أغرب 10 حقائق عن الثعالب
من أهم الحقائق عن الثعالب، أنها يمكن أن تعيش في أي مكان تقريباً، كما أنها تعيش حتى 14 عامًا، أنثى الثعلب تسمى امرأة مشاكسة، بينما يسمى الثعلب الذكر كلب، كما تأكل الثعالب أي شيء تقريبًا، بما في ذلك التوت والديدان والعناكب وحتى شطائر المربى، أما عن منزل الثعلب، فهو يسمى عرين أو أرض ويسمى الثعلب الصغير شبل، الثعلب أيضاً هو أحد أقارب الذئب، تابع القراءة لمزيد من أهم الحقائق عن الثعالب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الثعلب
الثعلب، حيوان له فرو بني محمر وصدر أبيض وذيل كثيف، يسمى الفرشاة، أنفه وأذنيه مدببة، إنهم ينشطون عند الغسق وأثناء الليل، يبحثون بمفردهم عن الطعام ومع ذلك، فإنهم يميلون إلى العيش في مجموعات، كما يمتلك العديد من أوكار التكاثر، تلد الإناث من أربعة إلى سبعة أشبال بين مارس ومايو، كما أنها مخلوقات خجولة.
أين يعيش الثعلب
تعيش الثعالب في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية وتزدهر في المدن والبلدات والمناطق الريفية، على الرغم من كونهم من حولنا تقريباً في أغلب المناطق، إلا أنه نادراً ما قد تراهم.
أغرب 10 حقائق عن الثعالب
- الثعالب مرتبطة بالكلاب، الثعالب هي أعضاء في عائلة الكلبيات، مما يعني أنها مرتبطة بالذئاب والكلاب، إنها متوسطة الحجم، يتراوح وزنها ما بين 2 و24 رطلاً، مع وجوه مدببة وذيل كثيف.
- عندما يربون صغارهم، فإنهم يعيشون في أسر صغيرة، تسمى "سلسلة الثعالب" أو "سرب من الثعالب" في جحور تحت الأرض، خلاف ذلك، فإنهم يصطادون وينامون بمفردهم.
- تشترك الثعالب مع القطط في الكثير من الأشياء، مثل القطة، يكون الثعلب أكثر نشاطًا بعد غروب الشمس، فهم يتمكنوا من الرؤية في الضوء الخافت ويهاجم عن طريق المطاردة والانقضاض على فريسته، يحتوي الثعلب أيضًا على شعيرات حساسة تشبه القط وأشواك على لسانه، يمشي على أصابع قدميه، يمتلك الثعلب الرمادي مخالب شبه قابلة للسحب، مما يجعله العضو الوحيد في عائلة الكلاب الذي يتسلق الأشجار ومن المعروف أنه ينام على الأغصان، تمامًا مثل القطة.
- على الرغم من وجود 37 حيوانًا تسمى الثعالب، إلا أن 12 حيوانًا فقط تعتبر "ثعالب حقيقية"، أي أنها من جنس الثعالب ومنها: الثعالب الحمراء وثعالب القطب الشمالي والفنك، الثعالب الحقيقية لها جماجم مفلطحة وخطم مثلثة وذيول رقيقة، وجدت الأبحاث أنه بينما يمكن لعشاق الطبيعة التعرف على معظم الثدييات في أمريكا الشمالية، فإنهم كثيرًا ما يخلطون الثعالب مع أنواع أخرى من الكلاب، مثل القيوط.
- الثعلب الأحمر هو الثعلب الأكثر شيوعا، جغرافيًا يمتلك الثعلب الأحمر أكبر مجموعة من حيث العدد، في حين أن موطنها الطبيعي عبارة عن مناظر طبيعية مختلطة من الغابات، فإن نظامها الغذائي المرن يسمح لها بالتكيف مع العديد من البيئا ونتيجة لذلك، فإن نطاقها يشمل نصف الكرة الشمالي بأكمله، من الدائرة القطبية الشمالية إلى شمال إفريقيا إلى أمريكا الوسطى إلى السهوب الآسيوية، إنه حتى في أستراليا، حيث يعتبر من الأنواع الغازية.
- تستخدم الثعالب المجال المغناطيسي للأرض، مثل صاروخ موجه، الثعلب يسخر المجال المغناطيسي للأرض للبحث، تمتلك الحيوانات الأخرى، مثل الطيور وأسماك القرش والسلاحف، هذا "الإحساس المغناطيسي"، لكن الثعلب هو أول حيوان اكتشفناه يستخدمه للقبض على الفريسة، وفقًا لنيو ساينتست، يمكن للثعلب أن يرى المجال المغناطيسي للأرض على أنه "حلقة من الظل" على عينيه التي تزداد قتامة أثناء تحركها نحو الشمال المغناطيسي، عندما يصطف الظل وصوت الفريسة، فقد حان الوقت للانقضاض.
- الثعالب آباء صالحون، تولد صغار الثعلب عمياء ولا تفتح عيونهم إلا بعد تسعة أيام من الولادة، خلال ذلك الوقت، يقيمون مع الأنثى في العرين بينما الذكر يجلب لهم الطعام، إنهم يعيشون مع والديهم حتى يبلغوا 7 أشهر من العمر، تبذل الثعالب أحيانًا جهودًا كبيرة لحماية صغارها، في إنجلترا، تم إنقاذ جرو ثعلب محاصر في فخ من الأسلاك لمدة أسبوعين لأن والدته كانت تجلب له الطعام كل يوم.
- من المعروف أن الثعالب تتقاتل فيما بينها وكذلك مع الحيوانات الأخرى، لكن اللعب يؤسس أيضًا التسلسل الهرمي الاجتماعي ويبدأ مبكرًا جدًا، درست عالمة السلوك الحيواني ساندرا ألفاريز بيتانكورت آلاف الساعات من اللقطات التي تم التقاطها بكاميرا الأشعة تحت الحمراء لنشاط الجراء في العرين، اكتشفت أن الصراع على الهيمنة يبدأ بمجرد أن تمشي الجراء، يمكن أن يكون المشهد القتالي بين الثعالب وحشي وحتى قاتل، واحد من كل خمسة جراء لا يخرج من العرين أبدًا.
- أصغر ثعلب يزن أقل من 3 أرطال، بحجم قطة صغيرة تقريبًا، يمتلك الثعلب الفنك آذانًا ممدودة ومعطفًا كريميًا، يعيش في صحاري شمال إفريقيا، حيث ينام نهارًا لتجنب الحر الشديد، لا تسمح له الأذنان الطويلتان بسماع الفريسة فحسب، بل تشعان أيضًا حرارة الجسم للحفاظ على برودة الثعلب، الكفوف مغطاة بالفراء حتى يتمكن الثعلب من المشي على الرمال الساخنة، كما لو كان يرتدي حذاءً ثلجيًا.
لطالما كان للثعالب علاقة بالبشر، على الرغم من أن الثعالب عادة ما تكون برية، إلا أن علاقتها بالناس تعود إلى الماضي البعيد، في عام 2011، فتح الباحثون قبرًا في مقبرة بالأردن عمرها 16500 عام للعثور على رفات رجل وثعلبه الأليف، كان هذا قبل 4000 عام.