أغنام بدون جلد تثير الجدل في سوق بالسعودية: ما قصتها؟
أثار عرض أغنام هزيلة حفيظة مرتادي سوق المواشي بمحافظة محايل أكبر الأسواق بتهامة منطقة عسير، بالمملكة العربية السعودية، واستنكر المتسوقون عرض مثل تلك المواشي المريضة في السوق في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية.
الصور التي تم تداولها بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا، أكد عدد من تجار الماشية في السوق أن تلك الأغنام تلقى قبولاً واسعاً بين العمالة وأن جل المشترين لها هم من العاملين في المطاعم نظراً لرخص سعرها ما قد يحقق لهم دخولات مالية مرتفعة بغض النظر عن الأضرار الصحية التي قد تنجم عن استهلاكها.
وطالب المواطنون الجهات الرقابية تشديد الرقابة على السوق وتتبع أماكن تصريف تلك المواشي المريضة والهزيلة، وإيقاع أشد العقوبة على جميع المتورطين في ذلك الإجراء الذي قد ينعكس أثره على صحة المواطن والمقيم على حد سواء.
أمراض الماعز
تعتبر الأغنام عموما قليلة الإصابة بالأمراض وذلك إذا قدمت لها العناية اللازمة على مدار السنة ولكن المشكلة تكمن في أن أصحاب الأغنام نادرا ما يتبعون أسلوب التحصينات الدورية ضد الأمراض المستوطنة وذلك نتيجة خوفهم من ان تؤثر هذه التحصينات على الحمل أو الحلابة.. وبالتالي لا يطلبون هذه التحصينات إلا عند ظهور الأمراض في قطيعهم مما يقلل استجابة الأغنام للعلاج من ناحية ونفوق عدد كبير منها من ناحية أخرى.
وتعتبر الطفيليات الداخلية التي تصيب الأغنام مشكلة وذلك لأنها واسعة الانتشار ومعظم الأغنام تصاب بنوع أو أكثر منها مما يؤدى إلى خفض الإنتاج وزيادة نسبة النفوق ويمكن تلافى هذه الأضرار إذا ما أعطى أصحاب القطعان الجرعات الوقائية واللازمة لأغنامهم والمتوفرة في البيطرة بصفة دورية وقبل ظهور المرض.
طفيليات الخارجية، وتشمل القراد والجرب والقمل ولتلافي ظهورها في القطيع والوقاية منها يجب تغطيس الأغنام مرتين سنويا على الأقل وذلك باستخدام المواد المطهرة والمتوفرة بالبيطرة
جدري الغنم، مرض فيروسي سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحة منها نفوق الحملان الصغيرة وانخفاض الإنتاج.
وتظهر أعراض هذا المرض على جلد الحيوان في صورة حبوب تكون حمراء في بادئ الأمر ثم تمتلئ بالسوائل الصفراء وتتفجر تاركة مكانها قشرة تسقط بعد اسبوعين ولا يمكن القضاء على هذا المرض إلا بالتحصين الوقائي مرة كل سنة.