أغرب قضية خلع في السعودية: بدأت برسالة عبر الهاتف وانتهت بموقف صادم
واقعة طلاق غريبة شهدتها الممكلة العربية السعودية، وانشترت بشكل واسع عبر منصات السوشيال ميديا.
في التفاصيل التي نقلتها عدد من الصحف المحلية، فقد تفاجأ زوج برسالة على هاتفه تشير إلى تحديد موعد لجلسة طلاق في أحد المحاكم السعودية.
وكان الأمر بمثابة المفاجأة خاصة إنه لم يكن لديه أي مشاكل تذكر مع زوجته ولكن، حين واجه الرجل زوجته بالسبب وراء رفعها لهذه القضية كشفت عن معرفتها بزواجه الثاني، وبالتالي توجهت للمحكمة لطلب الطلاق وخيرته بين الخلع أو أن يقوم بطلاق زوجته الأخرى.
الطلاق في السعودية
ووفقاً للتقارير الصحافية فإن الرجل أصيب بصدمة بسبب أن زوجته كانت تعلم بأمر زواجه منذ أكثر من عام ونصف ولكنها لم تتأخذ أي خطوة تجاه الأمر ولم تطالبه بأي شيء.
وقال المحامي ياسر الحراملة المسئول عن القضية أن الزوجة والزوج قد وكّل كل منهما محاميا، ليحضر عنه الجلسة، وحضر الزوجان في موعد الجلسة، المنعقدة عن بُعد، إلى جانب بعضهما في غرفة المعيشة.
وأشار إلى أن الزوج برر زواجه بضرتها بأن الله أنعم عليه بالمال، وزادت مصادر دخله، وهو قادر على الزواج والعدل بين الزوجتين.
وقد انتهت القضية بالتراضي والصلح بين الزوجين، حيث قدم الزوج مبلغا لزوجته الأولى مقابل أن تسحب القضية.
مؤخراً كانت السعودية بدأت تطبيق توثيق فسخ عقد الزواج (الطلاق) أمام المحكمة بشكل إلزامي للزوج والزوجة، وكذلك إقرار كافة الحقوق التي تترتب على الطلاق من النفقة وحضانة الأطفالة وغيرها من الحقوق.
وجاء الإجراء الجديد إثر القرار الذي أصدره وزير العدل السعودي، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بأن لا طلاق إلا بحضور الطرفين أمام المحكمة.
ويخفف القرار من أعباء كبيرة كانت تقع على المطلقات، إثر مماطلة الأزواج في إثبات طلاقهن، كما أن الزوجة لم يكن باستطاعتها الزواج في حالة الطلاق الشفهي فقط، وكذلك لا يمكنها إجراء الكثير من الإجراءات التي تحتاج لتوقيع الزوج.
وبحسب الإجراءات الجديدة، فإذا ماطل الزوج في تطليق زوجته أو إثبات الطلاق، أو أرادت المرأة أن تثبت طلاق زوجها لها، أو تقدمت بدعوى فسخ نكاح، فإنه يجب حضور الزوجين وتبليغهما بالأمر.