشح محتمل جدًا للحصول على لقب "أصغر حيوان فقاري في العالم".

أصغر الفقاريات في العالم

غامر الباحثون في هذه الدراسة، بالذهاب إلى موطن الضفادع الصغيرة مرة أخرى لالتقاط عدد أكبر من العينات،والتي بلغ عددها 46 عينة. وقاموا بقياسها، وفحص الغدد التناسلية لتحديد مدى نضجها الجنسي، والتحقق من وجود الشقوق الصوتية، التي لا يفرزها سوى الذكور. ووجدوا أن طول الذكور يزيد قليلاً عن 7 ملم، في حين أن الإناث أكبر قليلاً، حيث يزيد طولها قليلاً عن 8 ملم.

ومن المثير للاهتمام أن أصغر عينة بالغة تم قياسها أثناء البحث كان طولها 6.45 ملم فقط، مما يجعلها أصغر بنسبة 30 بالمائة من أصغر ضفدع تمت ملاحظته سابقًا. في حين أنه من الممكن أن يكون هناك ضفادع أصغر حجمًا، يشير الباحثون إلى أن الضفادع الأصغر حجمًا عادةً ما يعانون من تشوهات، مثل قلة عدد أصابع القدم، أو النقص في الأذنين، مما يشير إلى أنهم على الأرجح لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة إذا كانوا أصغر حجمًا.

سمات الضفدع البرازيلي

إحدى سمات الضفدع البرازيلي هو أنه يعاني من شيء تجيده الضفادع عادة، ألا وهو القفز. نظرًا لصغر حجمه، فإنه لا يستطيع التحكم في نظامه الدهليزي، الذي يتحكم في الاستقرار، لذا تميل هذه الضفادع إلى فقدان توازنها عندما تغادر الأرض.

تجدر الإشارة إلى أن الضفادع البراغيث من المحتمل أن تكون أصغر الفقاريات من حيث القياس الخطي، ولكن من حيث الكتلة أو الحجم، فإن بعض أنواع الأسماك "من المرجح أن تكون جديرة باللقب، لأنها نحيلة للغاية، في حين أن الضفادع مستديرة إلى حد ما". وذلك وفقًا لمارك د. شيرز، أمين علم الزواحف والبرمائيات في متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك.