أغرب العادات في تركيا: أبرزها قصة الخرزة الزرقاء ورش الملح
عبرت العديدِ من مسلسلاتِ الدراما التركيةِ التي عُرضَتْ على الشاشاتِ العربيةِ، تعرَّفَ الكثيرُ منَ المشاهدينَ العربِ على بعضِ العاداتِ والتقاليدِ التركيةِ الغريبةِ والمُثيرةِ.. فتعالَوْا نتعرَّفْ على أغربِ العاداتِ في تركيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أغرب العادات في تركيا
يهتمُّ الأتراكُ بآدابِ الضيافةِ وواجباتِها ومن بينِها تقديمُ الشايِ التركيِّ، الشايُ هوَ المشروبُ الشعبيُّ الأكثرُ انتشارًا في تركيا، حيثُ تحتلُّ تركيا المرتبةَ الأولى عالميًّا في استهلاكِ الشايِ، بمعدَّلِ استهلاكٍ، يصلُ إلى أكثرَ من ثلاثةِ 3 كيلوجراماتٍ للفردِ الواحدِ؛ أي ما يُعادلُ ألفَ 1000 كوبِ شايٍ سنويًّا.
ويُعَدُّ الشايُ التركيُّ بطريقةٍ مختلفةٍ؛ حيثُ يتمُّ استخدامُ إبريقَيْنِ: أحدُهما كبيرٌ في الأسفلِ، يُوضَعُ فيه الماءُ ليغليَ، وفوقَه يُوضَعُ إبريقٌ صغيرٌ يحتوي على القليلِ منَ الماءِ المغلِيِّ، مع عدةِ ملاعِقَ منْ أوراقِ الشايِ، التي تُتركُ لتختمرَ على نارٍ هادئةٍ. وبعدَ اختمارِ العُشبةِ، تُصَبُّ المياهُ المغليةُ في كوبٍ زجاجيٍّ صغيرٍ منَ الإبريقِ السفليِّ ثمَّ يُصَبُّ فوقَها الشايُ المختمرُ من الإبريقِ الصغيرِ، وتُضَافُ مكعباتُ السكرِ وتُقدَّمُ.
معلومات عن تركيا
تنتشر أراضي الدولة التركية على كل من القارتين الأوروبية والآسيوية، حيث تقع أكثر من 4% من تلك الأراضي في جنوبي شرقي القارة الأوروبية ويطلق على هذا القسم منها بتراقية والقسم الباقي من مساحتها شرقا يطلق عليه الأناضول.
الدولة البلغارية التي تحدها من الجهة الشمالية الغربية، الدولة السورية والدولة العراقية اللتان تحدانهامن الجنوب، بينما يحدها من الجهة الشرقية كل من إيران وجورجيا وأذربيجان بالإضافة إلى اشتراكهامع الدولة اليونانية بالحدود الغربية.
تضم تركيا بمفردها أثنين من أعظم عجائب الدنيا السبعة وهما معبد أرتميس في أفسس، والثاني ضريح هاليكارناسوس وهو ما يجعلها محط أنظار العالم باستمرار.
إن العملة الرسمية التي يتم التداول بها في كافة أمور البيع والشراء في تركيا هي الليرة التركية والتي يرمز لها بالرمز TRY وهو الكود الخاص بها دوليا، مع العلم أنه يتفرع التعامل في الليرة.
أكبر مدينة في تركيا هي إسطنبول بعدد سكان يتجاوز الـ15 مليون يتبعها العاصمة أنقرة بعدد سكان يقرب الخمسة ونصف مليون. ثم إزمير، بعدد سكان 4.3 مليون ثم بورصا بعدد سكان 2.9 مليون ثم أنطاليا بعدد سكان 2.4 مليون حسب إحصائات 2017.
تقاليد الزواج في تركيا
من تقاليدِ الزواجِ الغريبةِ عندَ قُدومِ أهلِ العريسِ لطلبِ يدِ الفتاةِ، تقومُ العروسُ بتحضيرِ القهوةِ عاديةً لجميعِ الضيوفِ، ما عدا قهوةَ العريسِ، تضعُ في فنجانِه المِلحَ بدلًا من السكرِ كاختبارٍ له. وتختلفُ نسبةُ المِلحِ التي تضعُها الفتاةُ في الفنجانِ، وفقًا لدرجةِ حبِّها للشابِّ وقَبولِها الزواجَ به فإذا كانتْ كميةُ المِلحِ قليلةً، دلَّتْ على موافقةِ الفتاةِ على الزواجِ، وإنْ كانتْ كثيرةً فذلكَ يعني عدمَ موافقتِها. وإذا شرِبَ الشابُّ الفنجانَ كاملًا من دونِ أن يُبدِيَ أيَّ انزعاجٍ، فذلكَ يؤكدُ حبَّه للفتاةِ ورغبتَه في الزواجِ بها.
صبُّ المياهِ وكسرُ الوِعاءِ خلفَ المسافرٍ عادةٌ شائعةٌ في تركيا، لاعتقادِ الأتراكِ أنَّ سكبَ الماءِ يجلبُ الحظَّ الجيدَ؛ فيقومُ أهلُ المسافرِ برشِّ المِلحِ وسكبِ المياهِ خلفَه بعدَ رحيلِه، لتكونَ رحلتُه سهلةً وموفقةً كالماءِ، و يقولونَ ما معناه: "اذهبْ وارجعْ مثلَ هذا الماءِ".
عادات ما قبل السفر في تركيا
في تركيا، قد لا يخلُو منزلٌ أو مطعمٌ أو مكتبٌ منَ الخرزةِ الزرقاءِ، التي تختلفُ أشكالُها وأحجامُها، لكنَّها تنتشرُ في كلِّ مكانٍ. فالاعتقادُ القديمُ السائدُ أنَّ الخرزةَ الزرقاءَ قادرةٌ على الحمايةِ منَ العينِ والحسدِ، وساهمَ في انتشارِها في المجتمعاتِ القديمةِ، ومعَ أن هذا الاعتقادَ قد اندثرَ لدى الكثيرينَ، فإنَّ وضعَ الخرزةِ الزرقاءِ للمواليدِ الجددِ، وفي المنازلِ والمكاتبِ، باتَ تقليدًا اعتادَه الشعبُ التركيُّ
من عاداتِ الخِطبةِ لدى الأُسَرِ التركيةِ، ربطُ خواتمِ العروسَينِ بشريطٍ أحمرَ. وفي حفلِ الخِطبةِ، يقومُ والدُ الفتاةِ أو والدتُها بفكِّ هذا الارتباطِ من خلالِ قصِّ الشريطِ الأحمرِ، ما يعني مُوافقةَ أهلِ الفتاةِ على خِطبةِ ابنتِهم وخروجِها من حياتِها الأُسْريةِ إلى حياتِها الزوجيةِ.
عادات غريبة في تركيا
يُعتبَرُ لحمُ الخيلِ وحليبُه من الأطعمةِ والمشروباتِ المُفضَّلةِ لدى الشعبِ التركيِّ كما قدْ يبدُو هذا غريبًا في عديدٍ من البِلدانِ، لكنَّه أمرٌ مٌتوارَثٌ منَ الآباءِ الذينَ يُوصُونَ بلحمِ الخيلِ وحليبِه لأبنائِهم
منَ الممكنِ أن تتلَّقى دعوةً للإفطارِ بدلًا من العشاءِ في تركيا.. سيقومُ المضيفُ بتقديمِ وجبةٍ إفطارٍ كالوليمةِ تتضمَّنُ البيضَ والسلامى والزيتونَ والخيارَ والطماطمَ والفواكهَ والخبزَ والتوابلَ المختلفةَ فضلًا عن قيامِكَ بمشاركةِ الطعامِ معَ الجميعِ وأن تتقاسمَه معهم حتى مع الغرباءِ؛ لأنَّ مشاركةَ الطعامِ منَ الأمورِ المهمةِ في الثقافةِ التركيةِ
يقومُ كثيرٌ منَ الأتراكِ بتجاهلِ الطوابيرِ وقوائمِ الانتظارِ حتى في المعاملاتِ المصرفيةِ ومنَ النادرِ أنَ يصطفَّ الأتراكُ عند آلة الكاشير في محلِّ البِقالةِ أو عندَ ركوبِ الحافلةِ
مدينة أنطاليا في تركيا
نجحت تركيا في احتلال المركز السادس في قائمة الدول الأفضل في الوجهات السياحية العالمية، وذلك بسبب ضمها للعديد من المعالم الثقافية والتاريخية وأيضًا الجغرافية المهمة عالميًا.
ومن تلك المدن مدينة أنطاليا التركية و تعرف هذه المدينة بمدينة الشمس، أو عروس البحر الأبيض المتوسط، يوجد على حدودها من الشرق ولاية كلاً من مرسين وكهرمان مرعش، ويحدها من الناحية الشمالية ولاية قونيا وبوردور، ومن الغرب ولاية موغلا.
وتتربع مدينة أنطاليا على عرش السياحة الخارجية بعد ولاية إسطنبول، ويرجع السبب في ذلك أنها تستقبل ما يزيد عن 2 مليون سائح سنوياً، معظمهم يكونون من الدول الأوربية والروسية، وأكثر ما يجذب هؤلاء السياح إلى هذه المدينة طبيعة أنطاليا الخالدة، وشطآنها التي تتميز بمياهها الدافئة.
وتمتلك أنطاليا العديد من المنتجعات السياحية العملاقة التي تم إعدادها على أعلى مستوى من الرفاهية ، هذا بالإضافة إلى تلالها الخضراء، وشلالتها الرائعة وكذلك المعالم الأثرية، وتعتبر أنطاليا من أجمل المدن السياحية في تركيا في الشتاء.