أغرب موقف من لصوص مع ضحية: ما فعلوه سيصدمك
مفاجئة غريبة تلك التي كشفت عنها تحقيقات النيابة العامة في جريمة خطف لصين آسيويين سائقاً من جنسيتهما، بينما كان يمر أمام أحد المحال التجارية في منطقة القوز الصناعية الثانية، بدبي ومن ثم نقله إلى منطقة رملية مظلمة، وسرقة النقود التي كانت في حوزته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي التفاصيل التي كشفت عنها التقارير الصحافية، إنه بالرغم من سلوك اللصين، وتعريض حياة المخطوف للخطر، واستخدام القسوة والتعذيب في الاستيلاء على نقوده بانتحال صفة رجال التحريات، إلا أن أحدهما أظهر للمجني عليه جانب إنساني عندما أعاد له 20 درهماً من المبلغ الذي استوليا عليه منه، ليستقل سيارة أجرة ويعود إلى مقر سكنه.
الأمر الذي وصفه مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي بالغريب والمضحك في نفس الوقت.
جريمة خطف
تفاصيل جريمة الخطف والاستيلاء على مال الضحية كشفتها النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي، مشيرة إلى أن اللصين هما خياط يبلغ من العمر 28 عاماً، ومدير عمره 30 عاماً، وأنهما حضرا إلى مكان الخطف واستوقفا المجني عليه بانتحال صفة التحريات، وطلبا منه بطاقة هويته، وادعيا له بأنه مقيم في الدولة بطريقة مخالفة لقانون الإقامة، ويتوجب عليه دفع قيمة المخالفات المترتبة على إقامته غير الشرعية.
وقد بيّنت النيابة كذلك أن اللصين أرغما المجني عليه على الركوب معهما في السيارة، ونقلاه إلى منطقة رملية مظلمة، وعندما استفسر منهما عن سبب التعامل معه بهذا الأسلوب الوحشي، اعتديا عليه بالضرب، وأجبراه على إخراج محفظته من جيبه وتسليمها لهما، حيث استوليا على جميع النقود التي كانت فيها وهي 4270 درهماً، بحجة أنها بدل مخالفات قانون الإقامة المترتبة عليه، كما طلبا منه نقوداً إضافية لتسديد جميع المخالفات.
عملية السرقة
ولما أخبرهما أنه لا يملك نقوداً أخرى، اعتديا عليه وطلبا منه الاتصال بأحد أقاربه لتزويده بالمبلغ، وبالفعل اتصل مع أحدهم من أجل ذلك، ولما علما بحضوره، خافا من كشف هويتهما، فأنزلا المخطوف من السيارة، ومنحه أحدهما 20 درهماً ليستقل سيارة أجرة، ويعود إلى مقر سكنه، غير أن الشخص الذي استنجد به المخطوف تمكن من تصوير لوحة السيارة التي كان يستقلها اللصان، وزود الشرطة بها عند تسجيل البلاغ في الواقعة.
وعلى الفور تمت ملاحقة الخاطفين، وبيّنت التحقيقات أن اللصين استأجرا سيارة من دولة خليجية، ودخلا بها إلى الدولة، ومن ثم سرقا لوحتي سيارة تنتمي لدولة خليجية ثالثة، من أجل استغلال السيارة في جرائم السرقة بالإكراه.
وانتابت مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من التعليقات الساخرة من القضية ومن موقف ما قاما به اللصوص نحو القضية.