أطول امرأة في العالم على قيد الحياة: عمرها 24 عاماً وتثير فضول الكثير
كشفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن لقب أطول امرأة على قيد الحياة حول العالم، فقد جاء اللقب من نصيب المواطنة التركية رُمَيْسة جيلجي والتي بلغ طولها 215.16 سم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشف تقرير الموسوعة أن جيلجي حملت رقماً قياسياً سابقاً بعمر 17 عاماً عندما تم توثيقها في العام 2014 باعتبارها أطول مراهقة على قيد الحياة.
جيلجي هي صاحبة متلازمة ويفر، وهي حالة غريبة و نادرة للغاية تؤدي إلى نمو بدني متسارع إضافة إلى تحديات أخرى بما في ذلك نمو الهيكل العظمي.
أطول فتاة في العالم
وعقب تسجيلها اللقب في 2017، قررت جيلجي استخدام منصاتها عبر التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع حول الحالات الطبية النادرة مثل حالتها.
وفي عمر 24 عاماً، تمت إعادة قياس رُمَيْسة وتوثيقها باعتبارها أطول امرأة على قيد الحياة.
شاهد أيضاً: أسرع ثرثارة في العالم تدخل غينيس
في أول تعليق لها عقب فوزها هذا العام، قالت "فخورة وفريدة من نوعي" وذلك للتعبير عن فرحها بالحصول على لقب غينيس للأرقام القياسية، كما عبرت عن شعورها بالخصوصية كونها المرأة الوحيدة في العالم بهذا الطول.
طولها يثير اهتمام الناس عندما يمرون بها في الشارع، لكن معظمهم طيبون وداعمون خاصة في لقائهم بها للمرة الأولى.
وفي أوقات فراغها، تحب رُمَيْسة الخروج مع عائلتها إلى مرافق سياحية متعددة، كما أن السباحة تساعدها على الاسترخاء.
وفقاً لصحيفة الديلي ميل فإن نصيحتها لأي شخص طويل القامة أو يكافح من أجل الشعور بالاختلاف هو أن العيوب يمكن أن تتحول إلى مزايا، لذا على الناس تقبل أنفسهم كما هم، مضيفة: "كن مدركاً لإمكانياتك وابذل قصارى جهدك".
وقال كريج جلينداي رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية في البيان "إنه لشرف كبير أن أرحب بروميسا مرة أخرى في سجلات الأرقام القياسية. روحها التي لا تقهر وفخرها بالتميز عن الآخرين هو مصدر إلهام".
موسوعة غينيس للأرقام القياسية
موسوعة غينيس للأرقام القياسية هي عبارة عن كتاب مرجعي يصدر كلّ عام، ويحتوي على أرقام قياسية عالمية ومعروفة.
تم إصدار النسخة الأولى من الموسوعة في العام 1955م بواسطة شركة غينيس، وهي تعدّ الآن من أكثر المراجع دقّةً والتي يتم الرجوع إليها للتعرّف إلى الأرقام القياسية.
و يتابع فريق إدارة الأرقام القياسة جميع الأرقام بشكلٍ حيادي لضمان صحتها، حيث إن المصادقة لا تتم على أي محاولة ولا تمنح شهادة غينيس للأرقام القياسية إلا بعد التحقق منها وتنتفي كل الشكوك الدائرة حولها.