أغرب طريقة لحماية الأطفال من كورونا في تلايلاند: هل يمكنك تقبل الفكرة؟
-
1 / 16
مع عودة المدارس للعمل مجدداً في بعض الدول عقب جائحة كورونا، أعلنت الكثير من تلك الدول إتباع عدد كبير من الإجراءات الحاسمة لمنع انتشار الفيروس مجدداً بين الطلاب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من ضمن تلك البلدان تايلاند، فقد أجبرت المدارس التلاميذ على التعلم واللعب داخل صناديق بلاستيكية مؤقتة.
ليس المدارس فقط، بل أُجبرت روضات الأطفال، على وضع التلاميذ داخل صناديق بلاستيكية ويلعبون بالألعاب بمفردهم.
ووفقاً لعدد من التقارير الإعلامية فقد أعطت السلطات الضوء الأخضر للمدارس في تايلاند لإعادة فتحها في بداية يوليو بسلسلة من الإجراءات الصارمة المعمول بها، حيث أوصت السلطات بأن عدد الطلاب في الفصول يقتصر من 20 إلى 25 طالبًا بينما يتم تعقيم مقابض الأبواب والمكاتب وغيرها من المناطق لمنع انتشار العدوى وذلك يتم بشكل متكرر على مدار اليوم.
مواجهة كورونا
وعند وصول الطلاب إلى المدرسة، يقوم المعلمون بتسليمهم كمامات للوجه لارتدائها طوال اليوم، بينما يتم توفير دروع للوجه في بعض الحالات كإجراء إضافي، كما تم تركيب أحواض خارج كل فصل دراسي، وإنشاء شاشات تباعد اجتماعي في الفصول الدراسية ومناطق الغداء واستخدام أجهزة مسح درجة الحرارة عند الدخول.
وقد ألزمت المدرسة طلابها باللعب بمفردهم خلال أوقات الدوام تحسباً من إصابتهم بالفيروس.
ويمكن رؤية الطلاب في هذه الحضانة يلعبون بشكل منفصل في مناطق لعب صغيرة خصصت لهم على شكل صناديق بلاستيكية، حيث تم منع الألعاب الجماعية.
الطلاب
وتُظهر الصور، التي نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مستوى الاحتياطات الصحية التي اتخذتها مدرسة "وات خلونج توي" في بانكوك، والتي رحبت بعودة 250 طالباً إلى الفصل الدراسي في يوليو.
وقامت المدرسة ورياض الأطفال بوضع عوازل بلاستيكية حول مقاعد الطلاب، كما وضعت علامات على الأرض ليقف الطلاب عليها، ما يؤمّن شرط التباعد الاجتماعي.
من جانبه قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أحد المسئوليين في تايلاند: "نريد جميعاً إعادة فتح المدارس بأمان ولكننا نحتاج أيضاً إلى ضمان سلامة الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، والأساس في تحقيق ذلك هو التحكم الكافي في انتقال العدوى داخل المجتمع""، وأضاف: "رسالتي واضحة وضوح الشمس.. هدفنا قمع وقمع وقمع الفيروس".