أعراض جرثومة المعدة وطرق علاجها منزليا

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 07 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
اليوم العالمي للصرع: أعراضه وطرق العلاج
فطريات القطط: الأعراض وطرق العلاج
مرض الساركوما.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

جرثومة المعدة هي  نوع من البكتيريا الحلزونية التي تنمو في الجهاز الهضمي، ويصاب بها حوالي ثلثي سكان العالم من البالغين، وعلى الرغم من أنها عدوى غير ضارة إلا أن الإهمال والتأخير في علاجها قد يسبب قرحة المعدة والامعاء الدقيقة وسرطان المعدة، ويمكن تشخيصها عن طريق تحليل الدم والبراز، والخضوع لعمل الفحوصات الطبية بالمنظار داخل المعدة، وعلاجها الرئيسي بالمضادات الحيوية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسباب جرثومةالمعدة

مازالت حتى الآن طريقة العدوى بجرثومة المعدة مجهولة، فهي قد تنتقل عبر التلامس المباشر بلعاب أو براز أو قيء شخص مصاب بها.

  • من أكثر أسباب الإصابة تناول طعام أو شرب مياه ملوثة.
  • عدم غسل اليدين قبل الأكل وبعد استخدام دورة المياه.
  • تنتشر في البلدان النامية التي لا يتمكن الناس من الحصول على طعام نظيف وماء.
  • إهمال تقليم الأظافر مما يسبب تراكم الجراثيم والبكتيريا تحتها تسبب المرض.

أعراض جرثومة المعدة

تتشابه أعراض جرثومة المعدة مع عدة أعراض لأمراض أخرى مختلفة، وفي جميع الحالات عند ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب ومنها:

  • في حالة الإصابة بقرحة المعدة فيكون هناك ألم شديد في البطن خاصة عندما تكون المعدة فارغة أثناء الليل، أو بعد تناول الطعام بساعات قليلة.
  • التجشؤ بشكل متكرر.
  • الإصابة بفقر دم ( الأنيميا ).
  • حدوث مشاكل في بلع الطعام.
  • قد يصبح الشخص فاقد الشهية.
  • خسارة الوزن بشكل غير مبرر.
  • وجود دم أو لون أسود في البراز.
  • القيء الدموي في الحالات المتقدمة من الإصابة.
  • الإحساس بالغثيان والانتفاخ وحرقة المعدة والحمى.
  • حدوث مشاكل في التنفس تؤدي إلى الشعور بالدوخة والإجهاد بشكل مستمر.

علاج جرثومة المعدة

  • يعد العلاج الدوائي، بالمضادات الحيوية هو الخطوة الرئيسية، ويجب تناول نوع مضاد للحموضة لتقليل حموضة المعدة.
  • تغيير العادات الغذائية يساعد في العلاج بنسبة كبيرة.
  • التقليل من التوابل والتوقف عن التدخين لتقليل حموضة المعدة.
  • يمكن تناول كوب ماء محلى بعسل النحل قبل تناول الطعام بنصف ساعة ينظف المعدة من البكتيريا والجراثيم.
  • تستغرق فترة علاج بكتيريا المعدة مدة لا تقل عن أسبوعين وحتى شهر كامل.

علاج جرثومة المعدة بالأعشاب

العلاجات الطبية مثل المضادات الحيوية تعاطيها قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للبعض، لأنها قد تسبب لهم الغثيان والإسهال، وتكون طرق العلاجات الطبيعية والأعشاب بالنسبة لهم هي الخيار الأمثل:

الشاي الأخضر

أثبتت الدراسات الحديثة بأن إذا تم تناول كوبًا من الشاي الأخضر يوميًا، فإنه يبطئ نمو جرثومة المعدة وقد يقتلها تمامًا.

العسل

يعرف العسل بقدرته العالية كمضاد للبكتيريا والقضاء عليها بفعالية عالية، لذا يجب مراجعة الطبيب قبل استخدامه في حالة تناول علاجات طبية في نفس الوقت، وذلك لتجنب حدوث أضرار، ويعتبر العسل الخام وعسل المانوكا هما الأكثر فعالية في التاثير المضاد للبكتيريا.

زيت الزيتون

دراسات كثيرة تؤكد على قوة زيت الزيتون في علاج أمراض كثيرة، وكفاءته العالية كمضاد للجراثيم، والبكتيريا مثل البكتيريا الملوية وحوالي ثمان سلالات من البكتيريا الحلزونية.

عرق السوس

يشتهر عرق السوس في العلاجات الطبيعية الشائعة، حيث يعتبر علاج فعال جدًا للتخلص من حصوات الكلى وأحد من أهم طرق لعلاج ضغط الدم المنخفض، كما أثبتت الدراسات أنه علاج فعال لقرحة المعدة، وقد يقضي على البكتيريا الحلزونية أيضًا، فهو لا يقتل جذر البكتيريا مباشرة، لكنه يمنعها من الالتصاق بجدران الخلية.

زهرة البروكلي

تناول زهرة البروكلي يقلل من التهاب المعدة وبالتالي فهي فعالة ضد جرثومة المعدة، حيث تخفف من انتشار البكتيريا وتأثيرتها، ومسحوق البروكلي يمنع نمو جرثومة المعدة.

 الألوفيرا

يستخدم الصبار بشكل عام في الأعراض الناتجة عن الإصابة البكتيريا الحلزونية مثل حدوث الإمساك، وتقلصات المعدة والغثيان والقيء، وصبار الألوفيرا بشكل خاص يعتبر مثبط لنمو السلالات البوابية ويقضي عليها تمامًا، وآمن تمامًا عند استخدامه مع المضادات الحيوية.

الحليب

يحتوي الحليب على بروتين سكري يسمى اللاكتوفيرين ويعمل كمثبط ضد بكتيريا الملوية البوابية، وأكدت التجارب أنه قضي علي البكتيريا الحلزونية بنسبة 100% عند  حوالي 150 شخص مصاب.

زيت الليمون

يستخدم زيت الليمون كعلاج طبيعي عن طريق الاستنشاق فهو نوع من الزيوت العطرية، وثبت بالتجارب عند استنشاقه كان فعال في منع نمو جرثومة المعدة، وانخفاض انتشار البكتيريا الحلزونية بشكل كبير مقارنة بالنتائج لمن لم يتم علاجهم بزيت الليمون.

تمت مراجعة هذه المادة طبيا من قبل الدكتور: أحمد عبدالهادي علي