أغرب عادات الاحتفال بعيد الميلاد حول العالم.. تعرف عليها

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

توجد عادات احتفالية غريبة وفريدة من نوعها، لكل منها تاريخها الخاص الذي يضيف لمسة سحرية إلى هذه المناسبة

مقالات ذات صلة
فيديو: أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى.. هذه العادة قد تفسد الذبح
شاهد عادات الاحتفال بعيد الفطر المبارك.. أغربها في هذه الدولة العربية
تعرف على أغرب لغات العالم.. ربما لم تسمع عنها من قبل

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد التي تضفي أجواء من البهجة والمتعة في جميع أنحاء العالم، تبدأ التحضيرات في جميع الدول، سواء بالحلوى أو تزيين أشجار الكريسماس وشراء الألعاب والهدايا، وغيرها. كما تستعد كل ثقافة لتنفيذ عاداتها التي تمارسها مع حلول عيد الميلاد كل عام.

تختلف عادات الاحتفال بعيد الميلاد من دولة إلى أخرى، وربما حتى من منطقة إلى أخرى، لكنها جميعها تتفق على البهجة. لذلك، تعد هذه الأيام فرصة مثالية للتعرف على الثقافات والعادات المختلفة التي يعبر بها البعض عن سعادتهم بنهاية عام، وقدوم عام جديد. بعض هذه العادات تبدو غريبة، حيث تكمن متعتها الحقيقية في كونها غير تقليدية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أغرب العادات التي يتم اتباعها في احتفالات عيد الميلاد حول العالم. مع التأكيد على إن في جوهر هذه الاحتفالات المتنوعة، تبقى روح عيد الميلاد ثابتة، روح الخير والمحبة التي يجب أن ننشرها بين جميع الناس.

أغرب عادات الاحتفال بعيد الميلاد

في مختلف البلدان، توجد عادات احتفالية غريبة وفريدة من نوعها، لكل منها تاريخها الخاص الذي يضيف لمسة سحرية إلى هذه المناسبة. هل تشعر بالفضول لمعرفة المزيد عن هذه العادات غير التقليدية والقصص المثيرة التي تقف وراءها؟ يمكنك متابعة السطور التالية.

كرامبوس

في ألمانيا والنمسا، لا يقتصر الاحتفال بعيد الميلاد على الأجواء السعيدة وتبادل الهدايا فحسب. هناك جانب آخر لهذا العيد، وهو جانب مخيف ومثير للرعب. يتجسد هذا الجانب في شخصية كرامبوس، وهو مخلوق أسطوري مخيف يرتدي قرونا حادة وحوافر مشقوقة ووجها مرعبا.

يعتقد البعض أن كرامبوس يعاقب الأطفال المشاغبين الذين لا يتبعون قواعد السلوك الجيد. وفي ليلة تعرف باسم "ليلة كرامبوس"، يرتدي الناس أزياء كرامبوس المخيفة، ويتجولون في الشوارع، يخيفون ويطاردون المارة بهدف الترفيه.

وجبة الدجاج

على الرغم من أن عيد الميلاد ليس عطلة رسمية في اليابان، إلا أن اليابانيين يحتفلون به بطريقة فريدة ومميزة. بدلا من تناول الأطباق التقليدية مثل الديك الرومي، يعتبر الدجاج المقلي على طريقة الفرايد تشيكن وجبة عيد الميلاد الرئيسية في اليابان.

يعود أصل هذا التقليد الغريب إلى السبعينيات من القرن الماضي، حيث نجحت حملة إعلانية ذكية من قبل مطعم شهير في جعل الدجاج المقلي جزءا لا يتجزأ من احتفالات عيد الميلاد في اليابان. ونتيجة لذلك، يشهد شهر ديسمبر إقبالا هائلا على هذه الوجبة، حيث تقف العائلات في طوابير طويلة للحصول على وجبات الدجاج.

التنبؤ بالحب باستخدام الأحذية

في جمهورية التشيك، يمتزج الاحتفال بعيد الميلاد مع طقوس غريبة وممتعة للتنبؤ بالمستقبل. حيث تقوم الفتاة غير المتزوجة، في ليلة عيد الميلاد، بإلقاء حذاء واحد من فوق كتفها وهي واقفة أمام باب المنزل. وإذا سقط الحذاء بحيث تشير مقدمته نحو الباب، فإن ذلك يعد نذير خير وعلامة على اقتراب الزواج.

يعتبر هذا التقليد العريق طريقة مرحة ومبتكرة لدمج أجواء الأعياد مع بعض المرح والترفيه. تحاول من خلاله الفتيات استشراف المستقبل والتعرف على ما يخبئه لهن العام الجديد.

إخفاء المكانس

في النرويج، تكتسب ليلة عيد الميلاد طابعا غامضا ومخيفا. وفقا للمعتقدات القديمة، يزعم البعض أن هذه الليلة تشهد نشاطا مكثفا للساحرات والأرواح الشريرة التي تجوب الأرض. ولذلك، حفاظا على سلامة المنزل من هذه الأرواح الخبيثة، يقوم النرويجيون، حتى يومنا هذا، بتغطية جميع المكانس وأدوات التنظيف قبل النوم، باعتبارها الأداة التي تستخدمها الساحرات.

وفقا للاعتقاد السائد، فإن الساحرات لا يمكنهن سرقة هذه الأدوات لاستخدامها في الطيران حول المنزل وإلحاق الضرر بأصحابه. يعتبر هذا التقليد القديم جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي النرويجي. ويعكس اعتقادهم العميق في القوى الخفية والأساطير القديمة التي لا تزال تمثل جزءا مهما من ثقافتهم وتقاليدهم.

خيوط العنكبوت

في أوكرانيا، يزين السكان أشجار عيد الميلاد بطريقة فريدة ومميزة، حيث يضيفون إليها خيوط العنكبوت الصناعية. تعود هذه العادة إلى قصة شعبية مؤثرة عن أسرة متواضعة لم تتمكن من شراء زينة لشجرة عيد الميلاد الخاصة بهم. ومع ذلك، في صباح عيد الميلاد، فوجئوا بمنظر رائع، حيث نسج عنكبوت شبكة حريرية ساحرة على أغصان الشجرة، مما زينها بشكل جميل، وجلب لهم الحظ السعيد.

منذ ذلك الحين، اعتقد الأوكرانيون أن تعليق زينة العنكبوت على شجرة عيد الميلاد يجلب الحظ السعيد والبركات في العام الجديد. كما يعتبرونه رمزا للتفاؤل والأمل.

وجبة الحوت النيئة

في غرينلاند، يختلف الاحتفال بعيد الميلاد اختلافا كبيرا عن الكثير من البلدان حول العالم. بدلا من أطباق الديك الرومي التقليدية، يتميز المطبخ الغرينلاندي بطبق مميز يحمل اسم "ماتاك". هذا الطبق عبارة عن جلد حوت نيء مع طبقة دهنية.

كذلك، يتم تحضير طبق غريب آخر يحمل اسم "كيفياك"، عن طريق لف الطيور الصغيرة بجلد الفقمة وتخميرها لعدة أشهر. تبدو هذه الأطباق غير مألوفة للكثيرين، ولكنها تشكل جزءا لا يتجزأ من تقاليد عيد الميلاد في غرينلاند. كما تعكس بشكل واضح براعة السكان المحليين وارتباطهم الوثيق بالبيئة القطبية القاسية.

ماعز عيد الميلاد

في العصور القديمة، كان يعتقد ببعض الدول الاسكندنافية، أن الماعز عبارة عن روح خيالية تقوم بزيارة المنازل خلال فترة عيد الميلاد للتحقق من مدى التزام السكان بالاحتفالات التقليدية. ومع مرور الوقت، تحول هذا المفهوم تدريجيا إلى صورة مشابهة لفكرة سانتا كلوز، حيث أصبح ينظر إلى الماعز على أنه الجهة المسؤولة عن توزيع الهدايا على الأطفال.

في الوقت الحالي، أصبح الماعز رمزا رئيسيا لتزيين المنازل والمجتمعات خلال فترة الأعياد. ولكنه لا يزال يحتفظ بمكانة خاصة كأحد أهم رموز الاحتفال بعيد الميلاد في بلاد الشمال الأوروبي.

رمي البودينج

يعد أحد العادات المميزة التي يتم ممارستها في سلوفاكيا خلال عشاء عيد الميلاد. بعد انتهاء وجبة العشاء، يقوم رب الأسرة بأخذ بعض من حلوى البودينج التقليدية، ويرميها بقوة باتجاه السقف.

يعتقد السكان المحليون أن كمية البودينج التي تلتصق بالسقف تشير إلى مقدار الحظ الذي ستناله الأسرة في العام المقبل.

صندوق الهدايا

في إقليم كتالونيا الإسباني، يحتفل بعيد الميلاد بطرق فريدة ومميزة، حيث تبرز بعض العادات الغريبة التي تميز هذا الاحتفال. ومن أبرز هذه العادات التقليدية المميزة ما يعرف باسم  "Caga Tió". يتمثل ذلك في احتفاظ العائلات بصندوق خشبي على طاولة الطعام خلال الأسابيع التي تسبق عيد الميلاد، حيث يتم وضع الحلوى والهدايا داخله.

وفي ليلة عيد الميلاد، يقوم الأطفال بضرب الصندوق بالعصي، مما يؤدي إلى خروج الهدايا الصغيرة والحلوى منه.

في النهاية، يقترب موعد عيد الميلاد، وعلينا أن نستغل هذه المناسبة للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الساحرة بعيدا عن أي مشاعر حزن أو ضيق. ننشر الأضواء البراقة، ونستمتع بالموسيقى المبهجة، ليسود الهدوء والصفاء. كما يمكننا أن نتبادل الهدايا بفرح، ونتذوق الأطعمة اللذيذة مع العائلات والأصدقاء.